إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

الأربعاء، 22 يناير 2025

سنعيدها سيرتها الاولى

 بسم الله الرحمن الرحيم

مدونة عتمور الإلكترونية السودانية 

تنويه عام  إلى أن هذه الرسالة  وصلت إلى بريد المدونة عبر الماسنجر.

موضوع الرسالة : مبادرة ( سنعيدها سيرتها  الأولى ). 

محتوى الرسالة: طلب دعم عاجل لتنفيذ مطلوبات مدرسة عتمور الثانوية بنات

بواسطة : د. نهى عثمان أم أمير  

((( الراسل : الأستاذ/ الطيب المهدي 

أستاذ سابق بمدرسة عتمور الثانوية بنات مطلع الثمانينيات و إلى 1996م

السلام عليكم ورحمة الله

اخباركم لعلكم بخير،،،

بعد حوالي ثلاثون عاما زرت و تجولت داخل مدرسة عتمور الثانوية بنات المدرسة التي ولدت باسنانها و هي تحرز المرتبة الأولي علي مستوي السودان مشاركة مع مدرسة البلك الثانوية هذه المدرسة التي شيدها رجل البر والإحسان المرحوم/خضر علي مصطفي في اوائل الثمانينات كصرح تعليمي شامخا للبنات و من بعده أولاده.

زرتها قبل يومين و وجدت المدرسة مازالت شامخة ببنيتها التحتية من مباني و اجلاس  و لكن المدرسة تحتاج للكثير.

 اولا : صيانة للفصول و الداخليات

ثانيا؛  تحتاج لصيانة مكنات التصوير و الطباعة

 ثالثا: تحتاج لكمية كبيرة من وزق الرونيو الامتحانات والاختبارات الشهرية بالإضافة لأوراق العمل للصف الثالث

رابعا: و بصفة عامة يحتاج المعلم للتأهيل و التدريب و التحفيز المادي و المعنوي.

مع العلم أن المدرسة استوعبت كثير من الوافدين و النازحين بسبب الحرب

أتمني أن تتضافر الجهود من أجل هذه المدرسة تحت شعار(سنعيدها سيرتها الاولي) و اعني ما اعني الخيرين من المنطقة و بالتحديد لجان المسؤولية المجتمعية أن يكون هذا الصرح من ضمن اهدافهم.

بواسطة / د. نهى عثمان أم امير

الراسل /  أستاذ الطيب المهدي كان استاذ في عتمور من الثمانينات الى ،1996م.))).

atmoorsudan.blogspot.com

هذا و من لا يشكر التاس لا يشكر الله :  

فتحية إجلال و تقدير إلى د. نهى عثمان أم أمير على إهتمامها بأحوال المؤسسات التعليمية بعتمور  ؛ و لدعوتها  لإنجاح هذه المبادرة - سنعيدها سيرتها  الأولى - الخاصة بدعم  مدرسة عتمور الثانوية بنات .   

و شكر خاص و تقدير إلى الأستاذ/ الطيب المهدي على فكرة مبادرة  سنعيدها سيرتها  الأولى، و الخاصة بدعم مدرسة عتمور الثانوية بنات . و على زيارته الكريمة لهذه المدرسة الرائدة، و تفقده لأحوالها و وقوفه على مطلوباتها، و احتياجاتها لصيانة الفصول و الداخليات كامل العدد  و لصيانة ماكينات الطباعة و التصوير،  و لحوجتها الماسة  لكميات من أدوات و معينات الطباعة و التصوير  و الأوراق للإمتحانات و الإختبارات الشهرية. و أيضا من المهم و الضروري دعم و تحفيز معلمي و معلمات المدرسة ماديا و معنويا و إتاحة فرص التأهيل و التدريب لأعضاء الهيئات الإدارية و التدريسية. 

فعلى الجهات ذات العلاقة مد يد العون و المساعدة لتنفيذ هذه المطلوبات؛ و ذلك حتى تحافظ هذه المدرسة على تميزها و تفوقها في المجال الأكاديمي و في مجال  الأنشطة المدرسية و ذلك  على مستوى المحلية و الولاية خاصة و السودان عامة.

هذا و قد نالت هذه المدرسة الرائدة شرف  المرتبة الأولى على عموم مدارس السودان في أحد الأعوام الدراسية السابقة  , 

و مسيرة التميز و التفوق مستمرة بفضل جهود أعضاء الهيئة الإدارية و التدريسية و طالبات المدرسة، فقد احرزت هذه المدرسة الرائدة المركز الأول و كأس المسابقة   الأكاديمية لعام 2024م  و على عموم مدارس المحلية الثانوية للبنات  و التي نظمتها إدارة النشاط الثانوي بمحلية أبو حمد بولاية نهر النيل بالسودان.

و  لإنجاح مبادرة  "سنعيدها سيرتها  الأولى"، فلا بد من تضافر جهود كل فئات المجتمع المحلي بمحلية أبو حمد بولاية نهر النيل ، و نناشد  جميع الجهات ذات العلاقة و نطالبها بالعون و الدعم و المساعدة ؛ و ذلك  لتنفيذ المطلوبات آنفة الذكر،   و نخص بالطلب و على وجه الخصوص  الجهات الرسمية و الشعبية التالية  : 

المدير التنفيذي لمحلية أبوحمد و إدارة التعليم الثانوي بالمحلية و مجلس المسؤولية المجتمعية بالمحلية و الخيرين و رجال البر و الإحسان بالمنطقة عامة و رجال الأعمال و أصحاب العمل و الشركات العامة و الخاصة العاملة في مجال التعدين بالمحلية و عموم خريجات هذه المدرسة في داخل و خارج السودان .

هذا، و نشير إلى أن تشييد هذه المدرسة كان عملا جماعيا . فقد شيدت بالعون الذاتي و الجهد الشعبي الخالص، و بمشاركة عموم أهالي عتمور و أم غدي بمحلية أبو حمد بولاية نهر النيل بالسودان  ، و قد تم إفتتاحها في العام 1981م. و تعتبر هذه المدرسة أول مدرسة ثانوية حكومية عليا للبنات على إمتداد  الضفة الغربية لنهر النيل  في الإقليم الشمالي بالسودان و قتذاك و كان يضم ولاية  نهر النيل و الولاية الشمالية . هذا و الله الموفق.

د. ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم 

مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان 

الثلاثاء  : 21/1/2025م.

atmoorsudan.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق