إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

الجمعة، 6 مارس 2015

الإنتباه جيدا الحملات الإنتخابية قادمة الدائرة القومية ( 1 ) أبوحمد



الإنتباه جيّدا
الحملات الإنتخابية قادمة 
إنتخابات الدائرة القومية (1) أبوحمد لعام 2015م
"محلية أبوحمد الرباطاب" و "محلية البحيرة المناصير"
بقلم: ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
و المطلوب منا جميعا نحن أبناء الرباطاب و أبناء المناصير في محليتي أبوحمد و البحيرة داخل و خارج السودان:
"الإنتباه جيدا إلى أنّه في الألفية الثالثة، و في ظل الدولة العصرية الحديثة و الوضع الإقتصادي الراهن في العالم ، ليس بالإمكان تنفيذ مشاريع البنى التحتية ( محطات كهرباء و مياه، مطارات ، سدود، طرق، جسور، مدارس، كليات، جامعات، مستشفيات، مشاريع زراعية و تجارية و صناعية كبرى ... و غيرها) بالإعتماد على مساهمات المؤسسات و الهيئات وتبرعات الخيرين و الأفراد و المواطنين و الجهد الشعبي و العون الذاتي و الطوعي و الإنساني، فتنفيذ البنى التحتية في أي منطقة من مناطق الدولة المعنية من صميم مهام و أعمال الحكومة، ومن أهم واجباتها تجاه المواطن، و يتم تنفيذها وفقا للميزانية العامة للدولة، و توضع في خطط تنمية محددة، بتخطيط استراتيجي معيّن يتم وفقا لرؤى و دراسات جدوى اقتصادية قابلة للتنفيذ في مدى زمنى محدد، و على هذا: فلنا أن نتساءل هل تم وضع أي مشروع خدمي أو تنموي على منضدة البرلمان السوداني و تمت مناقشته و إجازته لصالح المحليتين ( أبوحمد و البحيرة) في أي ميزانية من الميزانيات العامة للدولة و الحكومة السودانية الحالية !؟". 
"و كما هو معلوم و بعيدا عن السياسة فنحن في دار الرباطاب و في دار المناصير - تعوّدنا من الأجداد و حتى يومنا هذا ألا نتكئ على أكتاف الآخرين - فتجمع أهلنا في دار الرباطاب ( محلية أبوحمد ) و أهلنا في دار المناصير ( محلية البحيرة ) صفات و هموم و قضايا مشتركة كثيرة معروفة و معلومة لدى الجميع ، و منها : تاريخيا الكفاح المشترك ضد الاستعمار حتى نيل البلاد للإستقلال، و الكفاح و النضال المشترك و المستمر منذ فجر الاستقلال و حتى يومنا هذا ؛ لنيل الحقوق و مطلوبات الخدمات و التنمية الكثيرة و المتعددة و التي لم تتحقق حتى الآن في محليتي أبوحمد و البحيرة بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان ، و تجمعنا معا صفات و صلات الرحم و الحسب و النسب و الجوار الطيب و العادات و التقاليد و الموروثات الحضارية و الثقافية المشتركة ، و تجمعنا وحدة المجتمع و رباطه القوي المتين و عراه التي لا تنفصل أبدا، و يجمعنا أيضا نسيج مجتمعاتنا و مكوناتها التي لا تفرّق بين أبناء الرباطاب و المناصير أينما كانوا داخل و خارج السودان و حول العالم، و لنا أسوة حسنة في سيرة أجدادنا (رباطاب و مناصير) عبر التاريخ.
هذا، و ليعلم الجميع أنّ علاقات أهلنا في دار الرباطاب ( محلية أبو حمد ) و أهلنا في دار المناصير ( محلية البحيرة )، هي علاقات أزلية تاريخية لا يمكن المسّاس بها، و الزّج بها في صراعات حزبية سياسية بأي حال من الأحوال؛خاصة و أن الغالبية العظمى من أهلنا في دار الرباطاب و في دار المناصير، مستقلون، و لا ينتمون لأي حزب سياسي أو جماعة أو طائفة.
فالخيار الديمقراطي، دائما و أبدا؛ للأصلح، و الأفضل؛ لخدمة المنطقة و أهلها بعيدا عن سياسة التمكين ، و على هذا فقوتنا في وحدتنا - رباطاب و مناصير - خاصة و أنّ المصلحة العليا لإنسان المنطقة؛ تكمن في نيل مستحقات و مطلوبات الخدمات و البناء والتعمير و التنمية في المحليتين من المركز ( الحكومة المركزية )، و الدفع بها تجاه بنود الميزانية العامة للدولة، و أن يتم تنفيذها كاملة و غير منقوصة؛ كنصيب مستحق لنا في التنمية الشاملة التي عمّت كافة أرجاء البلاد عدا المحليتين - تنمية آنية و مستدامة و مستقبلية، و أسوة بغيرنا من مناطق السودان المختلفة و التي حظيت بالنصيب الوافر منها - فغير مقبول على الإطلاق، و لا يستقيم عقلا؛ أن تكون " محلية أبوحمد الرباطاب " و " محلية البحيرة المناصير " أقل المحليات نموا في السودان... أو ليس هذا كافيا على الأقل؛ لنختار المرشح المستقل القوي الأمين؛ لإيصال صوت أهلنا في المحليتين إلى المركز عبر البرلمان السوداني، مع الإنتباه جيّدا؛ لبرامج و مضامين الحملات الإنتخابية و توافقها مع مصالح المنطقة و أهلها، و بعيدا عن السياسة . 
هذا ، و لله الحمد و الشكر، و ما التوفيق إلا من عند الله . "
الإقتباس عن: 
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
atmoorsudan.blogspot.com
 ‏دعم المرشح المستقل مبارك عباس_ ابوحمد "الدائره 1"‏.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق