نظام الآثار وأهم المناطق التاريخية في المدينة المنورة

نظام الآثار في المملكة
 وأهم المناطق التاريخية في المدينة المنورة
( إبراهيم عثمان سعيد، الدور السعودي، 2006م).
نظام الآثار في المملكة:

وجود الحرمين الشريفين كأماكن مقدسة، إضافة للآثار الإسلامية في مكة المكرمة والمدينة المنورة، حتم على الحكومة السعودية، ومنذ مؤسسها المغفور له الملك عبد العزيز آل سعود، العمل على حفظ الأماكن المقدسة والآثار الإسلامية بمكة والمدينة وغيرها من المدن السعودية، والاهتمام بالآثار في كافة مناطق المملكة، كتراث حضاري إسلامي يجب المحافظة عليه.

وفي العام 1392هـ / 1962م ، تم تكوين مجلس أعلى للآثار، برئاسة معالي وزير المعارف، وعضوية عدد من المتخصصين في الآثار. كما أنشئت في وزارة المعارف إدارة للآثار والمتاحف، مهمتها تنظيم شؤون الآثار ، وتنفيذ نظام الآثار، والتعاون مع البحاثة والمكتشفين، من داخل المملكة وخارجها.( وزارة الإعلام: هذه بلادنا، ص 6 ). 

وقد أولت الحكومة اهتماما كبيرا بمراكز البحوث داخل المملكة، وأولت الباحثين من الخارج عناية خاصة،ووفرت لهم الكثير من معينات البحث العلمي، وثائق، مصادر، مراجع، خرائط، مخططات، صور، إصدارات، و نشرات، ومجلات متخصصة، ودوريات ، وموسوعات علمية،وأشرطة سمعية وبصرية، وغيرها الكثير مما يحتاجه الباحثون؛ لإثراء البحث العلمي. وقد وجدت تعاونا من بعض المؤسسات أثناء فترة بحثي عن الدور السعودي في حفظ الأماكن المقدسة والآثار الإسلامية بالمدينة المنورة، ومنها:

1- إدارة المتاحف والآثار بمحطة سكة حديد الحجاز ( العنبرية، المدينة المنورة).

2- مركز هيئة البقيع ( المدينة المنورة ).

3- مكتبة الحرم النبوي الشريف ( المدينة المنورة).

4- مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة ( المدينة المنورة ).

5- العلاقات العامة ، وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف ( المدينة المنورة ).

6- المكتبة المركزية ( الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة).

7- المكتبات العامة ( المدينة المنورة).

8- أمانة المدينة المنورة ( المدينة المنورة).

وفي مجال الآثار بالمملكة العربية السعودية لابد أن يطلع الباحث على جهود عدد من المؤرخين في هذا المجال ومنهم:

1- الدكتور عبد الله حسن مصري.

2- الدكتور عبد الرحمن الطيب الأنصاري.

3- الشيخ عبد الله بن خميس.

4- العلامة الشيخ حمد الجاسر.

5- الأستاذ عبد القدوس الأنصاري. ( إدارة الآثار والمتاحف: ص 14، 15).

المناطق التاريخية بالمدينة المنورة:

وانطلاقا من الدور التاريخي للمدينة المنورة و قيام أول دولة إسلامية فيها على يد الرسول صلى الله عليه وسلم، فقد أولت الأمانة المناطق التاريخية ذات الإرتباط الوثيق بفجر التاريخ الإسلامي، اهتماما كبيرا ، يتناسب مع مكانتها في قلوب جميع المسلمين في شتى بقاع الأرض. 

وقد صنفت أمانة المدينة المنورة أهم تلك المناطق، كما يلي: 

1- المسجد النبوي الشريف: قلب المدينة ومركزها الحضاري الأول.

2- مسجد قباء: أول مسجد أسس على التقوى ، و تمت توسعته في العهد السعودي، بحيث أصبحت مساحته خمسة آلاف مترا مربعا بعد أن كانت ألفا وثلاثمائة مترا مربعا. 

3- منطقة سيد الشهداء: ويوجد فيها جبل أحد وجبل الرماة.

ويمكن للزائر للمدينة المنورة أن يقف على أماكن مقدسة وأماكن  تاريخية أخرى منها على سبيل المثال:

1- منطقة البقيع.

2- منطقة الخندق.

3- مسجد القبلتين، ومسجد الجمعة، ومسجد الغمامة ، ومسجد الفتح وغيرها.

4- الآطام والعيون والآبار بالمدينة المنورة.

المراجع:

1 - وزارة الإعلام، هذه بلادنا: المملكة العربية السعودية، وكالة دار الصحراء السعودية، 1420هـ / 1999م ، ص 6).

2- إدارة الآثار والمتاحف: مقدمة عن آثار المملكة العربية السعودية، المملكة العربية السعودية، وزارة المعارف، 1398هـ / 1975م، ص 14،15.

3- عبد الحليم، إبراهيم عثمان سعيد: الدور السعودي في حفظ الأماكن المقدسة والآثار الإسلامية بالمدينة المنورة، 1345هـ / 1415هـ  - 1926/ 1995م، رسالة ماجستير  في التاريخ الإسلامي" غير منشورة"، كلية الدراسات العليا، جامعة أم درمان الإسلامية، أم درمان، السودان، سبتمبر 2006م.