دور الإعلام في التنمية الدائرة القومية(1) أبوحمد

أهمية دور الإعلام في التنمية
الدائرة القومية (1) أبوحمد
ولاية نهر النيل الإقليم الشمالي السودان
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم 
atmoorsudan.blogspot.com
 فالمطلوب منا جميعا نحن أبناء المحليتين أبوحمد و البحيرة بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان  التنسيق معا و جيدا، فالمرحلة القادمة تحتاج إلى حسابات دقيقة و تتطلب إعادة النظر في الكثير من الأولويات لصالح أهلنا في المحليتين. و منها على سبيل المثال:

فمعتمدية أبوحمد بجهازيها الإداري و التنفيذي مطالبة بتبني مصالح المواطنين كأولوية مع توجيه كوادرها للعمل لصالح مطلوبات الخدمات و التنمية في المنطقة، و كذلك معتمدية محلية البحيرة ، خاصة و أن غالبية أهلنا في المحليتين مستقلون و لا ينتمون لأي حزب سياسي أو جماعة أو طائفة( ينظر: تحليل نتائج انتخابات 2015 مفوضية الإنتخابات السودانية و صحف إلكترونية سودانية).

و يجب أيضا توجيه الإعلام في المحلية و على وجه الخصوص إذاعة محلية أبوحمد و منتديات إذاعة محلية أبوحمد؛ لصالح المواطن المغلوب على أمره و بعيدا عن سياسة التمكين، فالإذاعة منبر إعلامي قومي مهني حر و غير موجه، و رسالتها الإعلامية و الأساسية موجهة تماما لصالح التنمية الريفية في المنطقة، و تتلخص في التوعية و الإرشاد للمواطنين على امتداد المحلية، و إعداد برامج هادفة و مواكبة للدفع بعملية التنمية و البناء و التعمير و الخدمات بالمحلية، و كعهدنا بهم " خدام للاهل في المحليه دون فرز او تحيز... "فإذاعة أبوحمد متاحة للجميع وهي محتاجة لبرامج هادفة والباب مفتوح للجميع" ( ينظر: منتديات إذاعة محلية أبوحمد) "... ، فلا يمكن تحقيق تنمية في المنطقة بدون إعلام موجه يتبنى هموم و قضايا الناس في المحليتين ، فإعلام محلية أبوحمد أساس و محور النهضة و التنمية الشاملة في المرحلة القادمة بمحليتي أبوحمد و البحيرة بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان.
و لأهمية دور الإعلام كداعم رئيسي في المرحلة القادمة؛ و وصولا لتحقيق النهضة و التنمية الشاملة في محليتي أبوحمد و البحيرة أدلي النائب البرلماني مبارك عباس بعدد من التصريحات الصحفية للقنوات الفضائية السودانية و الصحف السودانية و مواقع التواصل الإجتماعي و الصحف الإلكترونية السودانية: أكد فيها أنه في خدمة الجميع و بدون استثناء من انتخبوه و من لم ينتخبوه و سيعمل جاهدا لإيصال صوتهم و مطلوباتهم إلى البرلمان السوداني آملا في تضامن أهل المحليتين و تعاونهم معه حتي يحقق برنامجه الإنتخابي.

و لأهمية الإعلام في المرحلة القادمة فيجب على  أبناء و بنات المحليتين  - فئة الشباب من الجنسين -  المساهمة في هذه المرحلة المهمة من تاريخ المنطقة و ذلك باستغلال الوسائط و الوسائل الإعلامية المختلفة الإستغلال الأمثل و توظيفها لصالح إنسان المنطقة  و تنمية المحليتين  - صحافة، إعلام، إذاعة، تلفزيون قومي، قنوات فضائية، مواقع إلكترونية، مدونات إلكترونية، منتديات إلكترونية، مجموعات إلكترونية فيسبوك واتساب و انستغرام ... و غيرها- ؛ و لإيصال صوت المواطن بالمحلية؛ و للدفع بمطلوبات الخدمات و التنمية للبرلمان السوداني عبر النائب البرلماني للدائرة القومية (1) أبوحمد ؛ و أن يكونوا أيضا على قدر المسؤولية فهم جيل اليوم و الغد و المستقبل فعلى عاتقهم تقع مسؤولية البناء و التعمير و التنمية في المحليتين ، و عليهم أيضا أن يكونوا عونا و سندا شعبيا و جماهيريا و داعما أساسيا و رئيسيا لنائب الدائرة المستقل / مبارك عباس ممثل المحليتين في البرلمان السوداني و متى ما يتطلب الأمر ذلك فهم بالتأكيد رهن الإشارة و على قدر المسؤولية و التحدي ؛ كل هذا حتى يصل صوتنا إلى صاحب القرار عبر البرلمان السوداني.

و المأمول تماما أن تتضافر كل الجهود، و أن تتكامل كافة الأجهزة التشريعية و التنفيذية و الإدارية و الإعلامية و الأمنية و الشرطية و المواطنين و منظمات المجتمع المدني... و غيرهم  بمحليتي أبوحمد و البحيرة و أن نكون جميعا سندا و عضدا و داعما رئيسيا لنائب الدائرة القومية (1) أبوحمد؛ ليتمكن من أداء دوره الرقابي و التشريعي على أكمل وجه ؛ و حتى يصل صوتنا و مطلوباتنا للبرلمان السوداني ؛ و حتى تتحقق التنمية و النهضة الشاملة في منطقتي الرباطاب و المناصير بالمحليتين،...  فقوتنا في وحدتنا ...
و يكفينا فخرا نحن أبناء محليتي أبوحمد و البحيرة بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان أنّ: "الدائرة القومية (1) أبوحمد و بالرغم من  تباين و اختلاف الآراء حول الإنتخابات السودانية الرئاسية و البرلمانية أبريل 2015 ،  فإنها  تعد اليوم  و بشهادة وسائل الإعلام المحلية و العالمية : النموذج و المعيار الحقيقي لإرادة الناخب السوداني الحر في اختيار من يمثله في البرلمان السوداني عبر إنتخابات حرة و نزيهة و شفافة شهد بها الجميع على الأقل في المحليتين،و هذا  نموذج يحتذى؛ ليكون  أول خطى التغيير في بلادنا و  إيذانا   بإمكانية تداول الحكم سلميا و  ديمقراطيا بإرادة الشعب السوداني.( ينظر : تحليل نتائج إنتخابات السودان أبريل 2015: الخبراء، مراقبو الإنتخابات ، وكالات الأنباء العربية و العالمية ، الصحف السودانية و العربية و العالمية ، و القنوات الفضائية السودانية و العربية و العالمية)". 
و لله الحمد و الشكر وما التوفيق إلا من عند الله.

ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم

abdulhaleamibrahim@hotmail.com

atmoorsudan.blogspot.com