Translate

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

الجمعة، 1 أغسطس 2025

حول زيارات المسؤولين لتفقد سير العمل في مراكز و لجان امتحانات الشهادة السودانية و المتوسطة و لجان الامتحانات المرحلية الأخرى. ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم - الصور على صفحتي للفيسبوك Ibrahim Osman

 بسم الله الرحمن الرحيم

حول زيارات المسؤولين لتفقد سير العمل في مراكز و لجان امتحانات الشهادة السودانية و المتوسطة  و لجان الامتحانات المرحلية الأخرى.

ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم

 درجت إدارة الامتحانات بوزارة التربية و التعليم السودانية على وضع ضوابط محكمة لضمان نجاح هذه العملية و خاصة في الظروف الاستثنائية.

و بعد إيصال مظاريف الامتحانات لمراكز الامتحانات يتم تأمينها بحراسة أمنية مشددة و من ثم يبدأ  مسؤول كنترول المركز  في  تسليم مظاريف ورقة الامتحان لكبير المراقبين في قاعة  الامتحان قبل نصف ساعة من بداية زمن الامتحان و يساعده مراقب في توزيع الأوراق حسب الأرقام المدرجة على طاولات الطلاب في قاعة  الامتحان.

و الأشخاص المسموح لهم بالتواجد  في داخل أو خارج قاعة الامتحان على النحو الآتي:

-مراسلة يتواجد أمام كل قاعة امتحان.

مهمته استلام بطاقة الملاحظة من كبير المراقبين و تسليمها لإدارة الكنترول و يكون متواجد فيها معلم مادة الامتحان و غالبا الملاحظة لتصحيح خطأ في سؤال و من ثم يقوم المراسلة باعادة البطاقة لكبير المراقبين ،و ايضا إرساله لتنبيه الكنترول بالحالات الطارئة و أيضا بواسطة بطاقة ملاحظة بتوقيع كبير المراقبين .

-كبير المراقبين يتواجد داخل  قاعة الامتحان.

-مراقب واحد يتواجد داخل قاعة الامتحان.

و لايسمح لأي شخص بالدخول لقاعة الامتحان و حتى رئيس لجنة الكنترول يدخل بإذن من  كبير المراقبين و يصطحبه و يراقبه في أثناء مروره للاطمئنان على سير الامتحان و يمنع التحدث مع اي طالب و يسجل ملاحظاته فقط.

و من الصور و الفيديوهات المتداولة في مواقع التواصل الاجتماعي حول زيارة مسؤول من وزارة التربية المركزية أو الولاية أو المحلية؛  و ذلك للاطمئنان و لتفقد  سير امتحان الشهادة السودانية لعام 2024م في عدد من المراكز بالمحليات.فلاحظنا عندما يدخل قاعة الامتحان المسؤول لتفقد المركز  يدخل معه   المدير  التنفيذي للمحلية و مدير المرحلة و حوالي ثلاثة أشخاص لا تعرف هوياتهم و يتواجد شخص في باب قاعة الامتحان ليصل عدد الاشخاص المتواجدين  داخل هذه القاعة المسؤول الزائر  و  المرافقين الي (7)  أشخاص و يضاف إليهم كبير المراقبين و المراقب ليصل العدد إلى (9) أشخاص يتجولون داخل قاعة الامتحان.و يضاف للمتواجدين داخل القاعة المصور  و مساعده للتغطية الاعلامية لزيارة المسؤول التفقدية لمركز الامتحانات.

و هذا الكم الهائل من الأشخاص لا يسمح لهم جميعا بالتواجد داخل قاعة الامتحان باستثناء المسؤول الزائر و يعتبر هذا التصرف مخالفاً  للائحة التنظيمية للامتحانات و مصدر إزعاج و يؤدي  لتشتيت أذهان الطلاب الممتحنين. و لا يحدث هذا إلا في عدد من مراكز الامتحانات بالمحليات السودانية .

و الاجراء الاداري المتبع يسمح بالدخول فقط للمسؤول الزائر و يصطحبه في المرور داخل القاعة كبير المراقبين و يتولى المراقب مهمة المراقبة منفردا حتى تكتمل زيارة المسؤول و لا تتجاوز حوالي (5-10) دقائق حسب مساحة قاعة الامتحان و لا يسمح للزائر بالتحدث مع الطلاب في أثناء المرور.

و الشاهد كنا جلوساً لامتحان الشهادة السودانية في يونيو 1974م في مدرسة بورتسودان الثانوية الحكومية العليا بنين و كان المسؤول من تفقد الامتحانات في المركز  وزير التربية و التعليم في عهد مايو آنذاك الدكتور محمد خير عثمان - رحمه الله - و لاحظنا دخول الوزير منفرداً لقاعة الامتحان و تواجد داخل القاعة كبير المراقبين و المراقب فقط و انتظره مدير المدرسة الثانوية و رئيس الكنترول و الوفد المرافق للوزير خارج القاعة و حتى خروجه من القاعة منهيا زيارته التفقدية و التي لم تتجاوز (10) دقائق فقط.

هذا ما كان في مطلع السبعينيات و لا ندري هل تغيرت ضوابط و إجراءات و نظم امتحانات الشهادة السودانية  و المتوسطة و غيرها  في الأعوام اللاحقة أم  لا ؟.

و يبقى السؤال الكبير ماذا يستفيد عدد (6) أشخاص  من تواجدهم في قاعة الامتحان مع مسؤول زائر لتفقد سير الامتحان في أحد مراكز الامتحانات في عدد من  المحليات السودانية ؟.

أليست هذه الظاهرة و المتكررة سنوياً في غالبية مراكز الامتحانات بالمحليات السودانية تستوجب إعادة النظر في الضوابط الخاصة و الواجب اتباعها عند زيارة  وزير أو والي أو مدير تنفيذي لتفقد مراكز امتحانات الشهادة السودانية  و المتوسطة و غيرها و خاصة في المحليات ؟.

و ذلك خدمة للطلاب بتهيئة الظروف المناسبة لهم في قاعات الامتحانات و من ثم توفير أقصى درجات الهدوء؛ و حتى لا يتم  تشتيت أذهانهم و أفكارهم؛ و حتى لا يقل تركيز انتباههم أثناء حل أسئلة امتحانات الشهادة السودانية  و المتوسطة و غيرها من الامتحانات المرحلية. 

هذا و دعواتنا بالنجاح و التوفيق للطلاب الممتحنين و الممتحنات و الجالسين و الجالسات لامتحان الشهادة السودانية لعام 2024م  و المتوسطة  لعام 2025م و في لجان مراكز الامتحانات المرحلية الاخرى . و الله الموفق. و إلى الأمام.

ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم 

مدونة عتمور الإلكترونية السودانية

- الصور داخل قاعة الامتحان: 

زيارة تفقدية لعدد (2) من المسؤولين لمركزي  امتحانات.

من الشواهد على أهمية و ضرورة تفعيل بند لائحة تنظيم  مراقبة سير عملية امتحانات الشهادة السودانية و المتوسطة.

atmoorsudan.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق