Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

الأحد، 20 يوليو 2025

الزعيم العمالي النقابي / عبد الرحمن الدرملي ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم - مدونة عتمور الالكترونية السودانية - د. ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم

 بسم الله الرحمن الرحيم

مدونة عتمور الالكترونية السودانية

🔴 الزعيم العمالي النقابي / عبد الرحمن  الدرملي

ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم 

ما وجدته من توثيق موجز  عنه في عدد من مواقع شبكة الإنترنت لا يتناسب مع تضحياته و عطائه  كقائد  نقابي عمالي ،  و مناضل  وطني.فمسيرته النضالية جديرة بالبحث و الدراسة و التدوين و على أوسع نطاق؛ لكونه من رموزنا الوطنية في ولاية نهر النيل خاصة و في السودان عامة.

( ينظر: شبكة عطبرة.نت و ذكريات أبناء السكة حديد بالخرطوم منتديات انترنت ).

و هذه إضاءة حول جانب من سيرة الزعيم العمالي النقابي /عبد الرحمن علي عبد الرحمن الدرملي (عبد الرحمن الدرملي).

فهو أبو عبد المنعم و أبو الشفيع و اخوانهم و أخواتهم

( ينظر: مدونةعتمور عيال الوسطى)

- أبو الشفيع :عبد الرحمن علي  الدرملي  ( رحمه الله )

- من أعيان عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بمحلية أبو حمد  بولاية نهر النيل بالسودان.

- عاصر من أبناء منطقته عتمور بمحلية أبو حمد العاملين بمرفق السكة حديد في عطبرة و الخرطوم كل من و على سبيل المثال:

محمد عبد الواحد و مصطفى الحاج موسى و محمد سعيد عبد الحليم العمدة و محجوب دياب بخيت و بخيت اسماعيل بخيت  و عمر دياب بخيت و مالك محمد البشير و عثمان اسماعيل بخيت ... و اخرين...

- من خريجي المدارس الصناعية السودانية.

- عمل في سكك حديد السودان. نقابي و مناضل وطني معروف.

- سمى ابنه  الشفيع تيمنا بالمناضل الشفيع أحمد الشيخ، و الذي قال عنه الشاعر المناضل الحاج عبد الرحمن:

إن خطب تدنيلو  الرقاب

و إن زأر أسدا  ليهو  ناب

دا الشفيع أحمد يا كلاب

 -عبد الرحمن الدرملي: من قادة نقابة عمال السكة حديد  بعطبرة و الخرطوم و  اعتقل في  عهد حكومة عبود مع مناضلي نقابة العمال و منهم على سبيل المثال:

الحاج عبد الرحمن وموسى متي و سليمان موسى و آخرون. و كان قد سبقهم إلى المعتقل قادة عمال السودان آنذاك :

عبد الخالق محجوب .... و الشفيع أحمد الشيخ و غيرهم من المناضلين  الشرفاء من أعضاء نقابات الظل.

و تم اطلاق سراحهم  جميعا مطلع الستينيات، و نقل عبد الرحمن الدرملي إلى بابنوسة بعد إطلاق سراحه. و أيضا اعتقل في حكومة نميري.

- و المناضل الكبير و النقابي الراحل/ عبد الرحمن الدرملي من الكوادر العمالية النقابية السودانية المعروفة و  الفاعلة، و ارتبطت مراحل نضاله و كفاحه الوطني كعضو فاعل و ثابت في نقابتي عمال السكة حديد بكل من مدينتي عطبرة و الخرطوم بالسودان. و كعضو هيئة نقابية عمالية لعب دوراً بارزاً في الربط و التنسيق بين النقابتين في إطار العمل التنظيمي و الحراك الثوري آنذاك مما عرضه للاعتقال عدة مرات.( ينظر: مدونة عتمور عيال الوسطى )

وأدى هذا الحراك الوطني في هذه الفترة فيما بعد  إلى اندلاع ثورة الشعب  المجيدة  في 21  أكتوبر 1964م بالسودان،

و تعتبر ثورة أكتوبر المجيدة في السودان أول ثورة ربيع عربي مطلع الستينيات من القرن الماضي في العالم العربي، و هي الثورة الشعبية السودانية  التي أنهت حكم الفريق ابراهيم عبود للسودان ( حكومة 17 نوفمبر 1958م )أول انقلاب عسكري في السودان،و مثلها ثورة 6 أبريل 1985م

و التي قامت  في السودان   أيضا في النصف الأول من الثمانينيات، وهي الإنتفاضة  الشعبية السودانية التي انهت حكم المشير جعفر محمد نميري للسودان( ثورة 25 مايو 1969م).

- ومن قادة العمل النقابي في السودان و الذين كانوا في طليعة النضال الوطني  في عطبرة:( ينظر: محرك بحث google.com)

الطيب حسن الطيب، حسين السيد، الدرملي، عبد الله بشير، الحاج عبد الرحمن، قاسم امين، الشفيع احمد الشيخ، موسى متي، احمد عيدروس، هريمي، السيمت، حاج التوم الحسن.

- و  أما الشاعر  النقابي  المناضل البرلماني الحاج عبد الرحمن فهو  صاحب القول المشهور :

 - "لا عاش من ازدراك يا عطبرة" - 

أنا عطبرة ... يا عطبرة ... كم منك انبرى

سهم يجلجل صوته لا لن تباع و   تشترى

لا نامت الجبناء لا عاش  من بك   ازدرى

نحن الدروع لأرضنا نحن الطليعة الثائرة

و الحاج عبد الرحمن شاعر   قصيدة  " أنا عطبرة"

و التي تغنى بها الراحل المقيم أمير  الأغنية الوطنية السودانية الفنان حسن خليفه العطبراوي( ينظر:google.com)

- و ما ذكرت مدينة عطبرة الباسلة الا و تذكرنا المناضل  الكبير  و الزعيم النقابي عبد الرحمن الدرملي و زملائه من قادة نقابة عمال السكة حديد بمدينة عطبرة . و تذكرنا قصيدة  أنا عطبرة للشاعر النقابي /الحاج عبد الرحمن و منها : 

أو تسأل من أنا ... أنا    جنة    المســــــتقبل

أنا   قـلعة   أرسل    ضياءا    من       عــــــل

انا       عطبرة     أم   الـشباب     العامــــــل

انا       حامل       أرقب    لميقات    الـطـلق

هو  بين نغمات الحديد و بين حبات العــرق

هو بين همهمة الشفاه الزاحفات مع  الغسق

هو بين طيات الوجوه  العائدات مع  الشفــق

هو رابض وسط الطعام مع  صفيقات  الــورق

إني سأنجب  ماردا  لم  يخلقوه  من   العلـــق

أنا عطبرة سيماي   في   الدخان تنفثه  الصدور

في البزة الزرقاء  تزدحم   الطريق مع   البكــــور

في الساعد المفتول يعتصر الحديد مع الصخور

في   القائد العملاق   مثل   البرق يقتحم.  النور

انا   إن سكنت   فبين    أحشائي    براكين  تفور

أنا عطبرة .. يا    نعم   عاصمة  الحـــــــــــــديد

إن جاء.  زرعي   عاصفاً  تنمو الأزاهر  من  جديد

لن  تجدب  الارض  التي رويت بقطرات  الجنود

انظر   تري  التاريخ  يحضنني  كرمز   للخلـــــود

ما ضرني حكم الضرير  اذا  تنكّر    للوجــــــــود

هذا و شهدنا في فترة عملنا كمعلمين في مدينة عطبرة، الإرث النضالي و الحس الوطني الذي غرسه أبكار المناضلين قادة نقابات عمال السودان عامة و قادة نقابة عمال السكة الحديد بعطبرة خاصة في مواطني مدينة عطبرة الباسلة ام الثورات السودانية،  و عاصرنا في تلك الفترة مناهضة نقابتي عمال السكة حديد و نقابة المعلمين بعطبرة لحكم العسكر وقتذاك .

 فتحية إجلال و تقدير لقادة النضال الوطني في نقابة عمال السكة حديد و عبر تاريخها بمدينة عطبرة الباسلة و نترحم على الذين رحلوا منهم عن هذه الدنيا الفانية.  

و التحية لمدينة عطبرة و عموم أهلها و الرحمة و المغفرة لموتى هذه المدينة و لمن دفنوا فيها، و قال أحد المهندسين الذين عملوا في مدينة عطبرة لسنوات بمصلحة المساحة بالسكك الحديدية، والتي كانت رئاستها بمدينة عطبرة الآني :  (فكل المدفونين في عطبرة من أولياء الله الصالحين، و يجب زيارتهم،  و قراءة الفاتحة عليهم، و الدعاء لهم،  ويجب التبرك بهم، لأنهم شهداء العيش والكفاف).

فكل من تابع نضال و كفاح  طلائع قادة نقابة عمال السكة حديد بمدينة عطبرة الباسلة،  فلابد من أن يتذكر الراحل المقيم  الزعيم النقابي / عبد الرحمن الدرملي - رحمه الله-.

و كما هو معلوم فمدينة عطبرة العمالية فهي مهد الكفاح و النضال الوطني في بلادنا السودان ، فورد ذكرها في أدب الرباطاب الشعبي في السودان ، و قال عنها  شاعر عتمور  و الرباطاب مصطفى الحاج موسى - رحمه الله - الآتي :

يا الداخلة ام الشهيد الليلة جينا سلام 

يا  بلد   الكفاح   كم    زعزعت   حكام 

و على الصعيد الإجتماعي و الإنساني فكان الراحل / عبد الرحمن الدرملي طيباً و حلو  المعشر  و بارا  بأهله و بعشيرته من منطقة الرباطاب و بجيرانه و بزملائه و بمعارفه في كل مناطق السودان التي عمل بها .

و يعتبر منزل الراحل المقيم / عبد الرحمن الدرملي العامر بمثابة منزلة ضيوف بعطبرة  و بحي السكة حديد بالخرطوم. و جعل الله كل هذا في موازين حسناته فاللهم  ارحمه و اغفر له و ادخله جنة الرضوان.

ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم

مدونة عتمور الالكترونية السودانية

19 يوليو 2025م. 

🔴 الصورةرقم(1) و (2): الراحل المقيم الزعيم النقابي /

عبد الرحمن علي  عبد الرحمن الدرملي  ( رحمه الله )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق