إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

الأحد، 29 مايو 2011

التعليم والصحة ووسائل النقل والمواصلات في عتمور

التعليم الديني
 و المساجد والخلاوي و صلاة العيدين 
 في عتمور  بدار الرباطاب بالسودان:
بدأ التعليم الديني باكرا في عتمور بدار الرباطاب بمحافظة أبي حمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي  بالسودان بخلوة شيخنا ود حاج نور في الخلوة أم راو، ومكانها اليوم مسجد عتمور القديم ، وهو المسجد الجامع في عتمور كلها، وكان جميع أهل عتمور يصلون صلاة الجمعة فيه، وظل هذا المسجد قائما حتى اليوم. وأضيف إليه حديثا مسجدان، مسجد بناه خدر ود علي ود مصطفي في عتمور شمال، والآخر بناه عباس ود علي ود مصطفي في عتمور جنوب.

 وأما صلاة العيد فكانت تصلى في ثلاث أماكن في عتمور هي: المروة ( شيخنا القلوباوي ابراهيم  حاج نور)، والثانية في دومة الفكي حسين ( شيخنا عثمان ود الطيب)، والثالثة في القولة ( شيخنا محمد زين ود شكاك من أمكي).
واستمر التعليم الديني حديثا في عتمور في الخلاوي التي أنشأها سليمان عباس علي مصطفى قريبا من وادي عتمور الجديد، ويتلقى العلم فيها اليوم أبناء وبنات عتمور ومن مناطق الرباطاب المختلفة، بجانب طلاب العلم الوافدين من خارج منطقة الرباطاب.
إضاءة عن تاريخ  المساجد و الخلاوي
 في عتمور بدار الرباطاب بالسودان
و كتب Mohgob Alglobawy من أبناء عتمور بدار الرباطاب بالسودان  هذه الإضاءة عن تاريخ المساجد و الجمع في عتمور على  صفحته للتواصل الإجتماعي facebook
تاريخ المساجد والجمع  فى قرية عتمور اول من اقام الجمعة فى عتمور الشيخ محمد حاج نور الرفاعى واقيمت الجمعة فى الخلوة القديمة وفى عام 1947 تم تجديد بناء مسجد عتمور الحديث وكانت المبادرة من رجال خيرين نذكر منهم على سبيل المثال محمد حاج التوم والخليفه ابوزوائد وعبد الباسط كلو شين والخليفه الشيخ (الحكيم)رحمهم الله جميعآ وجعل ذلك فى ميزان حسناتهم انشاء الله ونفر كثير من رجال عتمور المعروفين بالعمل الجماعى والخيرى وآخر مسجد اقيم وقف للمرحوم عباس على مصطفى وهو بصورة جميلة ومواكبة للمساجد الحديثة على مستوى السودان رحم الله  كل من ساهم فى المساجد والجمع فى عتمور. 
و أورد  Mohgob Alglobawy على صفحته للتواصل الإجتماعي facebook  أيضاً الوثيقة التالية لإحدى خطب شيخنا الرفاعي ود الحاج بشارة:
"هذه الخطبة عمرها 113 سنة بالتاريخ الهجرى كتبها الشيخ الرفاعى الحاج بشارة جدنا ﻻبينا وهو رجل حافظ قرآن حفظ فى خلاوي الشيخ حاج نور بالشمالية واشتهر بين اسلافه بكتابة التاريخ فى كل ورقة يكتبها وتوجد اوراق قديمة جدآ لكن للاسف ﻻ يكتبون التاريخ




صورة لمسجد عتمور القديم  بالخلوة أم راو بعتمور  في دار الرباطاب بالسودان







صورة لمسجد الحاج /عباس علي مصطفى

 عتمور  جنوب


و كتب ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم من أبناء 

عتمور بدار الرباطاب بالسودان عن نفس 

الموضوع في الصفحة المشار إليها ما يلي: 

حيّاك الله / ود شيخنا القلوباوي / Mohgob Alglobawy و أنت تورد هذا التوثيق الهام عن تاريخ المساجد في دار الرباطاب بالسودان و ترفدنا أيضا بهذه الصور الوثائقية لأقدم المساجد في عتمور كنموذج لفن العمارة الإسلامية - عمارة المساجد في الاسلام - و الشاهد مسجد عتمور القديم و أول من أقام الجمعة فيه شيخنا محمد حاج نور الرفاعي و جدّد بناء هذا المسجد في عام 1947م . و قديما كانت تجدد المساجد كما ذكر في بعض مصادر التاريخ الإسلامي تقريبا بعد مرور مائة عام لمتانة البناء و لبعض الاعتبارات الخاصة، و للنظر للمساجد كأماكن مقدسة و لمناخ المنطقة . و لو أخذنا تاريخ تجديد بناء المسجد فتقريبا تاريخ البناء حوالي عام 1847م و في هذا إشارة إلى زيادة عدد السكان و المباني و العمران في عتمور لأن تجديد بناء أي مسجد يشمل زيادة و عمارة المسجد، و هذا يقودنا إلى البحث عن وجود خلاوي و مساجد أخرى قديمة سابقة لهذا المسجد العتيق في عتمور بدار الرباطاب بالسودان و خاصة من شيوخ المنطقة الفكي ود سعد ود عبد الله هاجر إلى منطقة بانت بأم درمان و له مؤلفات في علوم القرآن و الفقه و الشريعة، و الفكي حسين صاحب الدومات المشهورة في جنوبي عتمور ، و مسيد ودجنة في شمالي عتمور .... و آخرين . و أما شكل المحراب بانحناء الجدار للخارج - بناء مسجد عتمور القديم بالخلوة أم راو نموذجاً - فمثل هذه العمارة للمساجد في السودان فترجع إلى عهد السلطنة الزرقاء( 1504/1748م ) و ما قبلها . و إذا كانت عتمور عامرة بمساجدها منذ القدم، فنجد أن بناء المساجد انتقل من دار الرباطاب إلى الجهة الغربية من مدينة عطبرة و تحديدا في قرية السيالة فجميع أهلها رباطاب ينسبون إلى الشيخ أحمد ود سليمان ود فلاتي - صاحب المقابر المشهورة في خليوه يعود تاريخها إلى خمسة قرون و سميت باسمه" مقابر ود فلاتي" فهو من منطقة الباقير جزيرة سبنس/ قنديسي - و أقام هذا الشيخ في حلة نواوي خلوتين في عهد السلطنة الزرقاء و تطورت فيما بعد إلى مسجدي السيالة و نواوي - ينظر: مواقع و منتديات انترنت - . وقصدت من الإشارة إلى ود فلاتي الرباطابي و الخلاوي و المساجد التي أسسها في تلك المناطق بعد هجرته من منطقة الرباطاب كشاهد على قدم بناء الخلاوي و المساجد في دار الرباطاب فنقل ما شاهده في دار الرباطاب إلى منطقة عطبرة بالسودان ، و على هذا تكون خلاوي و مساجد عتمور و منطقة الرباطاب عامرة أيضا في و قبل هذا التاريخ 1504/1748م، كما أشير إلى أن المصادر التاريخية لم تبين لنا من هم شيوخ ود فلاتي في دار الرباطاب الذين أخذ منهم العلم و نقل عنهم فكرة بناء الخلاوي و المساجد إلى منطقة عطبرة بالسودان؟. و لابد من الإشارة في هذا المقام إلى تطور فن العمارة الإسلامية و بناء المساجد في عتمور بدار الرباطاب بالسودان، و إضافة إلى تطور خلوة شيخنا ود حاج نور لمسجد عتمور القديم في الخلوة أم راو، فبنى الراحل المقيم الحاج/ عباس علي مصطفى مسجدا حديثا في عتمور جنوب، بينما بنى الراحل المقيم الحاج/ خضر علي مصطفى مسجدا حديثا في عتمور شمال. و أسس الحاج/ سليمان عباس علي مصطفى - من أبناء عتمور بدار الرباطاب و مقيم حاليا بالحلفايا بالخرطوم بحري بالسودان- حديثا الخلاوي المشهورة في دار الرباطاب بالسودان؛ لتحفيظ القرآن الكريم و علومه. و لمواكبة روح العصر فهل تتطور هذه الخلاوي مستقبلا إلى كلية جامعية للقرآن الكريم أو جامعة إسلامية في منطقة الرباطاب بالسودان؟... هذا و الرحمة و المغفرة لمن رحل منهم عن دنيانا الفانية، و طول العمر مع موفور الصحة و العافية لمن بقي منهم على قيد الحياة، و جزاهم الله عنا خير الجزاء، و جعل الله كل ما قدموه لنا؛ خدمةً للإسلام و المسلمين، في موازين حسناتهم ...........       هذا و الله أعلم ( ينظر مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان atmoorsudan.blogspot.com ).
محو الأمية في عتمور
 بدار الرباطاب بالسودان:
وأما تعليم محو الأمية في عتمور فبدأ تعليما رائدا وبجهود ذاتية لأبناء عتمور، انطلقت بدايته من نادي عتمور الإجتماعي الثقافي الرياضي، وكان يقوم بمهمة التدريس في محو الأمية بالنادي حبوب محمد علي مصطفى الناجي،وكذلك توجد حلقة أخرى  لمحو الأمية   بدار أولاد التجاني علي بالخلوة أم راو  بعتمور، وكان يقوم بمهمة التدريس فيها الحسين التجاني علي وكانت تحت إشراف أستاذ الجيل الشيخ التجاني علي، وتعتبر منطقة عتمور من مناطق الرباطاب الأقل نسبة في الأمية .
التعليم النظامي الحكومي في عتمور
بداية تعليم البنين في عتمور
 بدار الرباطاب بالسودان:
وأما التعليم النظامي ( تعليم البنين) في عتمور فكان الأولاد يذهبون إلى مدرسة مقرات الأولية التي تأسست عام 1918م، وأمكي الأولية التي تأسست عام 1948م. وقد عمل الإنجليز إبان فترة الاستعمار البغيضة إلى تحجيم التعليم المنظم ومحاربته في منطقة الرباطاب، وأحجموا عن فتح المدارس؛ لخوفهم من المتعلمين، ونشر الوعي لمناهضتهم، خاصة وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن أكبر نسبة ذكاء فطري في العالم موجود في منطقة الرباطاب تحديدا.
From:Facebook (update+zrdohgzv1vge@facebookmail.com) .
Sent:Sunday, November 17, 2013 12:07:29 PM
To:Ibrahim Osman (abdulhaleamibrahim@hotmail.com)
تعليق الدكتور عثمان محمد صالح عبد الله (1 )
مكة المكرمة / المملكة العربية السعودية
تعليق حول موضوع : بداية تعليم الأولاد
في عتمور بدار الرباطاب بالسودان
رسالة بريد إلكتروني بتاريخ الأحد : 17/11/2013م



كتب Salih ‏‎Osman‎‏ "‏اﻹبن ابراهيم لك التحية .

 اراك قد توسعت في بداية تعليم البنات واعطيته حقه تماما 

وذلك لانك قد عاصرت جزءا من تلك الفترة ولكن بالنسبة لتعليم اﻷوﻻد 

والذي سبق تعليم البنات بفترة طويلة ولم تعايش بداياته

 فقد ذكرت عنه القليل وحتى القليل الذي ذكر يحتاج لتصحيح 
وكنت انتظر أحد الذين عاصروا تلك الفترة ليدلي بدلوه 
ويقوم بتصحيح ما ورد في المدونة فسأقوم بإعطاء نبذة عن بداية تعليم اﻷوﻻد 
فقد كانت البداية مدرسة عتمور الصغرى وهذا اسمها الرسمي 
الذي تم التصديق به وليست باي حال مدرسة امكي الصغرى 
وقد حال العمدة محمد بيناوي يرحمه الله وبحسن اليه 
دون افتتاحها بعتمور وقد حاول هو ونفر من رجاﻻت امكي
 لتغيير اﻹسم من عتمور ﻷمكى ففشلوا 
بعد ان تصدى للامر بعض اعيان عتمور 
وأذكر منهم اﻷعمام محمد حاج التوم والرفاعي علي مصطفى 
واحمد عبدالقادر وآخرين يرحمهم الله حميعا ويجعل الجنة مثواهم .
وقد كانت هي مدرسة عتمور التي درسنا بها وكانت كل المكاتبات الرسمية
 وعلى كراساتنا مدرسة عتمور الصغرى حتى انهينا الثلاث سنوات
وﻻ ندري كيف ومتى صارت مدرسة امكي .
 يمكن التحقق من تلك الحقائق التي ذكرتها ممن كانوا معنا بالدفعة.
وقد ضمت دفعتنا اﻷولى كل الوان الطيف
 وكل اﻷعمار من 6 سنوات حتى من هم فوق ال20 من العمر
 من كرقس الى امكي الطريف منهم الموجود الآن 
ومنهم من انتقل لرحمة ربه يرحمهم الله جميعا 
وبجعل الجنة مثواهم وان لم تخني الذاكرة 
سأذكر من تذكرته ومن نسيته فليعذرني لطول المدة....
من كرقس كان عبدالحميد احمد حمد واﻷمبن يحيى....
من  العبيداب كان النجومي كرار ..ايوب صدبق..طه محمد ايوب ..
بابكر عباس ...غريب الله شيخ الدين..جاد السيد سيد احمد..
السيد احمد محمد ..علي السني..عثمان فضل الله..النجومي عمر.....
من عتمور الرفاعي جاد الرب..العفيف بابكر..عبد الواحد حمزة..
احمد الرفاعي..حبوب محمد علي ..محمد سعيد عبد الحليم العمدة..
خضر سعيد وأظنه لم بواصل..
...عثمان محمد  صالح عبد الله "
تابع تعليقات:
الدكتور عثمان محمد صالح عبد الله ( 2 )
مكة المكرمة/ المملكة العربية السعودية
رسالة بريد إلكتروني بتاريخ الجمعة  22/11/2013م
Date: Fri, 22 Nov 2013 23:21:05 -0800
To: abdulhaleamibrahim@hotmail.com
From: update+zrdohgzv1vge@facebookmail.com
Subject: ‏علق ‏‎Osman Salih‎‏ على ‏الحالت‏ـك‏.
اﻹبن العزيز إبراهيم لك التحية والتقدير لما تقوم به من عمل جليل
ومقدر في هذه المدونة . أراك قد أعطيت بداية ونشأة تعليم البنات
 بعتمور حقه تماما ولكن لم يحظ تعليم البنين بالقدر الكافي بدايته
ونشأته بالقدر الكافي وحتى ما ذكر يحتاج لبعض التصحيح وذلك ﻷنك
لم تعش تلك الفترة ولم يقم أحد ممن عاشوا تلك الفترة بالتوثيق لها .
 فالحقيقة أن تعليم البنين قد سبق تعليم البنات بفترة ليست بالقصيرة
فبدايته ليست مدرسة امكي اﻷولية.كما ذكر ولكنها مدرسة عتمور الصغرى
 ولم يكن إسمها الرسمي أمكي الصغرى ولكنها عتمور الصغرى
وقد استطاع العمدة محمد.بيناوي يرحمه الله ويحسن إليه أن يتم افتتاحها بأمكي
وليس بعتمور وذلك تهاونا من العتامرة في ذلك الوقت ولكنه لم يستطع
 تغيير اﻹسم من عتمور ﻷمكي بعد أن تصدى بعض أعيان عتمور لذلك
 اﻷمر وأذكر منهم إن لم تخني الذاكرة فقد كنا صغارا أذكر منهم
اﻷعمام محمد حاج التوم والرفاعي علي مصطفى واحمد عبد القادر
 ودياب بخبت يرحمهم الله ويجعل الجنة مثواهم .
المهم كانت هي مدرسة عتمور الصغرى والتى كنا نكتبها على كراساتنا
ونراها مكتوبة على الصناديق المرسلة من المجلس للمدرسة
 وفي المكاتبات الرسمية مدرسة عتمور وليست أمكي بأي حال من اﻷحوال
 لست عنصريا ولكنها الحقيقة التي يعرفها كل من عاش تلك الفترة .
وظلت كذلك إلى أن أكملنا دراسة الثلاث  سنوات
 وتفرقنا بعد ذلك منا من ترك الدراسة وفينا من التحق
بالمدارس اﻷولية بالمدن لتكملة السنة الرابعة .
وكان أول ناظر لها أظن من بربر آسف إن خانتني الذاكرة
 فقد نسيت إسمه ﻷنه لم يستمر فيها طويلا
وكان معه شيخنا عبد المجيد من أمكي
ثم كان الناظر بعد ذلك مصطفى عبدالحفيظ رباطابي.من الدامر
 وانضم اليهم فيما بعد.احمد محمد بيناوي ود العمدة .
 وقد ضمت أول دفعة لهذه المدرسة كل الوان الطيف.
من كرقس حتى طريف امكي وكل اﻷعمار
 من سن السادسة وحتى من هم فوق العشرين من العمر .
 ويمكن أن أذكر بعض الزملاء في اول دفعة للمدرسة
 فيهم من هو موجود اﻵن وفيهم من توفاه الله إلى رحمته
 نسأله تعالى أن تكون الجنة مثواهم .
ولم تكن بالمدرسة داخلية وكانت وسيلة مواصلاتنا الحمير .....
 من كرقس عبدالحميد احمد حمد واﻷمين يحيى ..
من العبيداب النجومي كرار . ايوب صديق .طه محمد ايوب .
غربب الله شيح الدين .السبد احمد محمد . علي السني .
جاد السيد سيد احمد .بابكر عباس .عثمان فضل الله وآخرين....
 من عتمور عبد الواحد حمزة.العفيف بابكر .
حبوب محمد علي .محمد سعيد عبد الحليم العمدة .
وﻻ اتذكر ان كان.. خضر سعيد معنا ام ﻻ.
عثمان محمد صالح عبد الله . ابراهيم محمد مساعد .
احمد عوض الله. الياس سليمان. عبد الواحد محجوب.
 حسن مختار الفكي. فرح محمد صالح.
 دياب محمد المصطفى. الفضل محمد حميدة. حمد الطيب .
احمد يوسف الماحي. السرير الخليفة. عكاشة عبدالله.
 بكري الخليفة. مصباح احمد عبدالقادر.
 ومن الزمارنة محمد عبدالرحمن.
ابراهيم صديق . عثمان محمد سعبد.
ومن امكي رحمة المنصور. حسين احمد محمد. الخرساني.
 سرالختم محمد زين. الحلبفة الزبير.تشكرون.
 ابراهيم عبد الرزاق. البساط علي شمابي.
حبوب الحسن سرالختم واخوه الخضر.
 عبدالخالق عباس وأخوه.مصطفى .اسماعبل محمد خلف الله 
وآخرين آسف إن خانتني الذاكرة لذكرهم فلهم مني العتبى

التعليم الأهلي في عتمور
بداية تعليم البنات في عتمور
 بدار الرباطاب بالسودان: 
صورة الحاجة سعده بنت الحاج التدين
(اللهم ارحمها و ادخلها جنة الرضوان)
مؤسسة مدرسة فاطمة حمد 
في عتمور بدار الرباطاب بالسودان
 
رائدة تعليم المرأة في دار الرباطاب بالسودان
مصدر الصورة: أبو أواب حاج الأمين

وأما تعليم البنات في عتمور بدار الرباطاب بمحافظة أبو حمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان، فكان نواة للتعليم الأهلي في الإقليم الشمالي، فبدأ أيضا هذا النوع من التعليم في المنطقة بجهود ذاتية منذ مطلع الستينيات من القرن الماضي، ويرجع الفضل في ذلك إلى الحاجة سعدة بت الحاج - رحمها الله - أم أولاد محمد عبد الله المثلابي، خاصة عندما استقدمت معلمة من بنات أم درمان العباسية، وهي الأستاذة الفاضلة فاطمة حمد، وعرفت المدرسة باسمها في عتمور" مدرسة فاطمة حمد".
وفتحت هذه المدرسة الرائدة في منزل جدنا جاد الرب ود أحمد - رحمه الله - بالقولة بعتمور. وبعد أن عادت الأستاذة فاطمة حمد إلى أم درمان - تم تعيينها معلمة بمدارس الحكومة - ، أيضا استقدمت الحاجة سعدة بت الحاج بنات ابنها  التجاني  محمد عبد الله الأستاذتين آسيا التجاني وانصاف التجاني ( الآن، مقيمة في السعودية).
واستمرت هذه المدرسة بجهود الحاجة سعدة إلى أن توقفت المدرسة بعد عامين أو ثلاثة على الأكثر. وتعتبر الحاجة سعدة بت الحاج رائدة التعليم الأهلي  وتعليم المرأة في منطقة الرباطاب عامة، ولم تقم أي مدرسة أهلية أخرى في هذه الفترة  على امتداد  الإقليم الشمالي - ولاية نهر النيل -  عدا هذه المدرسة، و باستثناء مدرسة بربر الأهلية الوسطى، ومن ثم انطلق التعليم الأهلي ليؤدي دوره بجانب نظيره الحكومي. 
وبجانب جهود الحاجة سعدة بت الحاج المقدرة في مجال التعليم، كانت تمارس مهنة التجارة وخاصة تجارة الأواني المنزلية والأثاث، وعلمت الناس فنون الطهي، وتنظيم المناسبات وتأثيث المنازل بصورة حضارية وراقية نقلتها من أهلها في أم درمان والكاملين، وأفادت عتمور منها كثيرا، فقد كانت امرأة مستنيرة وتحمل فكرا غلبت فيه الرجال، لها الرحمة. ولو كن النساء كمن فقدن   لفضلت النساء على الرجال
وليس غريبا أن تكون أول معلمة في مدرسة نظامية حكومية للبنات في عتمور من بنات عتمور هي الأستاذة / زينب عبد الله محمد عبد الله ( الآن، مقيمة في سلطنة عمان) . وأن يكون أول طبيب من أبناء عتمور هو الدكتور / عثمان محمد صالح عبد الله ( الآن، مقيم في السعودية)، وكلاهما ينتميان إلى أسرة " أولاد عبد الله "، هذه الأسرة العريقة في عتمور بدار الرباطاب بالسودان.
عتمور - تعليم البنات نقلا عن: مجموعة أبناء عتمور ( انترنت)
  عن الأستاذ/ المغيرة التجاني علي
 عن: إسراء محمد محمد سعد
 ثانيا بالنسبه لمدرسه فاطمه حمد سالت والدتي عنها فقالت لي 
انشاءت المدرسه علي يد الحاجه سعده الحاج التدين وسميت علي اسم الاستاذه فاطمه حمد لانها اول استاذه فيها اتت بها الحاجه سعده من امدرمان ولكن تركت التدريس فها بعد سنه من افتتاح المدرسه لتاتي بدلا عنها الاستاذه اسيا التيجاني محمد عبدالله (وهي وابنة عم والدتي) للتدريس فيها كان مقر المدرسه عند منزل جاد الرب احمد ويوجد فيها فصل واحد ولكنه مليء بالطالبات وكانت الطالبات تاتي من منطقه امكي حتي العبيداب استمرت المدرسه سنتين ثم تم اغلاقها وانتقلت الطالبات الي مدرسة ابو هشيم
من طالبات مدرسه فاطمه حمد اللاتي مازالت والدتي تحتفظ باسمائهن في ذاكرتها هم
سعده السماني (من امكي)
امنه محمد سعيد/ و زينب احمد زمراوي( من الزمارنه )
عيشه محمد فضل( من السنيبله
القداله بابكر / و بنات عرديب (فاطمه واسيا والشتيله) /وزينب احمد حميده( من الدياييب
مريم محمد صالح من (ود غرغس)
الشول التجاني علي غيبش/ وبنت المني التجاني علي غيبش( من الخلوه ام راو)
زينب احمد علي /و مدينه سمساعه( من المسيد
وحسينه الخليفه( من البديوين )
مدينه محمد مساعد( من الغوله)
وبنت مبروك حسن الحجازي( من الكركراب)
اسيا الامين (من اللغروساب)
فاطمه عثمان الشيخ رحمة الله عليها / وبشريه عباس علي / واحدي بنات الشيخ الباجوري ( من العبيداب)
 و آمنه حسن بشير (من ام غدي).
معلمات  الأجيال
مشاعل علم  و نور  
بمدارس عتمور  بدار الرباطاب  بمحافظة أبوحمد
 بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي  بالسودان

و من باب الوفاء لأهل العطاء لابد من الإشارة إلى عدد من معلمات الأجيال من مناطق السودان المختلفة؛  لدورهن الطليعي و الرائد   كحملة مشاعل علم و نور؛ و لإسهامهن بجد و إخلاص في إرساء أسس النهضة التعليمية - في مجال تعليم البنات - بمنطقة الرباطاب عامة و بعتمور خاصة بمحافظة أبوحمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان.
 و أخص بالذكر تلك المجموعة الرائدة من معلمات مدرستي فاطمة حمد و عتمور الإبتدائية بنات ( المدرسة الأم ) بعتمور بدار الرباطاب بالسودان في فترة منتصف الستينيات و مطلع السبعينيات. 
و شاهد ذلك أن النهضة التعليمية التي تشهدها منطقة عتمور بدار الرباطاب بالسودان حديثا ما هي  إلا ثمار لتلك الجهود المقدرة ، و الآن بفضل الله و بحمده، بعتمور بدار الرباطاب بالسودان مدرستان  للبنات ( مدرسة عتمور للتعليم الأساسي  بنات )  و     ( مدرسة عتمور الثانوية العليا بنات)   بجانب   مدرستان  للبنين ( مدرسة عتمور للتعليم الأساسي بنين) و ( مدرسة عتمور الثانوية العليا بنين). 
و إذ ندون اليوم عن معلمات الأجيال بمدارس  عتمور بدار الرباطاب بالسودان، فمن واجبنا نحن  أهل عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان، أن نرفع لهن أسمى آيات الشكر و التقدير و العرفان بالجميل أينما كن داخل و خارج السودان، سائلين المولى العلي القدير أن يمتعهن بموفور الصحة و العافية، و أن يجعل ما قدمن لعتمور خاصة و لمنطقة الرباطاب عامة من أعمال جليلة و أداء مهني متميز في مجال تعليم البنات - خدمة للتعليم في دار الرباطاب و  السودان - في موازين أعمالهن و حسناتهن، حفظهن الله و رعاهن.
و الرحمة و المغفرة لمن رحلن منهن  عن دنيانا الفانية،  و طول العمر  مع دوام  الصحة و العافية  لمن  بقين منهن على قيد الحياة 
و منهن على سبيل المثال:- 
معلمات الأجيال: 
مدرسة فاطمة حمد
 بعتمور بدار الرباطاب بالسودان
- الأستاذة / فاطمة حمد ( العباسية / أم درمان ).
- الأستاذة/ آسيا التجاني محمد عبد الله
( عتمور/ بانت/ أم درمان).
- الأستاذة / انصاف التجاني محمد عبد الله
( عتمور/ بانت/ أم درمان).
 ( الآن ، مقيمة في السعودية ).
معلمات الأجيال: 
مدرسة عتمور الإبتدائية بنات
بعتمور بدار الرباطاب بالسودان
- الأستاذة / آمنة إبراهيم ( أبو روف / أم درمان ).
- الأستاذة / نعمات أحمد المصطفى ( أم درمان ).
- الأستاذة / حياة محمد إسماعيل ( عطبرة ) 
  ( الآن، مقيمة في السعودية ). 
- الأستاذة / سعدية عوض الله ( عطبرة ).
- الأستاذة / زكية سوميت ( الزيداب ). 
- الأستاذة / أم الحسن ( كريمة ). 
- الأستاذة / فتحية عبد الماجد ( بربر ). 
- الأستاذة / الصبر أحمد المصباح البشير ( الباوقة ). 
- الأستاذة / فاطمة حامد ( الباوقة)
 ( الآن، مقيمة في سلطنة عمان).
- الأستاذة / فاطمة الزين ( الباوقة ). 
- الأستاذة / فاطمة الريح ( الباوقة ). 
- الأستاذة / آسيا حسن خلف الله ( أبو حمد ). 
- الأستاذة / خديجة حسن خلف الله ( أبو حمد ). 
- الأستاذة / ليلى محجوب مختار ( الشريك ). 
- الأستاذة / زينب عبد الله محمد عبد الله 
   ( عتمور/ أبو سعد/ أم درمان ). 
  ( الآن، مقيمة في سلطنة عمان) . 
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
Facebook.com        Ibrahim Osman
التعليم النظامي الحكومي في عتمور
 بدار الرباطاب بالسودان:
ثم بدأ التعليم النظامي الحكومي في عتمور نهاية الستينيات وبداية السبعينيات، وفتحت مدرسة عتمور الابتدائية بنات، ثم فتحت مدرسة عتمور الابتدائية بنين. والآن بعتمور مدرستان للتعليم الأساسي بنين وبنات، وتم بناء هذه المؤسسات بجهود أبناء عتمور الذاتية.
و تم افتتاح المدرسة الثانوية العليا للبنات بعتمور في عام 1981م، وهي أول مدرسة ثانوية للبنات تقام على الضفة الغربية لولاية نهر النيل حتى ذلك التاريخ. ويعتبر افتتاح هذه المدرسة إنجازا تاريخيا يسجل لأهل عتمور قاطبة، حيث بنيت المدرسة وداخليتها بالجهد الشعبي، وكانت ملحمة شعبية كبرى، فاستلمت الحكومة مبانيها مكتملة في عام واحد بجهد خالص لأبناء عتمور ( الأصالة والمعاصرة) عيال الوسطى، ودون أي مساهمة تذكر للحكومة في إنشائها. وكنا شهود عيان على بناء هذه المدرسة، وقد شارك في بنائها جميع أهل عتمور  كبارا وصغارا شيبا وشبابا ونساء ورجالا.
وكان يوم افتتاح هذه المدرسة عيدا من أعياد عتمور التي لا تنسى، واكتملت سعادة أهل عتمور يوم نالت المدرسة شرف المرتبة الأولى على عموم مدارس السودان. وقد خلد الشاعر مصطفى الحاج موسى ملحمة بناء هذه المدرسة بقصيدة طويلة ( ابراهيم، دراسة تحليلية، فبرائر 1989م) منها:
جنا عتمور يمين الليلة سوا الفوت
مالا من حلال ما هو الحرام التوت
ديل حرموا النفوس ماخدين قليل القوت
شادين الحزام فوق القلب مربوت
ساسا متين وفي أرض الشرف مختوت
ويلمع طوبا بي عرق الغبش منحوت
اختلف الشبه والناس تراها تجوط
وما قادرين يفرزوا الفضة والياقوت
واحدين قالوا دي الجيزة واحدين قالوا دي أسيوط
والشبه الأكيد قال جامعة بيروت
وحديثا تم افتتاح مدرسة عتمور الثانوية بنين في العام 2010م ويرجع الفضل في تأسيسها لأبناء المرحوم عباس ود علي ود مصطفى.
وقد ساهم في هذه النهضة التعليمية الكبيرة في عتمور بجانب المعلمين والمعلمات من أبناء وبنات عتمور، جيل الآباء والأجداد الذين لعبوا دورا عظيما ومقدرا في تأسيس وتثبيت وتأثيث هذه المدارس وذلك من خلال عملهم في مجالس الآباء، ومنهم على سبيل المثال:
خدر ود علي ود مصطفى، عبد الله محمد عبد الله، عبد الله الأمين أحمد،الحسن ود الحجازي، مقداد الرفاعي علي، المغيرة محمد سعد، شيخنا القلوباوي إبراهيم حاج نور،بابكر  حاج نور،حبوب ود البديوي،دياب بخيت علي، الأمين بخيت علي،خليفة محمد أحمد، إبراهيم الكدب،أحمد ود عبد القادر،عرديب ود الحاج، الخليفة أبو زوائد،الحكيم الخليفة الشيخ، الهاشمي ود الحسين، حاج نور حمد مصطفى، و ود التوم ود الحسن، وو د حاج علي ود رحمة  أبو إبراهيم ، و أحمد ود ابراهيم أبو بدر الدين ، و عباس ود علي ود مصطفى وغيرهم، فجزاهم الله خير الجزاء،الرحمة و المغفرة  لمن رحل منهم عن دنيانا الفانية، وطول العمر ودوام الصحة والعافية لمن بقي منهم على قيد الحياة.
وبعد أن اكتملت حلقة تأسيس المدارس في عتمور تعليم أساسي وتعليم ثانوي، حتما ستكون ملحمة أهل عتمور القادمة تشييد صرحا من صروح التعليم العالي في بلادي، وليت فكرة إنشاء الخلاوي القائمة الآن في عتمور، تتطور إلى مجمع ديني، أو كلية إسلامية، أو جامعة إسلامية ، تحمل اسم ابن عتمور البار سليمان عباس علي مصطفى وفاء وعرفانا لما قدم لعتمور خاصة ولمنطقة الرباطاب عامة. ويومها تكون قد تحققت أمنية شاعر عتمور مصطفى الحاج موسى وأمنية أبناء عتمور جميعا:
بعد الثانوي تاني تكون كبيرة 
وتكون الجامعة بي قبل المغيرة
تعليق:انترنت:
atmoorsudan.blogspot.com   jamaledeen  يونيو 2013
4:23 ص  تصحيح صغير بابكر حاج نور ما بابكر محمد حاج نور
إبراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمور عيال الوسطى:
شيخنا بابكر ود  حاج نور ( أبوالسيد) من أعيان عتمور بدار الرباطاب 
بالسودان.وهو أيضا  شيخ  بلدة عتمور بدار الرباطاب  بعد  شيخ  البلد 
عبد الغفارود حاج الأمين، اللهم ارحمهم جميعا  وادخلهم جنة الرضوان.
الصحة في عتمور
 بدار الرباطاب بالسودان : 
اهتم شباب عتمور في دار الرباطاب بالسودان  كثيرا على أيامنا بإصحاح البيئة، منذ مطلع السبعينيات، وكانوا ينظمون حملات نظافة لكل منطقة عتمور في مواعيد محددة، و تنطلق الحملة من النادي - نقطة التجمع - ، و نفذت أولى هذه  الحملات في عهد رئيس النادي آنذاك الشيخ أبو العباس، وكان يشارك كل أهل عتمور في هذه الحملات، واستمرت هذه الحملات شهريا وبانتظام وإلى عهد قريب فكانت تبدأ من الحفافير و تنتهي في العابداب، وكانت من أنجح الحملات. 
وللحفاظ على نظافة و إصحاح البيئة في عتمور كان أبناؤها يشاركون في حملات الرش بالجمكسين وبعض المبيدات، وكانت تنظم هذه الحملات وزارة الصحة بالإقليم الشمالي بالسودان . وليت أبناء وبنات عتمور وشبابها اليوم ساروا على نهج أسلافهم وأحيوا مشروع إصحاح البيئة في عتمورمن جديد، ولو استمرت تلك الحملات لما وجدت آفة الأرضة سبيلا إلى عتمور بأي حال من الأحوال. 
و لابد أن أشير هنا و في هذا المقام، إلى جهود ابن عتمور البار الدكتور/ عثمان محمد صالح عبد الله - أول طبيب من أبناء عتمور بدار الرباطاب،  تخرج من كلية الطب البشري بجامعة الخرطوم بالسودان - في تشجيع بعض أبناء عتمور للإنضمام إلى  حملات إصحاح البيئة - التثقيف الصحي و الصحة العامة  -  التي نفذتها وزارة الصحة السودانية بالإقليم الشمالي آنذاك، مما كان له أبلغ الأثر في إنجاح حملات إصحاح البيئة التي نفذت في عتمور فيما بعد، تحت إدارة نادي عتمور الثقافي الرياضي الإجتماعي . هذا بجانب دعمه المباشر لعيادة عتمور، و العيادات و المستشفيات الأخرى بمنطقة الرباطاب بالأدوية، و الإشراف على علاج أبناء المنطقة عندما كان يعمل طبيبا و مديرا إداريا في مستشفى عطبرة بالسودان، و له أياد بيضاء علينا جميعا  نحن أبناء عتمور في دار الرباطاب بالسودان.
و لم تقتصر جهود الدكتور / عثمان محمد صالح عبد الله - من أبناء عتمور بدار الرباطاب بالسودان - على خدمة أبناء بلده عتمور خاصة و منطقة الرباطاب عامة بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان فحسب، بل امتدت هذه الجهود المقدرة إلى خدمة أبناء المناطق الأخرى في السودان و التي عمل بها، و من أمثلة ذلك: جولاته العلاجية الشهرية المشهودة، و التي كان يقوم بها أسبوعيا عندما كان يعمل طبيبا و مديرا إداريا في مستشفى وادي حلفا، فيبدأ المرور من محطة نمرة ( 6 ) في الأسبوع الأول، و تستمر هذه الجولات العلاجية  أسبوعيا في المحطات حتى محطة نمرة (10) على خط أبوحمد - وادي حلفا، و كما هو معلوم فإن معظم العاملين في مرفق السكة حديد  بهذه ( النمر ) من أبناء منطقة الرباطاب،و كان قد أوصى الطبيب الذي خلفه بعد نقله من وادي حلفا على متابعة هذه الجولات العلاجية؛ خدمة لأبناء هذه المناطق و العاملين فيها. 
هذا و قد عمل الدكتور/ عثمان محمد صالح عبد الله  في عدد من المستشفيات السودانية طبيبا و مديرا إداريا، ومنها: مستشفى المدينة عرب بود مدني بولاية الجزيرة، و مستشفى عطبرة،  و عدد من مستشفيات الخرطوم العاصمة السودانية، وذلك قبيل مغادرته للسودان؛ ليعمل طبيبا و مديرا إداريا بمستشفيات مكة المكرمة بالمملكة العربية السعودية. 
 و قد نال الدكتور عثمان محمد صالح عبد الله تكريما لائقا من جميع أهل عتمور بدار الرباطاب بنادي عتمور؛ تقديرا ؛ لعلمه ؛ و لجهوده المقدرة في خدمة أبناء بلده عتمور خاصة و منطقة الرباطاب عامة، فهو جدير بالإحتفاء و التكريم و التقدير الطبيب الإنسان الدكتور عثمان محمد صالح عبد الله، حفظه الله و رعاه أبو محمد . ( مقيم الآن في مكة المكرمة/ السعودية).   
وأما في مجال الصحة العلاجية، فتأسست عيادة في عتمور على رأسها مساعد طبي وممرض وقد أدت دورها وخاصة في إسعاف الحالات الطارئة وتحويلها إلى مستشفى أبي حمد أو عطبرة، ثم أخيرا إلى مستشفى كرقس.
وأما الآن وبجهود بعض الخيرين، وبجهود ذاتية لابن عتمور مبارك عباس علي مصطفى - معتمد أبوحمد السابق - تم إنشاء مركز صحي حديث، بإشراف طبيب متخصص وممرضين وممرضات، وبه معمل تحاليل طبية وأجهزة طبية حديثة، ويستقبل كل الحالات، وبه عدد من السرائر لتنويم المرضى، ويقدم الخدمات العلاجية الآن على أكمل وجه.
وسائل النقل والمواصلات
 قديما وحديثا في عتمور
 بدار الرباطاب بالسودان: 
سادت المراكب الشراعية قديما كوسيلة نقل نهري للركاب والبضائع، وكانت تستخدم مراكب دوم صغيرة ( السريتق ) في التنقل بين الجزر، وأما المراكب الشراعية الكبيرة فاستخدمت في التنقل بين ( الغرب ) عتمور، والشر ق ( أم غدي)، وفي نقل البضائع وخاصة التمور من عتمور بدار الرباطاب بالسودان إلى محطة أبي ديس، ومن أشهر أصحاب المراكب الشراعية في عتمور بدار الرباطاب بالسودان المرحوم سعد جبارة صاحب أكبر مركب شراعي ( مشرع عتمور/ أبوديس)، والمرحوم مختار ود الفكي ( مشرع عتمور/ الشريشاب/ أم غدي). 
ومن أهم الصناعات التي تفردت بها منطقة عتمور بدار الرباطاب بالسودان ، صناعة المراكب الشراعية، وكان أهم منشار لصناعة المراكب في الشريشاب في عتمور، ومن أمهر صانعي المراكب الشراعية في عتمور، حسن وعبد الرحمن جقليبة، وحمزة ود إبراهيم، والياس ود سليمان، وفضايلو ود أحمد، وحاج نور ود حمد ود مصطفى، وهاشمي ود الحسين، و مختار ود الفكي، و سعد جبارة.( ينظر: ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم، مدونة عتمور عيال الوسطى، الزراعة والتجارة والصناعة في عتمور بدار الرباطاب في السودان ، محرك بحث WWW.GOOGLE.COM ).
ثم تطورت وسائل النقل النهري من المراكب التقليدية إلى مراكب حديد ( الحديدة) بدون ماكينات دفع بديلا للسريتق، ثم إلى مراكب حديد لنشيات بماكينات دفع، وأول لنش كان للمرحوم محمد علي مصطفى بأم غدي بدار الرباطاب بالسودان مطلع الستينيات. ومن أشهر صانعي مراكب الحديد ( الحديدة ) بعتمور بدار الرباطاب بالسودان على سبيل المثال: عبد الرحمن محمد علي جقليبة و محمد بابكر سعيد عبد الحليم ( المنصوري)- ضابط الصحة بعمودية كرقس بدار الرباطاب بالسودان -.
وأما النقل البري في عتمور بدار الرباطاب  كان كسائر قرى شمال السودان ، بدأ بالتنقل بالدواب ( الحمير) ، ثم استخدموا في عتمور لاندروفر محمد علي مصطفى بأم غدي لإسعاف المرضى ( مجانا)، واستخدموا التراكترات ( الترلات) في تنقلهم وخاصة إلى محطة السكة حديد في أبي ديس والأماكن القريبة ( مجانا)، ومن أصحاب هذه التراكترات، محمد علي مصطفى وعباس علي مصطفى بأم غدي، وعبد الله محمد عبد الله وخضر علي مصطفى بعتمور، ثم ساهم هؤلاء الأشخاص في تنقلات الناس عبر اللواري ( مجانا). وبجانب اللواري المحلية ساهمت بعض اللواري التجارية القادمة من عطبرة في نقل الركاب والبضائع، ومن أشهر أصحاب هذه اللواري التجارية، السر طيب الأسماء وخلف الله، وكلاهما من منطقة بانت قريبا من عطبرة - ولا زلت أذكر أهل بانت بكل خير فقد احسنوا إكرامنا وضيافتنا طيلة فترة عملنا معلمين في مدرسة بانت في نهاية السبعينيات، فلهم مني جميعا أهل بانت أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان بالجميل -.
 و أما أشهر سائقي اللواري التجارية في عتمور بدار الرباطاب بالسودان فمنهم على سبيل المثال: عبد الوهاب محمد علي مصطفى و مصباح أحمد عبد القادر و أحمد عوض الله المأمون.
 - وفي هذا المقام لابد من الإشارة إلى بعض أبناء عتمور بدار  الرباطاب بالسودان و الذين اشتهروا  كسائقين مهرة للشاحنات الكبيرة - القندرانات - و برعوا في مجال ميكانيكا السيارات بالعاصمة القومية الخرطوم بالسودان، و منهم على سبيل المثال أيضا: تاج السر اسماعيل بخيت و حجازي الحاج محمد و هاشم عبد الرحيم و معتصم محمد سعيد عبد الحليم و محمد عبد الحفيظ علي مصطفى  ومصباح أحمد عبد القادر و غيرهم.
 وكذلك من أبناء عتمور بدار الرباطاب بالسودان والذين اشتهروا في مجال هندسة ميكانيكا السيارات أيضا،  و خاصة في مجال صيانة وإصلاح "سيارات اللاندروفر" بالمنطقة الصناعية الجديدة  بالخرطوم بالسودان الباشمهندس فاروق إسماعيل بخيت ( الملك ) أبو الخواض.  
 كما أشير أيضا إلى عدد من أبناء عتمور بدار الرباطاب بالسودان، من أصحاب الورش التجارية في مجال ميكانيكا السيارات بالمنطقة الصناعية الجديدة  بالخرطوم بالسودان؛ لإسهامهم في تدريب و تعليم الكثير من أبناء منطقة الرباطاب أسس و مبادئ هندسة ميكانيكا السيارات، و أصحاب هذه الورش منهم على سبيل المثال أيضا: الباشمهندس علي إسماعيل بخيت أبو أمين  و الباشمهندس  محمد أحمد الأمين بخيت أبو إيهاب. -  
وكذلك ساهم الإسعاف الحكومي ( لخدمة نقاط الغيار والشفخانات في المنطقة) في حركة وتنقلات الناس ( مجانا)  بين قرى كرقس والعبيداب وعتمور وأمكي حتى سوق الثلاثاء في أم مردي بدار الرباطاب بالسودان، وكان من أشهر سائقي الإسعاف عبد السخي، وود الحسين، ومن أشهر المساعدين الطبيين آنذاك ، المرحوم معاوية السماني من أبناء أمكي( عيادة عتمور) ( الآن: مركز صحي عتمور)، والرشيد بابكر من أبناء الباقير ( شفخانة كرقس) ( الآن: مستشفى كرقس) بدار الرباطاب بالسودان.
وكذلك ساهم باص مدرسة عتمور الثانوية العليا بنات بدار الرباطاب بالسودان تجسيدا لعلاقة المدرسة بالمجتمع المحلي ،وعند الضرورة وفي الحالات الطارئة في نقل الناس ( مجانا) وكان سائقه محمد زين أحمد عبد القادر من أبناء عتمور بدار الرباطاب بالسودان.
ثم دخلت عتمور بدار الرباطاب بالسودان مرحلة وسائل النقل الحديثة والمريحة للركاب ومنها: الباصات، الحافلات، الأمجاد، البكاسي، والرقشات. والجدير بالذكر أن أول باص تجاري لنقل الركاب في عتمور بدار الرباطاب بالسودان كان لصاحبه المرحوم علي أبولكيلك نهاية الستينيات ومطلع السبعينيات، وكان هذا الباص تحت إدارة ( عبد العظيم) الزعيم علي أبو لكيلك وهو من أبناء عتمور بدار الرباطاب بالسودان( الآن، مقيم في الأبيض بشمال كردفان بالسودان).



   

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق