إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

السبت، 2 نوفمبر 2024

أهمية دور الاعلام في إعمار محلية ابو حمد بولاية نهر النيل بالسودان - د. ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم - مواطن من عتمور محلية ابو حمد - مدونة عتمور الالكترونية السودانية 2/11/2024م

 ✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳

....................بسم الله الرحمن الرحيم.................

             مدونة عتمور الإلكترونية السودانية 

عتمور  محلية أبو حمد - ولاية نهر النيل السودان 

✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳         

🔴 تم النشر على صفحة فيسبوك 

Ibrahim Osman2/11/2024

🔴 تم النشر على صفحة مدونة عتمور الإلكترونية السودانية 2/11/2024

🔴 تم النشر على صفحة فيسبوك 

هنا صوت محلية أبو حمد2/11/2024

🔴 تم النشر على صفحة فيسبوك

ملتقى أبناء عتمور العتامرة 2/11/2024

✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳         

✳         

أهمية دور الإعلام في إعمار  محلية أبو حمد بولاية نهر النيل بالسودان.

✳         ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم

✳         مواطن / قرية عتمور  محلية أبو حمد

على خلفية زيارة وفد أعضاء المكتب التنفيذي لرابطة إعلاميي الخرطوم بولاية نهر النيل لمدينة أبو حمد؛ لتفقد أحوال المنطقة و الوقوف على الآثار المترتبة على الأمطار و السيول التي اجتاحت كل مناطق محلية أبو حمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان في خريف عام 2024م. 

نأمل أن يعكس هذا الوفد و الذي يمثل المكتب التنفيذي  لرابطة إعلاميي الخرطوم بولاية نهر النيل و عبر مؤسساتهم الإعلامية بولاية نهر النيل و الخرطوم و عبر مراسليهم المنتشرين داخل و خارج السودان: حجم الدمار الكامل و الآثار و الأضرار المترتبة على الأمطار و السيول فوق المعدل في خريف هذا العام 2024م و التي اجتاحت كل ارجاء محلية أبو حمد في شمال ولاية نهر النيل و تسببت في خسائر فادحة في الأرواح و الممتلكات. 

و أيضا تضرر إنسان المحلية من  مخلفات التعدين و التي جرفتها مجاري الأودية و الخيران، و أشدها  خطراً و ضرراً مادتي الزئبق و السيانيد على تلوث مياه النيل و على الإنسان و الحيوان و الآبار الجوفية و التربة و المزروعات. 

و أدى هطول الأمطار و جريان السيول و تراكم المياه إلى تدهور صحة البيئة و إنتشار نواقل الأمراض كالبعوض و الذباب مسببات  الحميات ( الملاريا و التايفود )، و غيرها كوباء الكوليرا الناتج عن تلوث مياه الشرب .

و بحمد الله و بمساهمة و بجهود الآخرين من الجهات الرسمية و الشعبية و المسؤولية المجتمعية و ديوان الزكاة و شركات القطاع الخاص و الشركات العاملة في مجال التعدين و  الهلال الاحمر السوداني و منظمات المجتمع المدني و منظمات الإغاثة المحلية و العربية و الدولية، تجاوزت المحلية نسبياً المرحلة الأولى من آثار هذه الكارثة  الإنسانية.

فتبقت المرحلة الثانية المهمة و هي مرحلة الإعمار  و التي تحتاج لدور الإعلام المحلي و العالمي؛ لكونها  تفوق إمكانيات و قدرات المحلية و الولاية و ربما السودان في الظرف  الآني.

  فالمأمول من أعضاء هذه الرابطة كواجهات إعلامية سودانية و كصحفيين : أن يعكسوا ما شاهدوه على أرض الواقع في هذه المحلية المنكوبة، لصاحب القرار و للجهات ذات العلاقة بولاية  نهر النيل و بالمركز بالخرطوم، و أن تتبني رابطة إعلاميي الخرطوم بولاية نهر النيل و مكتبها التنفيذي مقترحاً لمشروع مبادرة إعمار للمحلية ،  و من ثم تفتح نافذة و قناة تواصل إعلامية؛ للتنسيق مع اعلام محلية أبو حمد و اعلام ولاية نهر النيل و التلفزيون القومي السوداني و وكالة الأنباء السودانية سونا و مع مراسلي القنوات الفضائية العربية و العالمية  العاملة في السودان و مع مسؤولي المواقع الإلكترونية المحلية و العالمية ؛ و من ثم  تحديد فترة زمنية يتم فيها حشد و توجيه كل هذه المؤسسات الإعلامية آنفة الذكر؛  لتكثيف الدعاية و الإعلان تحت شعار (مبادرة  إعمار محلية أبو حمد بولاية نهر النيل بالسودان ). ، و ذلك  للفت أنظار  الداعمين داخليا و خارجيا؛ لحوجة المحلية الماسة للدعم العاجل ، و بيان أن تكلفة الإعمار عالية جداً و ذات ثمن باهظ لما أحدثته الأمطار  و السيول من دمار هائل بالمحلية في خريف هذا العام 2024م. 

فلا يمكن الحصول على أموال و معينات و مواد من  الجهات الداعمة و المساعدة في مهمة  الإعمار هذه ،  إلا  بتكامل الجهود الإعلامية مع جهود الجهات الشعبية و الرسمية السودانية، و بمساهمة بيوت الخبرة في اعادة الاعمار الناتج عن  الكوارث الطبيعية، و و كالات الأمم المتحدة المتخصصة في هذا الشأن، و منظمات الإغاثة و العون الإنساني المحلية و العالمية .

 فما حدث في خريف هذا العام 2024م من دمار  في محلية أبو حمد يعتبر كارثة إنسانية كاملة الأركان، الأمر الذي يستوجب تدخل منظمات المجتمع المدني السوداني و الدولي للمساعدة في مرحلة الإعمار  بمحلية أبو حمد و التي لم تبدا حتى الآن.

و في الشأن العام ربما مهدت  هذه الزيارة لزيارات  وفود إعلامية و صحفية أخرى من روابط إعلاميي الصحافة الاستقصائية و غيرها، و ذلك للمساهمة في  الكشف عن الأسباب الحقيفية التي جعلت محلية أبو حمد و منذ تأسيسها و حتى الآن الأقل نمواً من بين المحليات السبع بولاية نهر النيل، و تنقصها الكثير من الخدمات، و ذلك بالرغم من أنها في السنوات العشرين الأخيرة تعتبر من أكثر المحليات إنتاجاً لمعدن الذهب النفيس بولاية نهر النيل خاصة، و ربما في السودان عامة.  و يشار إلى أن الصحافة السودانية تسمي حاضرة الرباطاب: ( أبو حمد مدينة الذهب ).

فمحلية أبو حمد ينقصها الكثير  من مطلوبات الخدمات و التنمية، و خاصة في مجالات الصحة و التعليم و البني التحتية كبناء الطرق و الجسور و مشاريع الكهرباء و المياه و مشاريع زراعية حكومية، و المستشفيات التعليمية  و الجامعات المتخصصة... و غير ذلك.

و مع شكرنا و تقديرنا و للاستفادة من  زيارة أعضاء وفد المكتب التنفيذي لهذه الرابطة الإعلامية السودانية، لمدينة أبو حمد،فمقترحنا نقدمه للجهات ذات العلاقة؛ و للمصلحة العامة على النحو الآتي:

دعوة المكتب التنفيذي لرابطة إعلاميي الخرطوم بولاية نهر النيل؛ لتبني إعلامياً و بالتنسيق مع المدير التنفيذي لمحلية أبو حمد و اعلام محلية أبو حمد فكرة (مبادرة  إعمار محلية أبو حمد بولاية نهر النيل بالسودان ). و الله الموفق.

ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم

مدونة عتمور الإلكترونية السودانية

———————•••••————

🔴د. ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم

🔴 السلسلة التوثيقية - خريف 2024م

🔴مدونة عتمور الإلكترونية  السودانية

🔴الموقع الإلكتروني للدخول مباشرة

 ................اضغط هنا............... 

👇👇👇👇👇👇👇👇👇👇  

‏atmoorsudan.blogspot.com

✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق