بسم الله الرحمن الرحيم
مدونة عتمور الإلكترونية السودانية
محلية أبو حمد - ولاية نهر النيل - السودان
أبو حمد حاضرة شعب الرباطاب بولاية نهر النيل بالسودان
———————•••••————
مدونة عتمور الالكترونية السودانية :حول الدعوة للمؤتمر العام التأسيسي لنظارة المناصير بمحلية البحيرة بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان و التفاكر في كيفية و آلية اختيار الناظر لقبيلة المناصير .
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم 14/6/2025م
atmoorsudan.blogspot.com
التدوين غالباً من منظور بحثي و توثيقي و معرفي و تاريخي بحت ، و يكتمل بشواهد و أدلة و براهين من مراجع و مصا،در موثوفة، و لا ندون وفقا لتوجهات و تصنيفات قبلية أو جهوية أو عرقية ، و لكن ندون و نكتب للمصلحة العامة، و من منطلق ما يجمع الناس و يوحدهم، و ينأى بهم عن ما يفرقهم في الشأن العام .
و ندون للتنوير بأن مبدأ العمل العام هو الشفافية المحكومة بنظم المراجعة و الرقابة و المحاسبة القانونية. و ندون من باب التذكير و تنوير و تبصير الناس بحقوق المواطنة المكتسبة، و بمناقشة هموم و مشاكل و قضايا الرأي العام و خاصة في المجتمعات المحلية و الريفية، و من ثم حثهم على البحث عن الحلول المناسبة و التمسك بهذه الحقوق؛ خدمة لهذه المجتمعات.
و أيضا ندون من منظور طرح و مناقشة و معرفة أسباب تأخر التنمية الشاملة في هذه المجتمعات، و لا خير فينا إذا سكتنا و إن لم نقلها و ذلك وفقاً لحقائق و معلومات من مصادر موثوقة؛ و من ثم التواصل و المتابعة و ضمناً توجيه رسائل مكتوبة إلى صاحب القرار ؛ حتى يأخذ المواطن المغلوب على أمره حقه و نصيبه المكتسب كاملاً بمشيئة الله تعالى.
و نقدم في هذا المنحى نموذجاً: الدعوة لتأسيس نظارة المناصير المستحقة و المستقلة، طالما سنت الأنظمة الحاكمة القوانين الشرفية و العرفية لمكونات الإدارة الأهلية بالسودان، و لهذا من حق المناصير تكوين هذه النظارة، أسوة بغيرها من نظارات القبائل السودانية القائمة بمحليات ولاية نهر النيل السبع.
فالمناصير كيان بشري لقبيلة سودانية أصيلة و ضاربة في أعماق التاريخ، و تقطن قبيلة المناصير في محلية البحيرة موطنها الأصلي بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان، و تحدها شمالا قبيلة الشايقية بالولاية الشمالية و جنوبا قبيلة الرباطاب بولاية نهر النيل ، و تمتد فروع قبيلة المناصير في داخل و خارج السودان.
و قبيلة المناصير غنية بمواردها المادية و بمواردها البشرية، و مع هذا فينقصها الكثير، و لم يبدأ فيها الاستثمار الزراعي و التجاري و الصناعي و السياحي، و لم يستفد حتى الآن من المردود الاقتصادي لبحيرة المناصير.
و أيضا هذه القبيلة السودانية، فمشهودة بأدوارها الوطنية في تاريخ السودان، و ذلك بمناهضتها و مقاومتها للمستعمر الإنجليزي وقتذاك و منذ العام 1885م.
و حديثا تعتبر قبيلة المناصير و لموقعها الاستراتيجي بمثابة الدرع الواقي و الحارس الأمين للبوابة الشمالية لولاية نهر النيل بالسودان .
و محلية البحيرة بديار المناصير من حيث عدد السكان و تعدد المكونات الأهلية كمجالس الشورى و العمد و المشايخ و الأعيان في مجتمعها المحلي، فيفترض أن تكون لها نظارة مستقلة و قائمة بذاتها كسائر المحليات في السودان.
فالدعوة لتكوين نظارة لقبيلة المناصير و بالرغم من محدودية دور الإدارة الأهلية في العصر الحديث، فلها أهميتها في هذا التوقيت الزمني الآني، فتعتبر في مضمونها دعوة للمحافظة على الإرث التاريخي للمناصير كقبيلة، و مدعاة لجمع الشمل، و حقاً مكتسباً لأجيال هذه القبيلة السودانية الأصيلة ؛ و ذلك أسوة بقبائل السودان الأخرى، و التي لا تقل شأناً عنها قبيلة المناصير ، فالمناصير لهم محلية قائمة بذاتها، و معتمدة كواحدة من محليات ولاية نهر النيل السبع في الهيكل الإداري و نظام وزارة الحكم الاتحادي بالسودان .
و الدعوة لتأسيس نظارة للمناصير قائمة بذاتها و في حالة الموافقة عليها من جميع أبناء المناصير فتعد هذه الخطوة الأولى و البداية الحقيقية و المهمة للسير في الطريق الصحيح ؛ و ذلك لجمع شمل أبناء قبيلة المناصير؛ و لتوحيد الكلمة و الرأي تحت قيادة أهلية منتخبة من عموم المناصير ؛ و من ثم المطالبة بأخذ حقوق الخدمات الناتجة عن التهجير كاملة و غير منقوصة؛ و من ثم يأتي العمل الجماعي بروح المسؤولية للصالح العام؛ و ذلك من أجل إعادة البناء و التعمير؛ و حتى تتحقق التنمية الشاملة لمنطقة المناصير عامة.
و للمصلحة العامة و طالما الهم واحد و المصير مشترك؛ و هو خدمة مواطني قبيلة المناصير، فبإمكان مجلس شورى عمودية المناصير و مجلس أعيان قبيلة المناصير و شيوخ و عمد المناصير العمل معاً تحت مظلة إدارة ناظر قبيلة المناصير المتفق عليه و المنتخب من غالبية مواطني قبيلة المناصير بمحلية البحيرة؛ و ذلك كرمزية و واجهة فقط و ممثل للإدارة الأهلية للقيام بمهام محددة شرفية و عرفية في المنطقة.
و وحدة أبناء المناصير و ترابط النسيج الاجتماعي للمجتمع المحلي من المطلوبات المهمة و كصمام أمان في الظروف الآنية و المستقبلية، و ذلك للدفع بعجلة التنمية الشاملة بمحلية البحيرة و التي ينقصها الكثير مقارنة بغيرها من المحليات الأخرى بولاية نهر النيل.
و أيضا تستحق قبيلة المناصير و مواطنيها تنفيذ الكثير من مشاريع التنمية الشاملة؛ نظير ما قدمت من تضحيات للسودان عامة و قال فيهم الشاعر: “محنة دار قمر.. محنة بلد لا حدو”، و تستحق غير ذلك الكثير من حقوق المواطنة السودانية المكتسبة و التي لا تتحقق مطلوبات تنميتها الشاملة الآنية و المستقبلية و المستدامة إلا بوحدة أبناء قبيلة المناصير جميعا، و أينما كانوا في داخل أو خارج السودان، و من ثم العمل بروح الفريق و الجماعة و في إطار الأسرة الواحدة ؛ و ذلك حتى يتحقق الشعار الجامع لمواطني قبيلة المناصير "قوتنا في وحدتنا".
و أيا كان نظام الحكم القادم في السودان، فتستحق هذه المحلية و قاطنيها من مواطني قبيلة المناصير الكثير من حقوق المواطنة و التي يكفلها لهم دستور البلاد المتفق عليه، و من هذه الحقوق الآتي:
المطالبة بدائرة انتخابية قومية منفصلة لمحلية البحيرة بولاية نهر النيل ، و من حقهم التمثيل بعضو نيابي في البرلمان القومي السوداني، و من حقهم تكوين مجلس تشريعي منتخب لمحلية البحيرة، و من حقهم التمثيل بعضو في المجلس التشريعي لولاية نهر النيل بالسودان. و لهم حق المطالبة بحقوقهم كاملة في الخدمات الناتجة عن التهجير.
و من حقهم تكوين درع المناصير بمحلية البحيرة ؛ لحماية الأرض و العرض؛ و لحماية أمن و سلامة مواطني منطقة المناصير خاصة و مواطني ولاية نهر النيل و السودان عامة .
و باكتمال هياكل النظارة الإدارية بمحلية البحيرة، و متى ما ثم التوافق عليها من جميع المواطنين بالمحلية، فمن المهم جداً التنسيق و تفعيل نظام التوأمة بين نظارة المناصير بمحلية البحيرة و بين النظارات الأخرى في المحليات السبع بولاية نهر النيل؛ و ذلك مراعاة للمصالح المشتركة بين هذه النظارات كمكونات مجتمعية للإدارة الأهلية بالولاية و المركز ؛ و خدمة لمنطقة المناصير خاصة و خدمة للسودان عامة.
و كما ذكرنا آنفاً ، و لتضحيات هذه القبيلة بأراضيها و ممتلكاتها لقيام السد؛ من أجل مصلحة الشعب السوداني عامة، و بالإضافة إلى ذلك فتستحق قبيلة المناصير و مواطنيها كقبيلة سودانية أصيلة الكثير من الدعم المالي تعويضا لهذه التضحيات للصالح العام ؛ و حتى تتمكن إدارة محلية البحيرة من تنفيذ العديد من مشاريع التنمية الشاملة كمشاريع الكهرباء و المياه و الصحة و التعليم و الزراعة و النقل النهري و البنى التحتية الأخرى كإقامة جسر / كبري و طرق معبدة بالمنطقة و غير ذلك من الخدمات الضرورية. و أيضا مراعاة التخطيط الحضري بإعادة تخطيط القرى و المناطق الريفية على أسس حديثة و نموذجية و كذلك حفظ الموروثات الحضارية و أماكن الآثار التاريخية بمنطقة المناصير عامة.
و هذا الدعم المالي المطلوب لتنفيذ المشاريع الخدمية بالمنطقة، فمن واجب الجهات الحكومية الرسمية الايفاء به كحقوق مواطنة مكتسبة لمواطني محلية البحيرة، و على أن يتم هذا الدعم الحكومي:
من ميزانية محلية البحيرة، و من ميزانية التنمية الولائية، و من ميزانية وزارة البنى التحتية الولائية، و من الميزانية العامة للدولة الوزارة الاتحادية . و من ميزانية مجلس أموال المسؤولية المجتمعية بالمحلية.
و لاستقطاب دعم أموال المسؤولية المجتمعية الخاصة بمحلية البحيرة فمن المهم تكوين مجلس لإدارة أموال المسؤولية المجتمعية من مناديب مختارين، من كل مناطق محلية البحيرة و على أن يتم الاختيار للمناديب كممثلين لقرى المناصير بالانتخاب الحر المباشر أو بالتوافق لعضوية المجلس، و أيضا يختار أعضاء المكتب التنفيذي للمجلس بالانتخاب الحر من أعضاء الجمعية العمومية للمجلس.
و للاستفادة من تجارب الآخرين فيكون تمثيل النظارة عرفي و شرفي فقط، و لا يحق لها التمثيل كعضو في المكتب التنفيذي لمجلس المسؤولية المجتمعية المنتخب.
فالإدارة الأهلية و النظارة فلها شؤونها الخاصة و خدمة المجتمع المحلي بعيدا عن إدارة أموال المسؤولية المجتمعية.
و أما دور المدير التنفيذي لمحلية البحيرة كجهة حكومية رسمية فهو فني و تنظيمي، و ذلك بالتنسيق مع المكتب التنفيذي و الجمعية العمومية للمجلس المنتخب و لا علاقة له بإدارة أموال المسؤولية المجتمعية الخاصة بمواطني محلية البحيرة.
و في حالة انتخاب ناظر للقبيلة و التوافق على تأسيس نظارة للمناصير بدار المناصير بمحلية البحيرة بولاية نهر النيل بالسودان و بمباركة من أعضاء مجلس شورى العمودية و أعضاء مجلس أعيان قبيلة المناصير، و أعضاء مجلس عمد و مشايخ المناصير، و عموم مواطني قبيلة المناصير و فروعها المنتشرة في داخل و خارج السودان؛ فتكون قد طويت صفحة تبعيتها للنظارات الاخرى بولاية نهر النيل بالسودان؛ و بالتالي تكون اكتملت نظارات القبائل المكونة للإدارات الأهلية في المحليات السبع بولاية نهر النيل بالسودان .
و يشار في هذا المقام إلى أن الدعوة لاختيار الناظر بالانتخاب من مكونات المجتمع المحلي للقبيلة و لتأسيس نظارة المناصير بمحلية البحيرة جاءت بطلب من مجلس عمد و مشايخ المناصير لعقد إجتماع عام و على أن يتم انعقاده بإدارية الفداء و بالقرية الإدارية كحيلة شرق نمرة عشرة في تاسع ايّام عيد الاضحى المبارك 1446 هجرية الموافق يوم السبت14/6/2025م.(ينظر : صفحة الفيسبوك قضية المناصير). و نشرت اللجنه العليا للمؤتمر العام التأسيسي لنظارة المناصير الدعوة للاجتماع على مواقع التواصل الاجتماعي بصيغ مختلفة و منها:
(بسم الله الرحمن الرحيم
اللجنه العليا للمؤتمر العام التأسيسي لنظارة المناصير
تهنئه بعيد الأضحى المبارك
الاهل والعشيره أبناء المناصير في كل مكان داخل الوطن وخارجه
نهنئكم بعيد الأضحى المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات وكل عام وانتم بخير ادام الله عليكم نعمة الامن والعافيه
نسأل الله تعالى أن يعود علينا جميعآ العام القادم ونحن اكثر قوه ومنعه وأن تتحقق أمنياتنا بقيام نظاره للمناصير ونكون موحدين ومتفقين بإذنه تعالى
كما ندعوكم للمؤتمر العام التأسيسي لنظارة المناصير المقام بالقريه الإداريه كحيله شرق نمره عشره وذالك يوم السبت تاسع ايام عيد الاضحى المبارك ٢٠٢٥/٦/١٤
كل عام وانتم بخير إعلام اللجنه العليا). (ينظر : صفحة الفيسبوك قضية المناصير).
و بعد ان تم انعقاد إجتماع إدارية الفداء لاختيار الناظر و تأسيس نظارة المناصير بمحلية البحيرة بولاية نهر النيل بالسودان، و ذلك في المكان و الزمان المحددين.
و على ضوء ذلك فيرى المراقبون و للمصلحة العامة: إذا كان الغرض من هذا الاجتماع فصل النظاره و تكوين و تأسيس نظارة المناصير فهذا أمر جائز و واجب و مطلوب، و في هذه الحالة فلابد إذن من الحد الأدنى من الإتفاق و ذلك بأن يجتمع عموم أبناء المناصير و يتفقوا على اختيار ناظر للقبيلة بمواصفات و شروط خاصة و ذلك ليعمل وفقاً لبرنامج عمل محدد لخدمة منطقة المناصير عامة .
- و للمشاهدة الرابط أدناه: للعمد و المشايخ و المواطنين الذين حضروا إجتماع إدارية الفداء يوم السبت 14/6/2025م
مصدر الرابط:صفحة فيسبوك قضية المناصير و مشاركات متعددة
https://fb.watch/AcUfR-eb2r/
- و للاستماع و للمشاهدة الرابط أدناه لمخرجات إجتماع إدارية الفداء يوم السبت 14/6/2025م:
مصدر الرابط:صفحة فيسبوك قضية المناصير و مشاركات متعددة
خليل حربي ممثل قبيلة المناصير يوضح مخرجات اجتماع النظارة إدارية الفداء يوم السبت 14/6/2025م:
https://fb.watch/AefIYHzlnX/
هذا و عملا بمبدأ الشورى و حرية الرأي المتفق عليها فيما بين مواطني قبيلة المناصير ، فقد تباينت الآراء ما بين رافض و موافق:
حول انتخاب ناظر للقبيلة، و حول تأسيس نظارة للمناصير، و حول الإبقاء على مجلس شورى عمودية المناصير يترأسه العمدة، و حول الدعوة لاجتماع السبت المشار إليه أعلاه.
و على سبيل المثال، ورد في الموقع الإلكتروني الفيسبوك صفحة "قضية المناصير" ، بيان من مصطفى قمر سليمان من مواطني محلية البحيرة و يقول: البيان صادر من عمودية المناصير. و ملخص هذا البيان الآتي : يكتمل مجلس شوري العمودية و يجتمع بالسلمات و يقرر مع الشيوخ و العمده و مخرجاته ملزمه في خلال شهرين والعمودية لاعلاقه لها باجتماع السبت المعلن بإدارية الفداء و غير ملزمة بمخرجاته وغير معترضة بما يخرج منه.
و للفائدة العامة نورد نص البيان أدناه كما جاء في مواقع التواصل الإجتماعي :
(بسم الله الرحمن الرحيم
بيان هام من عمودية المناصير علي العهد سائرون سوف يكتمل مجلس الشوري ويجتمع بالسلمات ويقرر مع الشيوخ والعمده ومخرجاته ملزمه في خلال شهرين اما مايدور في الوسائط اجتماع الاداريه في الفدا العمودية لاعلاقه لها بالاجتماع وغير ملزمة بمخرجاته وغير معترضة بما يخرج منه لان الدستور السوداني كفل حرية الرأي والتنقل فهم حرين فيما يقولون اما نحن كعموديه لاعلاقه لنا باجتماع يوم السبت. عمودية المناصير الموافق الخميس 12 يونيو 2025).
و يحمد لبيان عمودية المناصير بأنهم مع ترسيخ مبدأ الشورى و لا يمانعون في توسيع مواعينه في الشأن العام الخاص بقبيلة المناصير؛ و ذلك مراعاة للمصلحة العامة ، و يؤكدون بأنهم لا يعترضون على مخرجات إجتماع السبت بإدارية الفداء و لكنهم غير ملزمين بها؛ و حتى يقرروا في هذا الشأن باجتماع مجلس شورى العمودية و مخرجاته ملزمة في خلال شهرين ، مع مراعاة المصلحة العامة للمناصير عموما كما أشار البيان .
و أيضا و عملا بمبدأ الشورى و وفقا لمخرجات إجتماع إدارية الفداء، و في المقابل يحمد للمواطنين و العمد و المشايخ الذين حضروا إجتماع إدارية الفداء بتاريخ 14/6/2025م و حضروا المؤتمر التأسيسي لنظارة المناصير، بأنهم لا يمانعون في أن يجتمع مجلس عمودية المناصير و مجموعة القمارنة بالسلمات و من معهم، و يختاروا و يرشحوا ناظراً لقبيلة المناصير، و يرشحوا أعضاء لمجلس الشورى من الذين لم يحضروا منهم إجتماع إدارية الفداء؛ لتتسع عضوية مجلس الشورى و هيئة الشورى لنظارة المناصير كناتج لمخرجات إجتماع إدارية الفداء ليصل العدد 150 عضوا يمثلون كافة مناطق قبيلة المناصير، و بالتفاوض يتم الاتفاق على رئيس و نائب مجلس و هيئة الشورى بين الطرفين، و منصب الناظر للقمراب، و على أن يتم ذلك في غضون شهرين من تاريخ انعقاد إجتماع إدارية الفداء.
و الخلاصة يرى المجتمعون في إدارية الفداء أن يكون لقبيلة المناصير ناظر يختاره القمراب كإرث و حق تاريخي لعمودية المناصير و يعاونه مجلس استشاري (مجلس / هيئة الشورى) و يتكون من 150عضوا بالانتخاب من كل مناطق المناصير لبسط الشورى؛ و حتى لا ينفرد الناظر بالقرار و يختار منهم بالتوافق أو الانتخاب نائب و رئيس للمجلس الاستشاري.
و في وقت سابق لانعقاد إجتماع إدارية الفداء دعت "تنسيقية هيئة متضرري سد مروي (المناصير)" بتاريخ الجمعة 13 يونيو 2025م قروب الهيئة للمشاركة في المنبر الدوري رقم (45) و موضوعه (النظارة والعمودية بين الماضي والحاضر).
و تحدث في هذا المنبر مجموعة من المتحدثين و تباينت الآراء حول الموضوع على النحو الآتي:
*المتحدث الأول:* د٠محمد حبيب بشير :
(ذكر أن الإدارة الاهلية وسيلة حكم متخلفة دعمها واستخدمها المستعمر الانجليزي في المجتمعات المتخلفة التي ينتشر فيها الجهل والتي لاتعرف الحكم الحديث ( الديمقراطية).
*المتحدث الثاني* الشيخ عبدالعاطي عبدالخير:
(قدم سرداً تاريخياً للإدارة الأهلية في ولاية نهر النيل والشمالية (الأقليم الشمالي سابقا). حيث ذكر أن الناظر المسؤول من الإدارة الأهلية بالإقليم الشمالي هو (وداللبي) ويسكن مدينة بربر وتقع تحته العموديات ثم المشايخة وكان للإدارة الأهلية سلطة سياسية واجتماعية وقانونية مدعومة وتحت توجيهات حكومة الإنجليز.
كما ذكر أن عمودية المناصير و عمودية الرباطاب يربطهم تاريخ مشترك من الكفاح فقد استشهد عمدة الرباطاب في أرض المناصير، وكذلك استشهد عمدة المناصير في أرض الشايقيه، دفاعا عن أهلهم و مناطقهم مع الثورة المهدية ضد الأتراك، وقد ذكر الشيخ عبدالعاطي ضرورة إجراء مزيد من الحوار بين الجهات الشعبية التي تمثل أبناء المناصير) .
*المتحدث الثالث*: الأستاذ /أحمد بشري /الناطق الرسمي لجمعية المعلمين السودانية.
(ذكر أن للإدارة الأهلية سلبيات عديدة مع وجود بعض الايجابيات).
و في تعقيب للدكتور / عبد الرحيم أحمد ابنعوف حول ما ذكره المتحدثون في هذاالمنبر الآتي :
(أن الإدارة الأهلية سبب إعاقة التنمية والسلام في السودان وأداة سيئة للحكم الديكتاتوري. وقد أوضح د. ابنعوف أنها وسيلة بدائية تجاوزها العصر الحديث وهي تتعارض مع قيم الدين الإسلامي الذي ينادي بالمساواة والعدالة والشوري والديمقراطية. كما ذكر ابنعوف من وجهة نظره أنه لايمانع من وجودها في حال كانت مهمتها اجتماعية فقط *(أفراح /اتراح/تراث وعادات المنطقة الإيجابية).
و قد أشار ابنعوف الي إعادة تكوين الإدارة الأهلية ودعمها الان في ظل صراع المليشيات المتحاربة بالسودان الهدف الأساسي منه الحشد العسكري لكل مليشيات تتصارع حول السلطة في السودان، وحذر كل النظار والمكوك والشرتايات والسلاطين والعمد والمشايخ من المشاركة في الفتنة والحرب بالسودان فإن ذلك يعتبر مشاركة في جرائم الحرب التي ارتكبت بالسودان.
وأكد ابنعوف أن المجتمع السوداني خرج في أعظم ثورة من أجل الحكم المدني ). (المصدر : لجنة اعلام الهيئة - صفحة الفيسبوك تنسيقية هيئة متضرري سد مروي (المناصير - السبت 14 يونيو 2025م ).
هذا و تربطنا نحن أبناء الرباطاب بأهلنا المناصير في داخل و خارج السودان علاقات و صلات و روابط عديدة و منها: الروابط التاريخية و الأزلية، و صلات و روابط التعاون و التكاتف، و وحدة الهدف و المصير و الكفاح و النضال المشترك بين القبيلتين، و المساهمة في حل الكثير من هموم و قضايا و مشاكل و معوقات التنمية الشاملة بالمنطقتين، و لا يوجد خلاف أو نزاع حدودي بين القبيلتين، و يمكن تسوية و حل الخلافات ان وجدت بالتراضي و الأعراف الأهلية في المناطق الحدودية المتداخلة و المشتركة اذا دعى الأمر لذلك.
و تقوى هذه الروابط و العلاقات الاجتماعية بين الأهل و العشيرة في القبيلتين و عبر التاريخ، صلات القربى و الأرحام و النسب و الاخاء الصادق و الزمالة الحقة ما بين زملاء العمل و الدراسة أجيال و أجيال من أبناء المحليتين ، و الكثير من الصفات و العادات و التقاليد المشتركة لقبيلتي المحليتين ، و كذلك الجوار الطيب بين مكونات مجتمعات محليتي البحيرة و أبو حمد في ديار المناصير و الرباطاب بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان .و الله الموفق . و إلى الأمام.
المدون: ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمور الإلكترونية السودانية
———————•••••————
المدون: د.ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
من أبناء عتمور- مواطن بمحلية أبو حمد
السلسلة التوثيقية- النسخة الأصلية
مدونة عتمور الإلكترونية السودانية
الموقع الإلكتروني للدخول مباشرة
👇👇👇👇👇👇👇👇 👇👇atmoorsudan.blogspot.com
———————•••••————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق