إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

التمهيد، موقع منطقة الرباطاب، موقع عتمور، نسب آل رباط

التمهيد: 
موقع منطقة الرباطاب، موقع عتمور، نسب آل رباط.
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
atmoorsudan.blogspot.com
تقع منطقة الرباطاب على بعد 190 كم شمالا من عطبرة، بين قبيلتي الميرفاب جنوبا والمناصير شمالا. وتحدها شمالا محطة سكة حديد محيسة قريبا من منطقة الشامخية حدود المناصير من ناحية الجنوب.
 وتقع هذه المنطقة بين مجلس ريفي الباوقة وبربر جنوبا، وتمتد حتى بداية مجلس ريفي شري ( قبل قيام سد مروي) بالقرب من الشامخية شمالا.
وذكر نعوم شقير في جغرافية وتاريخ السودان، ص 63: " أنهم أصحاب ككر وطاقية"، وذكر أيضا ص 426: " أنهم ملوك"، تمتد مملكتهم من وادي السنقير إلى الشامخية فيما وراء أبي حمد.
و تقع عتمور بدار الرباطاب على الضفة الغربية لنهر النيل بمحافظة أبي حمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان، وهي من عموديات الرباطاب السبع ( إداريا سابقا) وهي من الشمال: عمودية مقرات ومركزها أبوحمد، وعمودية الزويرة ومركزها الزويرة، وعمودية كرقس ومركزها كرقس، وعمودية عتمور ومركزها عتمور، وعمودية أبوهشيم ومركزها أبوهشيم، وعمودية الكدق ومركزها الكدق، وعمودية الباقير ومركزها الباقير.
وتقع عتمور بين قريتي أمكي " أبو ديس"، والعبيداب على الضفة الغربية لنهر النيل، وعلى بعد حوالي الأربعين كلم جنوبي أبي حمد حاضرة الرباطاب، وحوالي 150 كلم  شمالي مدينة عطبرة.
وسمي أهل عتمور بعيال الوسطى؛ لتوسطها منطقة الرباطاب تقريبا؛ ولأسباب أخرى يعرفها أهل المنطقة تماما. ومن صفات أهل عتمور أنهم لا يتحدثون أبدا عن أعمالهم وإنجازاتهم ولا عن أنفسهم، وهذا ما تعلمه جميع أبناء عتمور وبدون استثناء من الآباء والأجداد ، وهذا بالطبع شأن أبناء أهلي وعشيرتي في منطقة الرباطاب عموما.
وأما نسب الرباطاب فهو معلوم ومعروف ، وجدهم رباط بن بشارة، وتباينت الآراء حوله في بعض مواقع ومنتديات شبكة الإنترنت، إلا أنه متفق عليه عند أبناء منطقة الرباطاب، و من ذلك:- 
"الرباطاب هم ذرية رباط أبو شملة بن بشارة بن ضياب بن غانم بن حميدان بن صبح بن الأمير مسمار بن الأمير سرار بن السلطان حسن كردم بن الأمير أبو الديس بن الأمير قضاعة بن الأمير عبد الله بن الأمير مسروق بن الأمير أحمد بن الأمير إبراهيم جعل –جد قبائل الجعليين-. مسكنهم إلى حد الميرفاب جنوبا عند وادي السنقير و المناصير يحدونهم من الغرب عند الشامخية، و مركزهم أبو حمد. و هم معروفون بسرعة الخاطر والذكاء والشجاعة الزائدة، حاربوا الجيش الإنجليزي المار بالنيل لنجدة غردون المحاصر بالخرطوم عام 1885م، وقتلوا قائدهم، ولم يفلت منهم غير القليل، وكسروا مركب الجيش وهزموه هزيمة منكرة، ولهم باع في التجارة. و اشتهر من ملوكهم أبو حجل بن العقيد بن رحمة بن عجيب –جد العجيباب- بن رباط بن فرنيب بن عوض الكريم بن ضياب بن صلاح بن رباط أبو شملة بن بشارة بن ضياب بن الأمير غانم بن الأمير حميدان بن الأمير صبح بن الأمير مسمار بن الأمير سرار بن السلطان حسن كردم الجعلي. ولد أبو حجل بالكدّق 1757م، و أبناؤه يدعون بالحجلاب، و قد عاش في أواخر دولة سنار، و استطاع توحيد جنوب الرباطاب، ثم وحد عقداء الرباطاب في مملكة صغيرة أطلق عليها اسم مملكة الرباطاب، و قد أعجب الأتراك بإدارته، و في سنة 1821م عينه إسماعيل باشا ملكا أو ناظرا لخط أبي هشيم الذي هو القسم الجنوبي من الرباطاب، حيث أن الأتراك قاموا بتقسيم دار الرباطاب إلى ثلاثة مناطق و تسمى بالخطوط، خط الباقير و عين له محمد عوض الله من الضعيفاب –ذرية ضعيف بن فرنيب بن عوض الكريم بن ضياب بن صلاح بن رباط أبو شملة-، و خط مقرات و عين له بشير رحمة من البديراب –ذرية بدير بن فرنيب بن عوض الكريم بن ضياب بن صلاح بن رباط أبو شملة-، و خط أبو هشيم و من نصيب آل أبو حجل العجيبابي الرباطابي، و شهد أبو حجل حرب المناصير و الشايقية و الميرفاب ، و توفي سنة 1830م. و من أولاده محمد و رحمة و سليمان، و أصبح سليمان حاكما على خط أبو هشيم، أما ابنه محمد (1827 – 1887م) فقد عينه حسين بك خليفة في عام 1871م معاونا للإدارة في دنقلة، و عند قيام المهدية انضم إليها و قتل أبناؤه الثلاثة: موسى في معركة الكربكان –عند دار المناصير- عام 1885م، و محمد في توشكي –في صعيد مصر- 1889م، و عمر في معركة أبو حمد 1897م، و كان عمر محمد أبو حجل من أمراء المهدية و قتل 1897م و هو يدافع عن أبي حمد ضد القائد الإنجليزي هنتر الذي زحف من مروي للسيطرة على هذا الموقع الإستراتيجي. و كان العجيباب هم الأسرة الحاكمة في التركية و المهدية و لكن مركزهم تزعزع في الحكم الثنائي لصالح البديراب تحت قيادة الشيخ عمر بن البشير بن رحمة بن محمد بن بطران بن رحمة بن علي بن بدير بن فرنيب بن عوض الكريم بن ضياب بن صلاح بن رباط أبو شملة الجعلي."
(المصدر: تاريخ العرب لماكمايكل؛ تاريخ السودان لشقير؛ موسوعة عون الشريف).( ينظر: محرك بحثwww.google.com).
 وأرى أن نسب أي قبيلة في أي مكان لابد من تباين الآراء فيه؛ وعلى أي باحث يتناول أنساب القبائل أن يضع في الاعتبار ما يلي:
أولا: اتفق المؤرخون على نسب الرسول صلى الله عليه وسلم ومولده في قبيلة قريش بمكة في الحجاز، وهذا مما لا شك فيه. "محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن الياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان ، و ينتهي نسبه إلى إسماعيل بن إبراهيم عليه السلام"( عبد الحليم، ابراهيم عثمان سعيد، الدور السعودي ، رسالة ماجستير 2006م ص 6،  عن: مخطوط أحمد بن بيليك المحسني، الجوهر الثمين في نخب سير الأمين، ص 2) . و نجد أن جميع عرب الحجاز بكل قبائلهم  و رغم اختلافها ، يرجعون في أنسابهم إلى نسب إسماعيل عليه السلام ( عبد الحليم، ابراهيم عثمان سعيد، نفس المصدر ص 6، عن: أبي الفداء إسماعيل بن كثير، السيرة النبوية، ج 1، ط 3، 1407هـ / 1987م، ص 57) .
ثانيا: المعروف في علم الأنساب عند العرب أن كل من انتسب إلى بكر بن وائل، واتصل بهذا النسب بربيعة بن نزار، فإنه يجتمع في هذا النسب برسول الله صلى الله عليه وسلم في نزار بن معد بن عدنان.
ثالثا: أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء انشغلوا بالجهاد والفتوحات لنشر الإسلام وتثبيت الدعوة وأركان الدولة ولم يهتموا بالتدوين، وخاصة تدوين حياتهم اليومية والشخصية. ( عبد الحليم،ابراهيم عثمان سعيد ، نفس المصدر، 2006م).
رابعا: الكثير من الأمم والشعوب والبلدان اندثرت  معالمها تماما منذ آلاف السنين.
                     E-mail: abdulhaleamibrahim@hotmail.com
www.facebook.com    Ibrahim Osman
ُُُُ