بسم الله الرحمن الرحيم
مدونة عتمور الإلكترونية السودانية
✳🔴 الاستقلالية و خيارات الدمج و التوأمة الإدارية بين النظارات و المحليات بولاية نهر النيل بالسودان ( نظارة الرباطاب نموذجاً atmoorsudan.blogspot.com).
د.ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
من أبناء عتمور - محلية أبو حمد -
مدونة عتمور الإلكترونية السودانية
———————•••••———
بالرغم من انفصال جنوب السودان في العام 2011م و تقلصت مساحة السودان و نقصت اعداد القبائل السودانية.إلا أن عدد القبائل في البلاد لم يتأثر كثيراً بعد انفصال جنوب السودان.
"فبلغ عددها نحو 570 قبيلة ، تنقسم إلى 57 مجموعة عرقية على أساس الخصائص الإثنوغرافية والثقافية واللغوية، وتتحدث 114 لغة مكتوبة ومنطوقة، ففي الشمال توجد عديد من القبائل مثل الحلفاويين، والمحس، والدناقلة، والبديرية، والشايقية، والمناصير، والرباطاب، والحسانية، والميرفاب، بينما تقطن في الوسط مجموعات الجعليون، والجموعية، والعبدلاب، والمغاربة، والبطاحين، والشكرية، ورفاعة وغيرها، أما الشرق فتسكنه قبائل البشاريون، والهدندوة، والبني عامر، والبجا، والأمرار، والعبابدة وغيرها، وفي الغرب قبائل الكواهلة، والهواوير، والكبابيش، والدواليب، والحمر، والحوازمة، والمسيرية، والرزيقات، والزغاوة، والبرتي، والفور، والمساليت، وغيرها، في حين تقطن الولايات المجاورة في جنوب كردفان و دارفور ، وجنوب النيل الأبيض والنيل الأزرق قبائل التعايشة والبقارة والهبانية، والنوبة وغيرها".( ينظر :مواقع الكترونية سودانية متعددة)
و معلوم أن نظام الإدارة الأهلية في السودان يبدأ من المشايخ، فالعمد ثم النظار،، ويتم اختيار الناظر وفقاً لمعايير محددة، منها المكانة القبلية والنفوذ بجانب اختيار وجهاء المجتمع و غير ذلك، و اختلت معايير الاختيار منذ عهد الاستعمار الإنجليزي و بعد بروز العامل السياسي للأنظمة الوطنية السودانية الحاكمة حديثاً و تدخلها في اختيار النظار بدون شورى او انتخاب، و تم دمج بعض القبائل بعدد من المحليات في نظارة واحدة وفقا لأجندة تخدم جهات محددة و لتحقيق أهداف خاصة بعيداً عن مصلحة المواطن.
إلى أن جاء نظام مايو جعفر نميري 1969م و تم إلغاء نظام الإدارة الأهلية كلياً، وتم حل الإدارة الأهلية في العام 1970م، و تم استحداث نظام حكم محلي حديث و غير تقليدي و أقرب لأنظمة الحكم الاشتراكي في عهد حكومة مايو بالسودان.
و خلال فترة هذه الأنظمة الشمولية حكومة عبود 17نوفمبر 1958م و حكومة 25مايو 1969م و حكومة الإنقاذ 30يونيو 1989م تقلص دور الإدارات الأهلية في المجتمعات المحلية و استمالة هذه الأنظمة الحاكمة و لمصالحها الخاصة النظار و العمد و الشيوخ و كانت بداية النهاية لدور الإدارة الأهلية في المجتمعات المحلية .
و لجأت الحكومة الانتقالية بعد ثورة ديسمبر 2018 م و التي أطاحت بحكم نظام الإنقاذ 30 يونيو 1989م، إلى الإدارة الأهلية بعد اندلاع النزاعات في البلاد و تحديداً دارفور و جنوب كردفان و النيل الأزرق و شرق السودان لحل الصراعات والنزاعات القبلية"( ينظر :مواقع إلكترونية سودانية متعددة).
و تم تقسيم كل ولاية من ولايات السودان بعدالثورة الديسمبرية السودانية و في ظل الحكم الاتحادي، إلى عدد من المحليات، و على راس كل ولاية والي، و يترأس كل محلية مدير تنفيذي.
فتكونت ولاية نهر النيل في شمالي السودان من 7 محليات على النحو الآتي :
• محلية الدامر ( المساحة 32 ألف كلم مربع، عدد السكان 284 ألف نسمة)
• محلية عطبرة ( 3.8 ألف كلم مربع، 131 ألف نسمة)
• محلية شندي ( 268 ألف نسمة)
• محلية بربر ( 160 ألف نسمة)
• محلية المتمة ( 12 ألف كلم مربع، 151 ألف نسمة)
• محلية أبوحمد 110 ألف كلم مربع، 80 ألف نسمة)
• محلية البحيرة (8 آلاف نسمه)
(ينظر: ar.m.wikipedia...org)
و من ثم بدأت تنشط النظارات في المحليات بالولايات و بمسمياتها التاريخية.
فنظارة الرباطاب تاريخياً تناوب عليها كنظار خطوط في الفترة من 1819 م والى 1895مً و على سبيل المثال: الملك أبو حجل و رحمة بن ضعيف من الضعيفاب و من مكوك البديراب وخاصة في جنوب منطقة الرباطاب و سارت على نفس المنوال، فكان آخر ناظر خط الملك سلمان ابو حجل حتى الغاء نظام الإدارة الأهلية في العام 1970م في عهد حكومة مايو 1969-1985م.
(ولد أبو حجل بالكدّق 1757م، و أبناؤه يدعون بالحجلاب، و قد عاش في أواخر دولة سنار، و استطاع توحيد جنوب الرباطاب، ثم وحد عقداء الرباطاب في مملكة صغيرة أطلق عليها اسم مملكة الرباطاب، و قد أعجب الأتراك بإدارته، و في سنة 1821م عينه إسماعيل باشا ملكاً أو ناظراً لخط أبي هشيم الذي هو القسم الجنوبي من الرباطاب، حيث أن الأتراك قاموا بتقسيم دار الرباطاب إلى ثلاثة مناطق و تسمى بالخطوط، خط الباقير و عين له محمد عوض الله من الضعيفاب –ذرية ضعيف بن فرنيب بن عوض الكريم بن ضياب بن صلاح بن رباط أبو شملة-، و خط مقرات و عين له بشير رحمة من البديراب –ذرية بدير بن فرنيب بن عوض الكريم بن ضياب بن صلاح بن رباط أبو شملة-، و خط أبو هشيم و من نصيب آل أبو حجل العجيبابي الرباطابي، و شهد أبو حجل حرب المناصير و الشايقية و الميرفاب ، و توفي سنة 1830م. و من أولاده محمد و رحمة و سليمان، و أصبح سليمان حاكماً على خط أبو هشيم، أما ابنه محمد (1827 – 1887م) فقد عينه حسين بك خليفة في عام 1871م معاوناً للإدارة في دنقلة، و عند قيام المهدية انضم إليها و قتل أبناؤه الثلاثة: موسى في معركة الكربكان –عند دار المناصير- عام 1885م، و محمد في توشكي –في صعيد مصر- 1889م، و عمر في معركة أبو حمد 1897م، و كان عمر محمد أبو حجل من أمراء المهدية و قتل 1897م و هو يدافع عن أبي حمد ضد القائد الإنجليزي هنتر الذي زحف من مروي للسيطرة على هذا الموقع الإستراتيجي. و كان العجيباب هم الأسرة الحاكمة في التركية و المهدية و لكن مركزهم تزعزع في الحكم الثنائي لصالح البديراب تحت قيادة الشيخ عمر بن البشير بن رحمة بن محمد بن بطران بن رحمة بن علي بن بدير بن فرنيب بن عوض الكريم بن ضياب بن صلاح بن رباط أبو شملة الجعلي."(المصدر: تاريخ العرب لماكمايكل؛ تاريخ السودان لشقير؛ موسوعة عون الشريف). ( ينظر: محرك http://xn--www-rzepl.google.com/).
فنظم الإدارة الأهلية سائدة منذ القدم في معظم الدول العربية و أهمها منصب العمدة. و في العرف الأهلي السوداني يتم اختيار منصب ناظر القبيلة من بين عمد عموديات القبيلة.
فالعمدة لغة: عميد الأمر قوامه. و العميد: السيد المعتمد عليه في الأمور أو المعمود إليه، و الجمع عمد.. و عميد القوم و عمودهم: سيدهم، و فلان عمدة قومه إذا كانوا يعتمدونه فيما يحزبهم.. و قيل العمدة: ما يعتمد عليه، و رئيس العسكر، و رئيس القرية أو المدينة. و عرف عديد من الدول نظام العمد، و في السعودية كانت منطقة الحجاز سباقة إلى هذا النظام، إذ عرفته منذ بداية القرن الـ 14 الهجري، و مكة المكرمة لها عمدة حتى الآن ثم عم النظام في مدن و مناطق أخرى. وصدر نظام للعمد عام 1346هـ. و في مصر ما زالت وظيفة العمدة موجودة بالاسم نفسه، و كذلك في السودان، و كذلك في اليمن، أما في لبنان و سورية فيعرف العمدة باسم المختار أو رئيس نفوس، و يسمى العمدة بالأمازيغية أمغار، و المنصب موجود في المغرب. و مهام عمل العمدة متشابهة في هذه الدول. ( ينظر :مواقع إلكترونية عربية متنوعة و متعددة- الاقتصادية الرياض).
و أيضا كخلفية تاريخية فقد تشكلت نظارة الرباطاب من مجموعات عمد و شيوخ و يختار من بينهم ناظر القبيلة. فبلغ عدد العموديات سبع عموديات و عدد الشياخات 41 شياخة على النحو الآتي:
- عدد عموديات الرباطاب 7 عموديات.
- عدد شياخات الرباطاب 41 شياخة.
- مدينة أبوحمد حاضرة الرباطاب بالسودان.
🔴 فعموديات الرباطاب السبع ( إداريا سابقا) و هي من الشمال: عمودية مقرات و مركزها أبوحمد، و عمودية الزويرة و مركزها الزويرة، و عمودية كرقس و مركزها كرقس، و عمودية عتمور و مركزها عتمور، و عمودية أبو هشيم و مركزها أبو هشيم، و عمودية الكدق و مركزها الكدق، و عمودية الباقير و مركزها الباقير. (ينظر : نعوم شقير كتابه جغرافية وتاريخ السودان).
🔴 فعموديات الرباطاب السبع ( إداريا سابقا) تنقسم كل عمودية منها إلى عدد من المشيخات/الشياخات على النحو الآتي :
1-عمودية الباقير : عدد الشياخات سبعة عمدتها عثمان سليمان أبوحجل خلفه إبنه سلمان عثمان و عين شيخ خط لمنطقة الرباطاب
2-عمودية الكدق : عدد الشياخات سبعة عمدتها مصطفي سليمان أبوحجل خلفه إبنه الطيب مصطفي
3-عمودية أبوهشيم : عدد الشياخات سبعة عمدتها مفضل الحسين ، خلفه إبنه حسين مفضل
4-عمودية عتمور : عدد الشياخات إثنين (شياخة عتمور و شياخة امكي) عمدتها محمد بيناوي الحاج
5-عمودية كرقس : عدد الشياخات ثلاثة عمدتها : الشيخ الملاوي
6-عمودية الزويرة عدد الشياخات ثلاثة عمدتها : علي حاج رحمة حاج بشير ،خلفه المصطفي محمد أشول، خلفه حفيده محمد المحجوب، خلفه شقيقه مصطفي المحجوب
7-عمودية مقرات : عدد الشياخات 12 شياخة أربعة شياخات بالضفة الغربية ، ست شياخات داخل مقرات ، شياختان بالضفة الشرقية و هي أكبر العموديات من حيث المساحة وعدد السكان.
عمدتها : عمر البشير رحمة بطران
خلفه : الملك فرح
خلفه : عمر البشير للمرة الثانية
خلفه إبنه علي عمر البشير
(ينظر : الإدارة الأهلية في منطقة الرباطاب - الموقع الإلكتروني منتديات وطني السودان).
و نخلص إلى أن الهيكل الإداري للنظارة في كافة أنحاء السودان و في ظل نظام الادارة الأهلية 1928م و قانون 1932، فلابد أن تتكون كل نظارة من مجموعة عموديات و شياخات ، و حديثاً انتفى هذا الشرط فتلاحظ تسمية النظارة باسم فرد حفيد عمدة أو شيخ سابق، و كذلك تم تغيير اسم بعض العموديات، و أيضا تم استحداث أسلوب الدمج بين النظارات لبعض القبائل الصغيرة بعدد من المحليات، و التي تكونت من عمدة واحد و عدد من الشياخات و لها محلية بإدارة و بحدود منفصلة، و لم يكن لها نظارة في عهد الإدارة الأهلية سابقاً فتم دمجها في النظارات المجاورة لحدودها و بدون شروط اتفاق او قوانين اتحادية واضحة استوجبت هذا الدمج لمواطني المحليات المدمجة.
و أيضا و لتفادي الصراعات بين مكونات المجتمعات المحلية اضطرت وزارة الحكم المركزي بعد ثورة ديسمبر في السودان إلى منع قيام اَي نظارة جديدة و رفضت كل الطلبات، حسب سونا القرار الوزاري 4/37 بتاريخ 18/3/2021و الصادر بعد الأحداث و الصراعات القبلية في ولاية النيل الازرق بعد الثورة و مطالبة كل مجموعة قبلية بنظارة منفصلة .
و حفاظاً على النسيج الإجتماعي لشعب الرباطاب و مكوناته المترابطة ؛ فمن الضرورة الإبقاء على التسمية التاريخية بمسماها القديم " نظارة الرباطاب" مع مراعاة استقلالية النظارة و خصوصيتها لمكون مجتمع "شعب الرباطاب" في حدود منطقة النظارة المعلومة المكان تاريخياً، و من ثم العمل على عدم دمجها إداريا مع اي نظارة أخرى من النظارات السبع لمحليات ولاية نهر النيل، بها مدير تنفيذي و ادارة محلية قائمة بذاتها، و من حق اي محلية تسمية نظارة خاصة بها؛ و اسوة بالمحليات الاخرى و التي بها عمد و شيوخ في نظام الادارة الأهلية القديم. و في الاعتبار التعاون مع هذه النظارات في إطار نظام التوأمة الإدارية المتفق عليه و المعمول به في السودان.
فدمج محليتين في نظارة واحدة في مجتمعات تقليدية فليس من السهولة الاتفاق على اختيار ناظر للنظارة من بين مكونات مجتمعات المحليتين، و خاصة اذا تم بدون انتخاب حر و مباشر و لم يشارك فيه كل أهالي المحليتين او بدون اتفاق على آلية متفق عليها للكيفية التي يتم بها اختيار ناظر للنظارة و بدون الكشف عن شروط الترشيح لشغل منصب ناظر على عموم عموديات و شياخات المحليتين في حالة الموافقة على عملية الدمج من جميع مواطني المحليتين.
و تواجه عملية الدمج عقبات كثيرة يجب مراعاتها، و ذلك لاختلاف مطلوبات التنمية في كل محلية؛ و لاختلاف هموم و قضايا و مشاكل كل محلية عن الأخرى ؛و لاختلاف العادات و التقاليد و ثقافة المجتمعات ؛ و بسبب التباين في اعداد السكان في كل محلية فستكون الأغلبية في الراي دائماً للمحلية الأكثر كثافة في السكان ، و خاصة اذا تم اختيار ناظر للنظارة بالانتخاب الحر المباشر فهذا ربما يؤدي لعدم قناعة او قبول بالناظر المنتخب لعدد كبير من مواطني المحليتين .
و أيضا هذا الدمج سيؤدي حتما لحرمان المحليتين من التمثيل النيابي بمندوب او ممثل لكل واحدة في المجالس المحلية و الولائية و القومية و كذلك في المؤتمرات العامة ، و في حالة تقسيم الدوائر الجغرافية لانتخابات نيابية قومية قادمة فسيكون نصيب المحليتين نائب واحد بدلا عن نائبين في البرلمان القومي السوداني خاصة و ان اعداد السكان في اي محليتين من محليات الولاية في زيادة مطردة سنويا و تسمح باستحقاق كل محلية بدائرة قومية واحدة و منفصلة عن الأخرى.
هذا و قد يؤدي دمج اي محليتين من محليات ولاية نهر النيل في نظارة واحدة إلى اختلالات في النسيج الإجتماعي لمجتمعات المحليتين؛ في حالة حدوث اَي صراع او إختلافات لاي سبب من الأسباب بين مكونات قبيلتي المحليتين او مكون قبيلة المحلية الواحدة مستقبلاً .
و أما في حالة رغبة مواطني اي محلية من محليات الولاية السبع في الاندماج مع نظارة الرباطاب، فيجب في هذه الحالة إلغاء اسم المحلية الراغبة في الدمج و تحويل ميزانيتها و إدارييها لمحلية ابو حمد، و تعتبر هذه المحلية بكل مكوناتها المحلية جزءا من نظارة الرباطاب و مركزها مدينة ابو حمد المركز الاداري لنظارة الرباطاب بمحلية ابو حمد بولاية نهر النيل بالسودان.
و من الاساس فلا مبرر و لا معنى لكيان بشري يمثل قبيلة سودانية لها تاريخ، و لها مدير تنفيذي و محلية قائمة بذاتها، و تعتبر من محليات ولاية نهر النيل السبع، و يكفل لها نظام الإدارة الأهلية تكوين نظارة باسمها:
أن تطالب بضمها لتعمل تحت نظارة كيان بشري و قبيلة سودانية أخرى في ولاية نهر النيل، و ذلك في ظل نظام حكم ولائي و لا مركزي بالسودان.
فلابد إذن من وجود تشريع أو قانون لضبط عملية دمج النظارات بولاية نهر النيل و كذلك دمج المحليات فيما بينها ، فلا يتم الدمج مالم تكن هنالك ضرورة و دواعي و أسباب أمنية أو إجتماعية أو إقتصادية أو إدارية تستوجب عملية الدمج هذه شريطة أن تكون عملية الدمج في صالح كيان القبيلة و المحلية و النظارة الأصلية بالولاية ؛ و ذلك حفاظاً على النسيج الاجتماعي لولاية نهر النيل ؛ و لتفادي الأضرار السالبة لعملية الدمج بين النظارات و المحليات بالولاية، فيمكن الاستعاضة عن عملية الدمج بتفعيل نظام التوأمة كبديل مناسب؛ وذلك سداً للذرائع و منعا للنزاعات و الصراعات بين العناصر السكانية لمكونات المجتمعات المحلية للولاية؛ و أيضا و حتى لا تكن عملية الدمج سبباً في تفكيك الكيانات البشرية و القبائل و الشعوب المكونة لمجتمع ولاية نهر النيل بالسودان، فيجب تقنين عملية الدمج؛ و حتى لا تطالب بالدمج مكونات نظارات قبلية أو محليات بكاملها وفدت من خارج ولاية نهر النيل و جعلتها موطناً و مقرا بديلاً للقبيلة أو النظارة التي هاجرت منها، فتكون جزءا من مكونات مجتمع هذه الولاية و لها حق الإقامة بالولاية، و لا يحق لها المطالبة مستقبلا بدمجها بمسماها في نظارة من نظارات ولاية نهر النيل .
✳ ✳ ✳ ✳ ✳ ✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
د.ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمور الإلكترونية السودانية
🔴 الموقع الإلكتروني للدخول مباشرة للمدونة 🔴
اضغط هنا
....................................👇👇 ...........................
............... .atmoorsudan.blogspot.com.............
✳ ✳ ✳ ✳ ✳ ✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق