أم غدي الأصالة و المعاصرة
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
الإقتباس عن :
- بحث عتمور الأصالة و المعاصرة عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
- مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
- كتابنا : ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
من الأدب الشعبي في منطقة الرباطاب بالسودان
دراسة تحليلية،حي العرب، أم درمان، السودان،فبراير1989م
تاريخ النشر :الخميس 21/1/2016م
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
تسمية أم غدي بدار الرباطاب :
لا يعرف حتى الآن سبب التسمية بأم غدي . و هل كانت تسمى قديما عتمور شرق؟ ، و هل كانت باسمها هذا سببا في نسبة تسمية صحراء العتمور قديما إلى بلدة عتمور بدار الرباطاب و حديثا إلى عتمور اب حمد؟ .و من هم سكان أم غدي قبل أن يهاجر إليها أهل عتمور ليستوطنوا و يعمروا فيها؟. و متى تحول اسمها إلى أم غدي؟ . و هل تحول اسمها إلى أم غدى حسب الرواية التالية ، و التي تحتاج إلى أدلة و شواهد وبراهين؟ : ( سميت بأم غدي نسبة إلى أحد أمراء قبيلة الجعليين تقول الرواية : ترك الأمير غدي أمه في موقع أم غدي الحالي و مضى في طريقه سائرا إلى شمال السودان و كان كلما يسأل عنها أحد أفراد القرية: من هذه المرأه الغريبة؟ فيقال له هذه أم الأمير غدي فنسبت القريه إلى أم الأمير غدي تكريما له و لثقته في أهل هذه القرية بترك أمه أمانه عندهم ... و أما نسب الأمير غدي كما يلي: الأمير غدي بن سُمَيْرَه ابن الأمير سرار ابن السلطان حسن كردم ابن الأمير أبو الديس ابن الأمير قضاعه ابن الأمير عبد الله ابن الأمير مسروق ابن الأمير أحمد بن ابراهيم جعل جد الرباطاب و الجعليين ... و أما نسبة بلدة أم غدي إلى أحد أمراء الجعليين: فالكثير من أهل الرباطاب تعود أصولهم إلى قبيلة الجعليين في عتمور و غيرها و بالتالي ليس غريبا أن يترك أمه بين أهله و أبناء عمومته في دار الرباطاب... إلا أن هذا الرأي يؤكد إن أم غدي كانت مأهولة بالسكان و معروفه باسمها قبل وصول الأمير إليها عابرا في طريقه إلى شمال السودان .. ويبقى السؤال بماذا كانت تسمى قبل اسم أم غدي؟ و هل هي عتمور شرق أم لها اسم آخر كانت تسمى به ثم تحول إلى أم غدي نسبة لأم الأمير غدي حسب الرواية؟... و إذا صدقت هذه الرواية، فهل نبني عليها؟ و نقول : أبوديس سميت أيضا على الأمير أبو الديس بن قضاعه أحد أمراء ملوك الجعليين ... خاصة و أن الدراسات التاريخية تشير إلى أن الرباطاب هم أيضا أمراء و ملوك و سلاطين و أصحاب ككر و طاقية ( ينظر: نعوم شقير ، جغرافية و تاريخ السودان) ... و هل بقيت مثل هذه التسميات للبلدان و الأماكن كشواهد و براهين و أدلة عبر التاريخ على قوة و متانة علاقات و صلات الحسب و النسب بين أبناء العمومة ملوك الرباطاب و الجعليين آنذاك؟ ... و هكذا لا تعرف أصول تسميات و مدلولات الكثير من قرى و أماكن الرباطاب بالسودان... و كثيرا ما تنسب إلى أسماء أشخاص من خارج منطقة الرباطاب و شاهد ذلك اسم أبوحمد تنسب إلى حمد من أواسط السودان. و على هذا فهل من أصل و مدلول لاسم أم غدي!!!؟؟؟.
و أما الثابت و المعلوم : أن مدينة أبوحمد حاضرة الرباطاب فنشأت حديثا عام 1900م تاريخ و صول السكة حديد ... و الثابت أيضا أن عتمور أقدم من مدينة أبوحمد حاضرة الرباطاب فنشأت عتمور قبل هذا التاريخ و الشاهد نسبة اسم صحراء العتمور قديما إلى بلدة عتمور في شمالي السودان و سميت الصحراء حديثا بعد إنشاء مدينة أبوحمد عتمور أب حمد ( ينظر: الأطالس السودانية الجغرافية التاريخية القديمة) ... و الثابت أيضا أن أم غدي من القرى القديمة التكوين في منطقة الرباطاب بالسودان ... و الثابت أيضا أن أهل أم غدي هم أهل عتمور غرب ارتحلوا شرقا فأنشأوا بلدة أم غدي و عمروها و أماكن بيوتهم حتى اليوم معلومة المكان في عتمور غرب ... و الثابت أيضا أن أم غدي هي عتمور شرق . هذا و الله أعلم.
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
موقع أم غدي بدار الرباطاب:
تقع منطقة أم غدي 50 كلم جنوبي أبوحمد حاضرة الرباطاب، على الضفة الشرقية لنهر النيل بدار الرباطاب بمحافظة أبوحمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان( ينظر: خريطة موقع أم غدي على الموقع الإلكترونيWikimapia.org .
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
معالم أم غدي بدار الرباطاب:
و من معالم أم غدي:مشرع ود زريق ، و مشرع عثمان ود سعيد ( والدي اللهم ارحمه و ادخله جنة الرضوان)، و مشروع محمد علي مصطفى المياسي، و بيارة مشروع محمد علي مصطفى المياسي ، و سندة أم غدي،و جامع أم غدي، و طاحونة أم غدي ، و مدرسة أم غدي للتعليم الأساسي ، و ديوان محمد علي مصطفى المياسي، و ديوان عباس ود علي ود مصطفى المياسي، و دكان خالد ود محمد ، و دكان عباس ود علي ود مصطفى المياسي، و راكوبة حسن ود البشير ، و أشجار الدوم ، و أشجار الأراك ، و الكثبان الرمليه الهلالية المتحركة ، و قريبا منها جزيرة قوي الخضراء... و غيرها... و تمتد حدود أم غدي جنوبا إلى السلمات و شمالا إلى البابية شمالي مشرع ود زريق.
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
أول من سكن أم غدي بدار الرباطاب:
و قد ورد في أدب الرباطاب الشعبي عن سكان أم غدي و أول من سكنها، عدد من الإشارات؛ تحتاج إلى تحقيق و أدلة و براهين و منها :
الإشارة الأولى:من أهل عتمور بدار الرباطاب.
أول من سكن أم غدي من أهل عتمور بدار الرباطاب وردت في أدبنا الشعبي وهم ناس "ود البشير" و ناس "طلحة"، في الأبيات التالية :
عمار أم غدي الكانوا في الساحات
دبابيكا كتار بي يجنهم طاردات
ناس "ود البشير" و زريبة النعجات
و "طلحه" من الشمال حارسين لهم دومات
الإشارة الثانية: من البشاريين.
أول من سكن أم غدي من البشاريين " سوقمه " و " الهاساي" وردت أيضا في هذه الأبيات من أدبنا الشعبي :
وابورات تدق سمعوها في عتباي
سكانك زمان ناس "سوقمه" و "الها ساي ".
و أما البشاريون، فكما هو معلوم ، فقد وصلوا إلى منطقة الرباطاب المحاذية للضفة الشرقية لنهر النيل بنية الاستقرار فيها حفاظا على ابلهم و أغنامهم من الجفاف و التصحر في العهد التركي ( 1821م/ 1885م ) ، وبدأت الهجرات الحقيقية و استيطان البشاريين و استقرارهم في منطقة الرباطاب منذ قيام الثورة المهدية ( 1881م / 1889م ) و حتى اليوم .
و من أهم بطون البشاريين التي تقطن في منطقة الرباطاب اليوم: "الإيرياب"، و " منسر سعداب "، و " النافعاب"، و " العدلوياب" ، و غيرهم. ( ينظر: منتديات و مواقع انترنت ).
و إذا أخذنا في الاعتبار حركة التنقل و الترحال للبشاريين تجاه منطقة الرباطاب من عام 1821م بداية العهد التركي ، و من ثم استقرارهم في دار الرباطاب اعتبارا من عام 1881م بداية الثورة المهدية ، فعليه يمكن استنتاج أن بلدة أم غدي - عتمور شرق - كانت مأهولة بالسكان من قبل عام 1821م، و بما أن سكان أم غدي الأصليين هم أهل عتمور غرب و الذين نزحوا إليها قبل هذا التاريخ ، فإن بلدة عتمور في دار الرباطاب تكون موجودة و عامرة بالمساكن و السكان و العمران قبل فترة طويلة من هذا التاريخ ربما تعود إلى ما قبل عام 1800م تقريبا ...و بالتالي فإن بلدة عتمو ر ( أم غدي شرق و عتمور غرب)، تعتبر من أقدم قرى الرباطاب ، فهي قديمة قدم صحراء العتمور التي نسبت إلى بلدة عتمور بدار الرباطاب بمحافظة أبوحمد بولاية نهر النيل في الإقليم الشمالي بالسودان، فتاريخ هذه بلدة عتمور العريقة جدير بالبحث و الدراسة ... هذا و الله أعلم.
سكان أم غدي بدار الرباطاب:
وفي مجموع السكان في عتمور، لا يمكن الفصل بين أهل عتمور و أهل أم غدي بأي حال من الأحوال؛ فأهل أم غدي موطنهم الأصلي وسكناهم عتمور بدار الرباطاب بالسودان. ومنهم كنماذج و على سبيل المثال:
اولاد حسن ود البشير، أولاد العبيد ود البشير، أولاد حاج علي ود البشير،أولاد النجومي ود حسن ود البشير، أولاد عثمان ود حسن ود البشير، أولاد الناجي ود العبيد ود البشير، أولاد مصطفى ود الحاج موسى، أولاد محمد أحمد ود الأمين ، أولاد أحمد ود علي ، أولاد العباس ود الحسن، أولاد الجعلي ود العباس الحسن الصادق، أولاد حسين مصطفى الحاج موسى، أولاد عبد الله محمد علي ود صعلة ، أولاد خالد ود محمد، أولاد محمد علي مصطفى، أولاد عباس علي مصطفي، أولاد الياس علي مصطفى، أولاد الرفاعي ود علي ود مصطفى، أولاد أحمد ود عبد القادر،أولاد ود عمارة، أولاد محمد مكي عمارة، أولاد محجوب ود مكي،أولاد العوض ود عجوم، أولاد طلحة، أولاد عجوم، أولاد عثمان ود الطاهر، أولاد النافع، أولاد ود حاج علي، أولاد الحاج ود علي، أولاد أحمد ود ابراهيم، أولاد ود التوم ود الحسن، أولاد مختار ود الفكي، أولاد علي ود حاج الأمين، أولاد عثمان ود حاج الأمين، أولاد بابكر ود حاج الأمين،أولاد عمر ود حاج الأمين، أولاد العوض ود حاج الأمين، أولاد سعيد ود ترتور، أولاد كرم الله ود الخليفة، أولاد حاج الأمين وحاج التوم و الخليفة النجومي، أولاد عمر محمد حاج التوم، و أولاد بابكر و عثمان و محمد و العمدة سعيد عبد الحليم.
و في أم غدي بدار الرباطاب : بيت حبوبه نفيسه محمد سعيد - داية أم غدي - و من أقدم البيوت في أم غدي، و بيت العمة فرحين بنت سعيد ود عبد الحليم، بيت أم حطيم بنت حاج نور، بيت عائشة بنت عمر، بيت ست نور بنت أحمد الهدع،بيت آمنة بنت المصباح، بيت أم الحسين بنت الفكي، بيت التومة بنت محمد الأمين، بيت مكة بنت طلحة، بيت عائشة بنت طلحة، بيت آمنة بنت إبراهيم ود أحمد ، بيت السهوة بنت الخليفة أبو زوائد، بيت رقية بنت إبراهيم ود أحمد ، بيت الخادم بنت علي البديوي، بيت مدينة بنت محمد الأمين، ، بيت عائشة بنت الحسن، بيت صعلة بنت البشير،بيت آمنة بنت محمد علي مصطفى، بيت آسيا بنت مقداد الرفاعي علي مصطفى، بيت الهدية بنت عباس علي مصطفى، بيت فاطمة بنت خضر علي مصطفى ، بيت عائشة بنت الياس علي مصطفى،بيت سعاد بنت الياس علي مصطفى، بيت سمية بنت خضر علي مصطفى، بيت زهراء بنت محمد سعيد،بيت فتحية بنت أحمد طلحة، بيت حاجة بنت الحسن الصادق، بيت خليفة بنت حسن محمد البشير ، بيت بخيتة بنت حسن ود البشير، بيت فاطمة بنت حسن ود البشير، بيت الغفيرة بنت العبيد ود البشير، بيت نفيسة بنت الأمين ود أحمد ،بيت الحاجة بنت العوض محمد صغير بيت الرسالة بنت بابكر سعيد عبد الحليم، بيت الندى بنت عمر محمد حاج التوم، بيت فاطمة بنت بابكر سعيد عبد الحليم... و آخرين غيرهم .
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
أم غدي و أهل أم غدي بدار الرباطاب في عيون الآخرين
ورود أم غدي في كتابات د. عبد الله علي ابراهيم:
كتب الدكتور عبد الله علي ابراهيم في صحيفة الراكوبة الإلكترونية السودانية مقالا بعد وفاة العالم السبط الكيني علي الأمين مزروعي ( 1933- 2014م ) استاذ كرسي العلوم السياسية بجامعة نيويورك ببنقهامتون و بجامعات نيجيريا ، و يوغندا ... مات هذا العالم الجليل و لم يذكره أحد ... فكتب د. عبد الله علي ابراهيم مستشهدا بأقوال أهل أم غدي بدار الرباطاب بالسودان: " قال الرباطابي لأهل قرية أم غدي " أسأل الله ألا أموت في موسم حصاد فولكم" ... و قرية أم غدي هي ما استصلحه أهلها رجال شرق الرباطاب ، و عمروها ، و نجحت زراعة الفول فيها نجاحا منقطع النظير بقيادة المياسي محمد علي مصطفي الذي لا يرتاح و لا يريح ... و كان الرباطابي يعلم أنه متى مات في موسم الفول في أم غدي مات سمبلة، لا ( يَعصِر ) مأتمه مزارعون منصرفون إلى حصاد الفول بتحريض من محمد علي مصطفى : " إنتو البكا بجيبو راجع"...
و أورد الدكتور عبد الله علي ابراهيم نفس هذه القصة برواية أخرى عن أهل أم غدي و حبهم للعمل . و يبدو أن هذا الشاهد أورده بعد وفاة الراحل المقيم المياسي محمد علي مصطفى له الرحمة فقال د. عبد الله بعد وفاة الباحث في الأدب الشعبي السوداني الطيب محمد الطيب ( ينظر : صحيفة Sudanese Online عام 2007 عنوان المقال الطيب محمد الطيب عبادة في الهرج :" ... يعجبني ما قاله الرباطابي الماكر عن حسن التوقيت في مغادرة دار النقاص . فقد استصلح المياييس ( السيد محمد علي و اخوانه) أرض شرقي قرية عتمور المعروفة بأم غدي و زرعوها فولا . و أصبحت أم غدي خلية نحل تصبح سهرا على الفول السوداني و تمسي حرصا عليه طوال موسم زراعته حتى حصاده . و هذه فلاحة اشتهر بها المياييس . و ترتب على هذه الفلاحة انكماش طقوس الموت و الزواج عندهم خلال هذا الموسم العصيب . فقال الرباطابي الماكر : " ان شاء الله ما اموتلكم في موسم الفول يا ناس أم غدي ". فالرجل أراد لنفسه موتا بفراش ضاج و ثكلى أضج ... و الشاهد من كل هذا أن الدكتور عبد الله علي ابراهيم أراد كما قال: " أردت لحبيبنا الطيب محمد الطيب موتا في غير زمان الهرج ...".
و لابد من الإشارة إلى أن د. عبد الله له علاقة طيبة و خاصة مع أهلنا المياييس في دار الرباطاب بالسودان ...و له الفضل في تسليط الضوء على مناطق الرباطاب عامة و منطقتي عتمور و أم غدي خاصة من خلال كتاباته في الوسائط الإعلامية السودانية المختلفة ... و نسأله تعالى أن يكون كل هذا في موازين حسناته... هذا و قد زار د. عبد الله على ابراهيم جميع مناطق الرباطاب بالسودان باحثا و منقبا عن أدب الرباطاب الشعبي برفقة الأستاذ عبد الباسط سبدرات بتكليف من شعبة أبحاث السودان عام 1967م.
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
أم غدي بدار الرباطاب في الصحافة المحلية و العالمية:
و حديثا عرفت أم غدي على أوسع نطاق من خلال الوسائط الإعلامية المتعددة محليا و عالميا ، فتناقلت الإذاعات المحلية و العالمية و القنوات الفضائية المحلية و العالمية و الصحف المحلية و العالمية، نبأ فوز ابن عتمور و أم غدي مبارك عباس معتمد أبوحمد الأسبق و النائب البرلماني المستقل عن الدائرة القومية (1 ) أبوحمد الإنتخابات الرئاسية و التشريعية أبريل 2015م . و من عناوين الصحف السودانية المحلية الإلكترونية منهاعلى سبيل المثال ما يلي:
1- رئيس الحزب بمحلية أبوحمد زار المرشح الفائز بمنزله بمنطقة أم غدي 17/4/ 2015م.
2- أهالي أبوحمد – أم غدي – ينحرون الجمال ابتهاجا بفوز المرشح المستقل ود العباس 19/4/2015 .
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
مستقبل أم غدي بدار الرباطاب:
النظرة الثاقبة لعميد المزارعين المياسي محمد علي مصطفى ، بإقامة مشروع زراعي رائد بمنطقة أم غدي فتحت المجال لأهل عتمور بالتوسع شرقا و الاعتماد على الزراعة كمصدر أساسي لكسب سبل عيشهم. و لم يكتف عميد المزارعين بذلك ، بل عمل على تنويع أساليب الزراعة الحديثة فأدخل زراعة البساتين في المنطقة و اهتم بزراعة الخضروات و الفواكه في جنينته ( مزرعته الخاصة)، و أدخل الميكنة الزراعية، التراكترات ، الحاصدات ، و المحاريث الزراعية المتطورة ، و ماكينات رش المبيدات لوقاية النباتات ... و غيرها ..
و يبقى مستقبل أم غدي و تطويرها رهين بجهود أبنائها و أفكارهم النيرة ... فأم غدي منطقة رائدة في المجال الزراعي ... و حديثا لا بد من الاستفادة من موقعها كمنطقة زراعية على طريق التحدي عطبرة – أبوحمد ، و العمل على تطوير سندة أم غدي و رفع درجتها إلى محطة سكة حديد، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في هذا الشأن.
فأما أم غدي بماضيها ، و بحاضرها ، و بإرثها الحضاري الممتد عبر التاريخ ؛ و بجهود أهلها و أبنائها، و بمشيئة الله ؛ فهي مؤهلة تماما و في المستقبل القريب ؛ لاستيعاب و توطين جميع أبناء الرباطاب حال قيام سدي الشريك و دقش في دار الرباطاب بالسودان... و ذلك بإقامة قرى نموذجية حديثة و عصرية في المنطقة ما بين الكربة و أبوحمد ؛ لتكون مركزها و محورها بلدة أم غدي فيتم إنشاء كل مطلوبات الخدمات و التنمية فيها، من سوق مركزي لتجارة المحاصيل الزراعية، و سوق لتجارة الإبل و المواشي، و مركز تجاري للصاغة و لتجارة الذهب و تسويقه عالميا ، بجانب مصانع للتمور و لتعليب الفاكهة... وغيرها ... هذا و الحمد لله و الشكر لله .
خلاصة القول: 1- تاريخ بلدة عتمور العريقة ( عتمور غرب و عتمور شرق أم غدي ) جدير بالبحث والدراسة من قبل ذوي الإختصاص في تاريخ بلادنا.
2- إننا لم نكتب عن تاريخ منطقتنا دار الرباطاب برموزها و إرثها الثقافي و الحضاري بأنفسنا، فلامصداقية لمن يتحدث نيابة عنا و عن أهلنا في دار الرباطاب بالسودان، فعلينا الحذر و الفحص و التدقيق ، و الرد على ما كتب عنا ... و عليه فلا يستقيم عقلا أن تسمى معظم مناطق الرباطاب على أسماء أشخاص عابرين و من خارج المنطقة ، و الشاهد تسمية حاضرة الرباطاب أبوحمد ... و غيرها، فأصل تسمية أم غدي ( عتمور شرق) ، و أول من سكن أم غدي ( عتمور شرق ) ، تنقصه الأسانيد و الأدلة و البراهين من مصادر متعددة و ذلك لإثبات صحة أصل التسمية و التأكد من دقة مصادرها. فمن واجبنا جميعا الحرص على تدوين تاريخ منطقة الرباطاب و توثيقه ؛ لحماية و حفظ الكيان و القبيلة في ذاكرة التاريخ.
3- لنا موروثنا الحضاري و الثقافي في دارالرباطاب بالسودان، فمن واجبنا أيضا الكتابة و التدوين عن هذه الصفحات المنسية من تاريخ منطقتنا ؛ ليعرفنا الناس في كل مكان. و قد اطلعت بكل فخر اعتزاز على قصيدة رثاء عميد المزارعين محمد علي مصطفى منشورة - نقلا و اقتباسا عن مدونة عتمور atmoorsudan.blogspot.com - في عدد من المواقع الإلكترونية السودانية مع نماذج أدب الرثاء في السودان، بجانب قصائد بنونة بنت المك نمر ، و ما هو الفافنوس ، و العمدة أب جديري عمدة كلي ... و غيرها.
4- العلاقات و الصلات و الروابط التاريخية و التي تجمعنا مع أهلنا في قبيلة الجعليين، و مع بطون قبيلة البجا ( البشاريون و الهدندوة ) ، فيجب صونها و حفظها و تطويرها و تقوية أواصرها من جديد لمصلحة جميع الأطراف ، فهذه العلاقات الأزلية جديرة بالبحث و الدراسة.
5- قرية أم غدي القديمة محفوظة بالكامل تحت الرمال بمحاذاة الضفة الشرقية لنهر النيل قبالة عتمور غرب ، و غرب السكة حديد ما بين جناين النخيل و نهر النيل، و بيوتها القديمة تحت الرمال معلومة المكان حتى الآن.
6- قرية أم غدي النموذجية الجديدة موقعها الحالي شرق السكة حديد و ا نتقال أهالي أم غدي لهذا الموقع يعد البداية الحقيقية لتطويرها.
7- تطوير قرية أم غدي و مستقبلها مرهون بجهود أبنائها و بأفكارهم النيرة ؛ و حتى تكون أم غدي من المراكز الهامة في دار الرباطاب ، و لإسراع خطى التطوير في أم غدي ، لابد من تحويل سندة أم غدي إلى محطة سكة حديد ؛ للإستفادة مستقبلا من موقع أم غدي ( عتمور شرق ) ؛ لكونها تقع في وسط منطقة الرباطاب، و لذا قيل في حق أهل عتمور ( شرق و غرب ) " عيال الوسطى " ، و تأخرت نهضة أم غدي كثيرا بسبب عودة الكثير من أهلها إلى موطنهم الأصلي في عتمور غرب، و أيضا هجرة الكثير من أبنائها و بأسرهم إلى خارج منطقة الرباطاب، إلى العاصمة المثلثة و غيرها من المدن السودانية.
8- يعتبر عميد المزارعين الراحل المقيم الحاج / محمد علي مصطفى المياسي، باعث نهضة أم غدي الحديثة. اللهم ارحمه و ادخله جنة الرضوان،
9- يعد أهل أم غدي ( عتمور شرق ) من أميز المزارعين في دار الرباطاب بالسودان.
10- تتميز بلدة أم غدي بنسيج اجتماعي و مجتمع متفرد و روابط اجتماعية و أسرية أزلية و راسخة ، و بالرغم من عدم وجود مسميات أحياء في أم غدي على امتدادها من البابية شمالا و إلى السلمات جنوبا، فأهل أم غدي كوّنوا مجتمعا جديدا ذابت فيه تفاصيل الإنتماء لإحيائهم في موطنهم الأصلي عتمور غرب، و عرف هذا المجتمع في دار الرباطاب "بمجتمع أم غدي ( عتمور شرق )" ، " ناس أم غدي " .
11- كل ما ذكرناه في بحثنا " أم غدي الأصالة و المعاصرة " ، عبارة عن مفاتح بحث و إضاءات و إشارات و إفادات و معلومات ، قابلة للإضافة و الحذف و التبديل و التعديل من قبل ذوي الإختصاص في تاريخ بلادنا السودان.
و ختاما :
فعذرا ... فنحن ندون من الذاكرة و بعيدا عن الأهل و الديار عن هذه الصفحات المنسية من تاريخ أهلنا في دار الرباطاب بالسودان ... فما نكتبه و ندونه عبارة عن مفاتح بحث... و نماذج على سبيل المثال لا الحصر ؛ لأسماء أجيال و أجيال من أهل تلك الديار الحبيبة ...و إفادات... و معلومات... و موجهات ... و مؤشرات ؛ لإثراء البحث ... قابلة للحذف و الإضافة و التعديل و التبديل من شهود العصر و المتخصصين في تاريخ البلدان و الباحثين عن تاريخ أهلنا في دار الرباطاب عامة بالسودان و خاصة عن بلدنا الحبيبة عتمور ( عتمور غرب و عتمور شرق أم غدي ) ... فالرحمة و المغفرة لمن رحل من دنيانا الفانية من أهل عتمور و أم غدي و طول العمر مع موفور الصحة و العافية لمن بقي من أهل عتمور و أم غدي على قيد الحياة ...
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
atmoorsudan.blogspot.com
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
أم غدي بدار الرباطاب في الأدب الشعبي
في منطقة الرباطاب بالسودان
أم غدي بدار الرباطاب
لشاعر الرباطاب / مصطفى الحاج موسى
حمدا للإله الواحد العطاي
فوق بلدي أم غدي الليلة تم مناي
سنده و مدرسة و شوف نورك الضواي
وابورات تدق سمعوها في عتباي
سكانك زمان ناس سوقمه و الها ساي
و دخان الكدوك بي يزكي ريحة الشاي
طندبك اتقلع عملوهوا ود لقاي
الموز و القرين المنقه و الباباي
يا داخل أم غدي صلّي على المختار
عينك بارده ما تكون حاسد أو سحّار
يا نعم الرجال الشّغلوا الأفكار
بي سهر الليالي و السموم الحار
ما ناموا الضحي و ما اتبعوا الأخبار
ايدهم ديمه في الطوريه و الفرار
من بعد اليباس خلوها نايره خدار
أبوك يا الياس مكندق يا ربيع الشدّه
يا اب كفا خريف فوق الضعاف يتمده
حسناتك بحر في الدنيا ما بتتعده
في الآخره بي تفرش و تبقى ليك مخده
سيد الجامع الفوق الرمال اتمده
مسلح ساسو دا البي صاقعه ما بيتهده
دايما بي فضيله على الرجال تتبده
راجين الكريم عمرك يطول يتمده
من بعد الألم ترجعلو عافيه و شده
عنوان أم غدي من الصعيد عباس
و اب احمد يمين سوّاي و ما حدّاث
يقابل ضيفو حفيان القدم و الراس
سيد المشرق الشتلوهو بالمقياس
مارقه زكاتو قبال ما يجيب اب راس
و الولد الظهر يا دوبو ليهو سنين
سنو صغيره عقلو يوازن السبعين
نجم الموسم الولد البكيل العين
نهر الأتبراوي العم بالجنبين
سليمان النجاح راجيهو بالدربين
الهدعابي جدك والد أم حزين
سياسه و حكمه ما بيختلفوا فيها اتنين
و علي ود مصطفى العندو الرجاله تبين
رباي اليتامى مدرج العاطلين
يا حليل أم غدي يا حليل زمانه الفات
زمان داك الضلام و كبتت الغابات
زمان حتى الأسد و الضبعه جن ساكنات
عمار أم غدي الكانوا في الساحات
دبابيكا كتار بي يجنهم طاردات
ناس ود البشير و زريبة النعجات
و طلحه من الشمال حارسين لهم دومات
نحايى النار و نوقد فيها كروقات
لا فانوس و لا حتى أم شرّيط جات
انقلب الزمن و اتعكست الآيات
و لمبة ناس حسن تجهر من السلمات
نقابل ضيفنا بي ترحاب و كل بشاشه
و تحت الدومه نفرشلو الرمال فراشه
شربات الهنا نديهو كوره غباشه
و ان حضر الفطور تلقهو بي رشاشه
الدايرنا كان بي يكوسنا بالفتّاشه
و البلد أم غدي يا ناس بقت في الشاشه
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
شخصيات من أم غدي في دار الرباطاب بالسودان
الحاج / المياسي محمد علي مصطفى
(ولد محمد علي مصطفي في العام 1914 م و سافر للعمل في مناطق تعدين الذهب بجبيت، وعاد للعمل في الزراعة مع أخوته مرة أخري في عتمور غرب ولما كانت الأرض الزراعية التي يملكونها صغيرة نسبيا وهي تسمي بالساقية، فكر محمد علي في الإستثمار في المناطق شرق النيل- عتمور شرق - وكانت عبارة عن غابات تكثر فيها أشجار الطندب والسيال واشجار الدوم وأصبح يقطع الأشجار ويمهد الأرض للزراعة.( مقتبس : ينظر : منظمة خضر على مصطفى الخيرية ).
و نجح محمد علي في شرق النيل - عتمور شرق أم غدي - وأسس مشروع أم غدي الزراعي وكان مشروع مميز للغاية من حيث الإنتاج وحسن الإدارة حتي حصل على كأس أحسن مشروع زراعي في المحافظة الشمالية التي تمتد من الجيلي وحتي الحدود المصرية شمالا وهي تضم ولايتي نهر النيل والشمالية حاليا واستطاع محمد علي مصطفي إدخال الماكينة في الزراعة من وابورات وطلمبات لضخ المياه وتراكترات واشتهر مشروعه بأم غدي - عتمور شرق - بإنتاج الفول السوداني والتجارة فيه وتصديره لخارج السودان ) ( مقتبس : ينظر : منظمة خضر على مصطفى الخيرية ).
و الحاج / محمد علي مصطفى، من أعيان عتمور ، مقيم بأم غدي شرقي عتمور ، صاحب مشروع زراعي رائد بأم غدي، ويعتبر من المؤسسين - لمدرسة عتمور الثانوية بنات - ، أطلق عليه العمدة الحاج علي صالح لقب عميد المزارعين في مقال له بالصحافة السودانية، اللهم ارحمه وادخله جنة الرضوان.
و لإسهاماته في تأسيس مدرسة بنات عتمور الثانوية الحكومية العليا عام 1981مقال في حقه شاعر عتمور مصطفى الحاج هذه الأبيات من قصيدة عتمور و منها: ( ينظر : atmoorsudan.blogspot.com )
و أب آمنه المكندق ليهو طاري
سماع صيحة للمحتاج و حاري
معلن في الشرق حالة الطوارئ
و لي ضيف الهجوع رافعلو صاري
و من المعلوم إن حالة الطوارئ مخول و مفوض بإعلانها رئيس الجمهورية في كل دول العالم ، إلا عندنا في دار الرباطاب فالمفوض و المخوّل بإعلانها عميد المزارعين محمد علي مصطفى و ذلك استثناءً ؛ لكونه سمّاع صيحة للمحتاج و حاري؛ و لي ضيف الهجوع رافعلو صاري... اللهم ارحمه و ادخله جنة الرضوان.
من كتاب
من الأدب الشعبي في منطقة الرباطاب بالسودان
الشاعر مصطفى الحاج موسى
حياته ونماذج من شعره
دراسة تحليلية ، جمع وإعداد:
إبراهيم عثمان سعيد عبد الحليم، فبراير 1989م
رثاء محمد علي مصطفى (1)
عميد المزارعين بدار الرباطاب بالسودان
لشاعر الرباطاب/ مصطفى الحاج موسى
يا دوب نحنا اتكشفنا و اتعرينا
يا حليو الزمان الكان مغتي علينا
يا ضو القبيله الما بتخت الشينا
يا أبو الياس (2) خلاص الدنيا ضاقت بينا
كنت خبيرنا كنت دليلنا
كنت قمر تضوي لينا
أبدا ما بتدوم الدنيا يا دخرينا
ركازة ضعيف ماك قاطع الأرحام
باعو طويل و لى كل النقص تمام
كم فتح بيوت كم ربى لى أيتام
حاشا وكلا أصلو أب آمنه ما بتلام
دايما في الكرم سابق الرجال قدام
يا حليل اب كريق بحر الدميره القام
من أطراف تقيهو بيشبع الجيعان
و من موية جداولو بيرتوى العطشان
تلت الليل يقوم يتفقد الجيران
و ما بيرتاحلو بال والجار يكون عدمان
سيد الجامع الرسموهو في القيزان
صهل أذانو صوتو يشقق الوديان
يجزيك الإله بى كل خير و احسان
ما قام المصلى ونبه الأذان
يا صمد البداره و يا دليل القوم
فراج لى كروب البى يجيك مصروم
في وادى ام غدى (3) الليله صاح البوم
خربانه العبوس الخاينه ما بتدوم
ارجعى يا نفس للواحد القيوم
و مهما الزول يكون راجيهو هذا اليوم
الصيد الأكان ضرب الفيافي وطشه
من بعد اليباس نزل أم غدى يتعشه
و الطير المهاجر من بلاد الكشه
جا و سكن ام غدى فوق نخلو رسم العشه
و الإبل الأكان مشتاق يشوف القشه
من بعد المحل لى سيدو حنه وبشه
ساسو متين و دا الماهو الطوينه الهشه
صادق في الكلام تب لا كذب لا غشه
رحمه من السماء فوق قبرو تنزل رشه
بى عد ما أكل حيوان شبع وادشه
ُُE-mail:abdulhaleamibrahim@hotmail.com
Facebook.com Ibrahim Osman
******************
(1) محمد علي مصطفى:- اللهم ارحمه وادخله جنة الرضوان - من أعيان عتمور بدار الرباطاب بمحافظة أبو حمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان، مقيم في أم غدي شرقي عتمور، معروف بالكرم وله أياد بيضاء علينا جميعا نحن أبناء عتمور بدار الرباطاب بالسودان، وهو رجل أعمال معروف، و صاحب مشروع زراعي رائد بمنطقة الرباطاب بأم غدي شرقي عتمور، وصفه العمدة الحاج علي صالح بأنه عميد المزارعين في منطقة الرباطاب بالسودان، وذلك في مقال له في الصحافة السودانية ذكر فيه مآثر ومناقب الراحل المقيم، ومنها: بناء جامع - على نفقته الخاصة - في أم غدي شرقي عتمور بدار الرباطاب، ومن المؤسسين لمدرسة أم غدي للتعليم الأساسي، ومن المؤسسين لمدرسة عتمور الثانوية العليا بنات عام 1981م بعتمور بدار الرباطاب بالسودان.
(2) أبو الياس: يقصد الحاج / الياس محمد علي مصطفى أبو عثمان، أحد أبناء محمد علي مصطفى ( عميد المزارعين)، و الياس ابن عمتنا الراحلة المقيمة الحاجة / فرحين بنت سعيد ود عبد الحليم اللهم ارحمها و ادخلها جنة الرضوان ، سار على نهج أبيه، و هو الآن رجل أعمال معروف ، وصاحب مشروع زراعي كبير بأم غدي شرقي عتمور بدار الرباطاب بالسودان ومقيم بها الآن. حفظك الله ورعاك أبو عثمان الياس ود أمحمد ود علي ود مصطفى.
(3) وادى أم غدي: إشارة إلى منطقة أم غدي شرقي عتمور بدار الرباطاب بالسودان.
ُُE-mail:abdulhaleamibrahim@hotmail.com
Facebook.com Ibrahim Osman
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
مجموعة الصور : بحث أم غدي الأصالة و المعاصرة
أجيال و أجيال من سكان أم غدي / المعالم ( الكثبان الرملية )/ أشجار النخيل / ديوان عميد المزارعين المياسي محمد علي مصطفى / المكان : أم غدي ( عتمور شرق) دار الرباطاب / محافظة أبوحمد / ولاية نهر النيل / الإقليم الشمالي / السودان- مع الشكر و التقدير لناشر و صاحب هذه الصورة النادرة التاريخية الوثائقية.( بحث أم غدي الأصالة و المعاصرةatmoorsudan.blogspot.com).
صورة عميد المزارعين الراحل المقيم الحاج/ محمد علي مصطفى المياسي... اللهم ارحمه و ادخله جنة الرضوان... الصورة عام 1968م ... مع الشكر و التقدير لناشر و صاحب هذه الصورة النادرة التاريخية الوثائقية - ( أم غدي عتمور شرق) دار الرباطاب / محافظة أبوحمد / ولاية نهر النيل / الإقليم الشمالي / السودان. ( بحث أم غدي الأصالة و المعاصرةatmoorsudan.blogspot.com).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق