...................بسم الله الرحمن الرحيم .......................
🔴🔴 🔴 مدونة عتمور الإلكترونية السودانية🔴🔴 🔴
مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
🔴عتمور- محلية أبو حمد - ولاية نهر النيل - السودان🔴
🔴 أبو حمد حاضرة شعب الرباطاب -ولاية نهر النيل السودان
نافذة على شعراء منطقة الرباطاب بالسودان
الشاعر حسن محمد أحمد سمساعة أيوب و لقبه (حسن دنقلا)
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمور الالكترونية السودانية
الشاعر حسن دنقلا فهو سليل الأدب و الشعر في دار الرباطاب بالسودان .
و وريث الشعر و الأدب الشعبي في منطقة الرباطاب بالسودان ...
شعره:
سهل ممتنع ...
فهو شاعر رزين ...
و رصين الكلمه ...
فشعره ايضا:
سلس و رقيق العبارة ...
فالشاعر حسن دنقلا:
مفطوم بالشعر و القصيدة ...
فالشاعر حسن ود دنقلا ابن الشاعرة المجيدة ست النفر بنت الحاج و يحلو لاهله بام قحف بالعبيداب بدار الرباطاب بمحلية ابو حمد بولاية نهر النيل بتسميته حسن ود ست النفر كعادتهم بنسبة الابن لامه و لشهرة الشاعرة ست النفر بت الحاج . و أيضا عندنا في حلة حاج التوم الجارة و الشقيقة لام قحف بالعبيداب أشهر الحرفيين بالمنطقة " عثمان ود آمنه".
و لاحظت ان هذا التقليد نجده متبعا في بعض مناطق الرباطاب و ايضا سائدا بين الأسر الامدرمانية من أهلنا الرباطاب الذين استقروا في ام درمان فكثيرا ما ينسبون الأبناء لأسماء أمهاتهم فيقولون: ( الملك ود حضرية) و ( خواض ود حضرية) و (ابراهيم ود زينب) و (ابراهيم ود ملكة) و (أمير ود بثينة) وغير ذلك .
و الشاعرة ست النفر بت الحاج من شاعرات عتمور و العبيداب المجيدات بدار الرباطاب و خاصة في مجال شعر السومار فقالت في مناسبة زواج ابنها عبد الباسط:
لى عبدو الخلافة الليلة مبروكة
وسيرتك بالشباب وبارياها دلوكه
دا الفايدتو مو دابو الجنا الروكه
إن جلسوا الرجال يفتوا ويشوروكه
وخليفة الساده للحضرات بريدوكه
فقالت ايضا في شكر أهلها العبيداب بدار الرباطاب:
الليله أنا بجر قافكم سمح عاجباني
جملة عيال عبيد ما فيكم الوراني
و خال الشاعر حسن دنقلا الشاعر الحسين ود الحاج خليفة السادة الختمية في عتمور بدار الرباطاب فهو من شعراء عتمور المجيدين بدار الرباطاب ...
ومن أشعاره :
مولاى. في فضلك عشامه
وبعد الحاله أشوف جدي التمامه
ثم يردف هذه القصيدة بأخرى مشهورة ، يذكر فيها كل الحروف الهجائية:
بي الألف أول البنوت تجيك عجيبه
بي الباء براهو تعرف قلتو و ترتيبه
ثم يسرد الشاعر الحسين ود الحاج - من عتمور بدار الرباطاب بالسودان - قصة سفره إلى كسلا و كان ان كلفه صديقه الشاعر عبد الحفيظ محمد أحمد كمرسال لموافاته بأخبار تلك المحبوبه ، عبر هذه الأبيات للشاعر عبد الحفيظ محمد أحمد:( ينظر، د.عبد الله علي ابراهيم ، من أدب الرباطاب الشعبي، وموقع قوقل انترنت).
يا مرسالي قوم لى زولي قولو
كفاك الشفتو زي ما تقولو قولو
فهذه هي البيئة و المنطقة و المحيط و الوسط الشعري الذي ولد و نشأ فيه الشاعر حسن دنقلا في العبيداب بدار الرباطاب بالسودان.
فالراحل المقيم / حسن دنقلا ولد في العبيداب بدار الرباطاب بمحلية أبو حمد بولاية نهر النيل بالسودان.
و أدى المرحوم حسن دنقلا ضريبة الوطن جنديا في القوات المسلحة السودانية في سلاح الإشارة في عام 1957م و كان يسكن بأمدرمان بالسودان .
و عمل المرحوم حسن دنقلا في العديد من مدن السودان آنذاك : مدني، القضارف، كسلا، مريدي، يامبيو، أنزارا ، و توريت.
و عمل خارج السودان في اليمن حوالي العامين و نصف. و عاد للسودان فعمل بمصنع النسيج السوداني ببحري.
و أعيد للخدمة العسكرية في القوات المسلحة السودانية في سلاح الإشارة حتى المعاش في عام 1974م.( مصدر المعلومات محادثه معي عبر الهاتف من كسلا 2022م ).
و ارتحل المرحوم حسن دنقلا باكراً من دار الرباطاب في شمالي السودان للعمل بالقوات المسلحة السودانية، و قضى جزءا من حياته بام درمان. و أخيرا طاب له المقام في شرقي السودان.
و هاجر باكرا من دار الرباطاب في شمالي السودان.
فطاب له المقام في شرقي السودان...
فاختار كسلا ابنة القاش مسكنا و دارا و مقاما.
فاحتضنته و استهوته كسلا التاكا مقر إقامته الحالية و قضى بقية حياته فيها حتى رحيله عن هذه الدنيا الفانية.
و هكذا انتقل من بيئة للشعر فيها مقاما إلى كسلا الخضراء ذات الطبيعة الساحرة و بلد الشعر و الشعراء.
فنثر الشاعر حسن دنقلا بديع شعره ودرر قصيده في مواطن الحسن و الجمال على ربى جبال التاكا و جبل توتيل و جبل مكرام و جبل تكروف و على سواقي كسلا و القاش و على سحر جمال تاجوج و على كرم أدروب في ربوع الشرق الحبيب.
فكسلا الخضراء أسرت بجمالها الكثير من الشعراء مثل شاعرنا حسن دنقلا، فوصفها الشاعر توفيق صالح جبريل بجنة الإشراق:
كسلا أشرقت بها شمس وجدي فهي في الحق جنة الإشراق
و قال عنها ابن كسلا الشاعر و رئيس جمهورية الحب إسحاق الحلنقي:
يا حليل كسلا الوريفه الشاربه من الطيبة ديمه
كم أسر فنان جمالا و خلى قلبو عليها غيمه
و عاود الشوق و الحنين احد الشعراء من أبناء كسلا فقال هذه الأبيات في مدينته كسلا و تغنى بها المطرب كمال ابراهيم سليمان و منها :
هلا يا هلا .......... وين كسلا
بدور أصلا ......... أزور جبلا
أقابل أهلا .........أضوق عسلا
جبل توتيل عظيم وجميل شموخ وعلا
جمال تاجوج كرم أدروب يزيدا حلا
مناي أشوف جبل تكروف
مراغنة هناك زيارة صفوف في كسلا
هنيئا لكسلا التاكا بهذا الشاعر الغرّيد حسن دنقلا فهو أيضا من العاشقين لكسلا و من المؤكد فله العديد من القصائد الغير منشورة في وصف جمال كسلا فلم تصلنا بعد...
و اما فنحن ابناء عتمور و العبيداب بدار الرباطاب
فعرفنا من خلال أشعار حسن دنقلا :
ساقية حنين و بدير ... و مرابع اخرى بدار الرباطاب.
و طربنا لهذه المقاطع من قصائد كنماذج لاشعار الراحل حسن دنقلا و منها على سبيل المثال :
-الرائق زمانك ضائع ...
و ما شفت الجمال الرائع
-و أنا ما شفتو بس حكى لي طه ...
-و حكم الفي الدموع غرقان ...
و الليهو الوصول صعبان
-وين يا ناير الأوجان...
يا الساده و جميل فتان
-و فراق الشيخ دا لو سمعو ...
لكان بلا القميص دمـعـو
-و صيدا في سكونو غروب ...
و اتجننت يا حبوب
-طال بينا الغياب حلتنا يا حليلا...
حبوب ود حسن قوماكا عديبا
و أوعا من العرق سارق و خد ميلا
-و هايل ذوقك الحساس
اشوفك و انبسط يا ناس
-و سليم قال ليا ما مسرور ...
و قال حلتنا فاقده النور
أقول يا يابا ود منصور
أقول يا شيخنا ود حاج نور
و ترجع ما تتم الدور
و يوم اتنين يقولوا حضور
-ما بنساهو زولي الاول ...
الساكن فؤادي انا طول
كيف انساهو و أنسى زمانو
دا الزول المعظم شانو
هذا: فالشاعر حسن دنقلا ورد ذكره كواحد من شعراء الأدب الشعبي في دار الرباطاب بالسودان ( الشعر الغنائي ) ...
فتغنى له الفنان الراحل المقيم/ عبد الدائم حاج عيسى - من فناني منطقة كرقس بدار الرباطاب - بعدد من الأغنيات و منها على سبيل المثال:
قام ضلم علينا الحي
حليل الودعوا يا خي
بغني و لي دياري فراق
و لى شوفتو العيون تشتاق
بقوقي و طالت الأشواق
صحيح يا اخواني يا عشاق
و الله الزمان فراق
حليل الهادي في طبعو
و ميل بالثمار فرعو
و بدل حرسو بي منعو
فراق الشيخ دا لو سمعو
لكان بلا القميص دمـعـو
- و سليم قال ليا ما مسرور
و قال حلتنا فاقده النور
أقول يا يابا ود منصور
أقول يا شيخنا ود حاج نور
و ترجع ما تتم الدور
و يوم اتنين يقولوا حضور
إلى ان يقول:
ما شفت الدمع كيف سال
دا أسبابو الفراق الطال
يا مولاي بعد دا الحال
تمرق سيرة باستقبال
و امرح و اخد الشبال
"فالشاعر حسن محمد أحمد سمساعة أيوب (حسن دنقلا)
حدثت وفاته بكسلا إثر علة مرضية لم تمهله طويلاً يوم السبت 23 نوفمبر 2024م.الموافق 21 من جمادى1 1446 هجرية. اللهم ارحمه و اغفر له و ادخله جنة الرضوان.
و كان آخر لقاء لنا مع الراحل حسن دنقلا عبارة عن سلسلة محادثات متصلة تمت بترتيب و لعدة ايّام عبر الواتساب و عبر الهاتف من مقر إقامته في كسلا عندما كنت مقيماً وقتذاك في ام درمان بالسودان عام 2022م؛ و ذلك بغرض التوثيق لسيرته الذاتية و نشرها في السلسلة التوثيقية بمدونة عتمور الإلكترونية السودانية؛ باعتباره شخصية من شخصيات دار الرباطاب العامة، و كواحد من شعراء الأدب الشعبي في دار الرباطاب بالسودان .
و في الشأن العام بجانب كونه حسن دنقلا شاعراً فذا و متمكناً، فهو متحدثاً لبقاً و مستمعا جيداً، و ردوده مقنعة و تدل على ثقافته و سعة إطلاعه و إلمامه بتاريخ السودان عامة و بتاريخ منطقته و بتاريخ المدن التي عمل بها في مديريات السودان المختلفة؛فاستفدت و استمتعت كثيراً بحديثه معي لأيام معدودة عبر مواقع التواصل الاجتماعي الواتساب و عبر الهاتف فهو حقيقة موسوعة و جدير بالتدوين و التوثيق .
و بحكم عمله لسنوات في مدن جنوب السودان مريدي، يامبيو، أنزارا ، و توريت سألته عن الانفصال و كان رأيه ان انفصال الجنوب خسارة كبيرة للسودان و تعليله؛ بأن الجنوب غني بثرواته و موارده و كان يمكن الاستفادة منها، و ذلك و فقا لمشاهداته، وذكر أن إنسان الجنوب لا عداوة له مع إنسان الشمال.
و أيضا وجدته ملما بتاريخ منطقة الرباطاب و خاصة منطقتي العبيداب و عتمور و سألته عن منطقة تقراي و سبب شهرتها في عتمور و ذكر ان هذه المنطقة قديما كانت المكان الوحيد الذي يجتمع فيها الناس في المناسبات الخاصة و العامة لأهالي عتمور و العبيداب بحكم صلات القربي و الجوار الطيب و اما لماذا سميت المنطقة (تقراي) فلا احد يعرف معنى التسمية و المتفق عليه هي ميدان لتجمع الناس في المناسبات .
و حول شعره عادة لا يكتبه و لكنه يحفظه جيدا و ذكر بأنه يحفظ معظم شعر الشاعر عبد الحفيط و كذلك شعر والدته ست النفر و اخواتها الشاعرات و شعر خاله الحسين ود الحاج.
و أيضا نبهني الشاعر حسن دنقلا في حديثه معي بأن عدداً من القصائد يرددها و يذكرها الناس و ينسبونها إليه و هي لشعراء آخرين.
و تم التوثيق و النشر و لله الحمد و الشكر، لجوانب من سيرته العطرة، في هذه المدونة الإلكترونية السودانية و على صفحتنا للفيسبوك. و تمت إعادة النشر بعد هذه المقابلة و المحادثات الصوتية على نفس الصفحات الإلكترونية آنفة الذكر يوم الجمعة بتاريخ 17 من يونيو في عام 2022م.
فشعر الشاعر حسن دنقلا جدير بالبحث و الدراسة و النشر على أوسع نطاق" .
🔴🔴 ردود و تعليقات و مداخلات حول بوست الشاعر حسن محمد أحمد سمساعة (حسن دنقلا ) :
🔴 رد الأستاذ أبو عبد العزيز سمساعة على مشاركة بدر الدين علي عمسيب في التوثيق للشاعر حسن دنقلا الآتي :
"الخال حسن دنقلا و هو خالي شقيق أمي و أنا أعرف شعره كله و قد كانت لي معه لقاءات كثيرة.
الرايق زمانك ضايع ماشفت الجمال الرايع
والرايق هو خالي أحمد محمد أيوب التوم
هذه واحدة.
أما الثانية فهي قصيدة
مشتاقين نشوف الطولنا منه
يا الساكنين شمال مرة علينا حنو
...
ياحمرلو وين زينة شباب حلتنا
من جات طولت ليه مرة مازارتنا
يحليل الليالي حليل زمن جلستنا
ياناس البريدا نعل خلاص مانستنا
حتى يقول..
الراسي وأديب قالوا البلد طلاها
تتبسم دوام سمحة البلد عاجباها
ماشفت المساير ياخي راصاها
ماشفتها زمن لكن حكى لي طه
وطه هو شقيق أحمد المذكور في اغنية
الرايق زمانك ضايع وطه شقيقه وكلهم
اخوالي أي أنني اعرف هذه القصائد معرفة
وجميعهم كانوا أترابا ولهم من الذكريات مالهم
وبينهم قصص وحكايات
حسن دنقلا
طه محمد أيوب التوم
أحمد محمد أيوب التوم
عبدالحكم طه محمد أحمد
الشيخ أحمد سمساعة
والنجومي كرار محمد
عثمان محمد أحمد فاضل (حمرلو)
وحبوب أحمد علي ربنا يمد في أيامه بالعمل الصالح
بابكر عباس علي عبدالسلام
وسليم رمضان.. سليم قال لي مامسرور
ومحمد علي جبريل (الجبيرني)
عليهم شآبيب الرحمة من غفور رحيم
هذه مالزم توضيحه أخي عمسيب - الأستاذ/ أبو عبد العزيز سمساعة 6/7/2025م ".
🔴 و في مداخلة أخرى ذكر الأستاذ/ أبو عبد العزيز سمساعة نماذج لقصائد للشاعر حسن دنقلا و منها الآتي:
الجدي النافر لي ماهو ولوف
مني يتجفل لاسبب لا خوف
حتى يقول.
الفريق نور بالملاك مضيوف
وأنا هناك مهجور لاسمع لا شوف
قلبو قاسي علي قلبي أنا الملهوف
قصدو يهجرني وللاّ حاكما ظروف
........
ويقول الشاعر حسن دنقلا أيضا:
وزيزينا مراعيهو الهوير والخور
فر جناحو يبقى طراني يا المنصور
بحسب في الأيام واليوم بشوفو شهور
داير اطير ليهو علا الجناح مكسور
......
وً يقول:
أجاد مرسالي من بلدو الخبر جيب لي
و ماهماني في كل البقولو علي
دا الظبي الطلع بي خورنا واخد الصي
قصيت دربو فات ريرا ومرق في صفي
........
ويقول أيضا في إحدى أغنياته القديمة جدا
طال البعاد زاد الجفا
من دا الفراق يزول كفا
.....
أول قصيدة بألفا
للابسة. توب رمز الوفا
بابورو جاتنا مكشفة
وطلع التساريح مصطفى
الأستاذ/ أبو عبد العزيز سمساعة6/7/2025م
🔴 مداخلة Mohammed Toom
"الله يرحمه ويغفر له كان شاعر مرهف و يقص قصة حقيقية في شكل قصيدة و في رأيي يعتبر من أفضل شعراء الغزل و من خلال قصائده كان يذكر بعض الشخصيات و يشركهم في القصيدة أمثال الرايق أحمد أيوب و الشيخ أحمد سمساعة و سليم رمضان و بابكر عباس و عبد الحكم طه الله يرحمهم جميعا لقد قدموا للرباطاب الكثير كل في موقعه.
أفضل شعراء الغزل في منطقة الرباطاب حسن دنقلا و أحمد عمر الرباطابي و حتي الآن نحفظ شعرهم رغم طول الزمن من غير ما نكتبه Mohammed Toom 6/7/2025م”.
الصورة : الشاعر حسن محمد أحمد سمساعة أيوب (حسن دنقلا).
—————————————————————
✳ ✳ ✳ ✳ ✳ ✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
المدون: د.ابراهيم عثمان سعيد عبد عبد الحليم
مدونة عتمور الإلكترونية السودانية
🔴 الموقع الإلكتروني للدخول مباشرة للمدونة 🔴
اضغط هنا
....................................👇👇 ...........................
............... .atmoorsudan.blogspot.com.............
✳ ✳ ✳ ✳ ✳ ✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق