بسم الله الرحمن الرحيم
مدونة عتمور الإلكترونية السودانية
السلسلة التوثيقية -من ارشيف المدونة الإلكتروني
أبوحمد حاضرة الرباطاب بالسودان-إعادة نشر 12/5/2024م
وصف مدينة "أبو حمد حاضرة الرباطاب" عام 1970م
🔴بقلم د./ ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
- من خريجي مدرسة أبوحمد الثانوية العامة دفعة 1971 م (أبوحمد الوسطى سابقا).
- من أبناء عتمور / دار الرباطاب/ محلية أبوحمد
ولاية نهر النيل/ الإقليم الشمالي / السودان
atmoorsudan.blogspot.com
🔴 مدينة أبو حمد حاضرة الرباطاب عام 1970 م 🔴
مدينة أبو حمد شأنها شأن معظم مدن الإقليم الشمالي في بلادي السودان بدت تنمو وتزدهر نهاية الستينيات و حتى مطلع السبعينيات، ومثلها مدن شندي والزيداب والدامر وعطبرة وبربر في ولاية نهر النيل، والمتتبع لمسيرة التنمية والتطور في هذه المدن ، يجدها اليوم تكابد وتكافح من أجل البقاء، حتى تعيد سيرتها الأولى في أرض الحضارات، ويبقى السؤال الكبير متى تأخذ ولاية نهر النيل نصيبها من التنمية كسائر ولايات السودان الأخرى؟.
وهكذا بلغت مدينة "أبو حمد" أوج ازدهارها نهاية الستينيات ومطلع السبعينيات من القرن الماضي، وكانت تبدو أفضل مما هي عليه اليوم.( ندون عنها اليوم بعد أكثر من أربعين عاما من تخرجنا من مدرسة "أبو حمد" الوسطى في العام الدراسي 1971م بعد أن درسنا 5سنوات في هذه المرحلة لتغيير السلم التعليمي في عهد حكومة مايو.).
فالرباطاب موطنهم الأصلي محافظة أبي حمد بولاية نهر النيل في الإقليم الشمالي بالسودان.
وذكر نعوم شقير في كتابه جغرافية وتاريخ السودان، ص 63: " أنهم أصحاب ككر وطاقية"، وذكر أيضا ص 426: " أنهم ملوك"، تمتد مملكتهم من وادي السنقير إلى الشامخية فيما وراء أبي حمد. و على هذا فالرباطاب عبر التاريخ، و كما هو معلوم فهم: " ملوك".
و اما التقسيم الاداري للمنطقة فكان للرباطاب سبع عموديات ( إداريا سابقا):
وهي من الشمال: عمودية مقرات ومركزها أبوحمد، وعمودية الزويرة ومركزها الزويرة، وعمودية كرقس ومركزها كرقس، وعمودية عتمور ومركزها عتمور، وعمودية أبوهشيم ومركزها أبوهشيم، وعمودية الكدق ومركزها الكدق، وعمودية الباقير ومركزها الباقير.
هذا وأول ما وصلنا إلى أبي حمد - مركز عمودية مقرات - قادمين من الجزيرة مقرات للالتحاق بمدرسة "أبو حمد" الوسطى لامست أسماعنا هذه الأبيات، وربما كانت من قصيدة للأستاذ الراحل المقيم عبد القادر إبراهيم من أبناء أمكي- من أحفاد المادح ود حاج مصطفى بأمكي بدار الرباطاب بالسودان -، وكان قد عمل معلما للغة الإنجليزية في مدرسة "أبو حمد" الوسطى ومنها:
أب حمد الكثيرة رمالو
غطت علي جمالو
الله يصلح حالو
و يرحم زويلا جالو
و أحياناً كان يردد بعض الطلاب و حسب حالاتهم المزاجية هذه الأبيات :
هذي البلاد عاجباني يمكن أجيها أنا تاني
أصلو أب حمد عارفاني ما بطيقا ثواني
وبعد عام أو عامين بدأنا نتعرف على مدينة "أبو حمد" من خلال ما سمعنا عنها، ثم أصبحنا نردد هذه الأبيات مع الأستاذ/ محمد علي حمزه مدرس اللغة الإنجليزية بالمدرسة - متعه الله بموفور الصحة و العافية - ، كنا نردد ، ولكننا لا نعرف ما علاقة الكمد بأبي حمد؟ حيا الله أستاذي ود علي حمزه ( من ابناء كجي بالجزيرة مقرات بدار الرباطاب بالسودان ، و مقيم الآن في السعودية)، وهو شاعر هذه القصيدة ومنها:
أحببتها في سر و في علن فعسى
يفيد هوى السوداء من كمد
يا لعنة الله لا تبقي و لا تـــــذري
من سفه الحق واستهوى أبـاحمـد
و لأستاذ الجيل محمد علي حمزه هذه الأبيات من قصيدة أخرى و منها:
الواجمون إذا بعلم انبرت تسدى العقول كأنها أصنام
اللائذون برتبهم أعجب لرتب نالها الأقزام
إنا صغار يا كبار فحسبنا عقل الصغير الألمعي حسام
وبعد أن طاب لنا المقام في هذه المدرسة، بدأنا في التعرف على محيطها، ومن ثم التعرف على معالمها في نهاية الأسبوع في جولة حرة وفق نظام دقيق و صارم.
وبالرغم من هذه الدقة و الإنضباط في تنفيذ اللوائح و النظم المدرسية في هذه المدرسة الرائدة ، إلا أننا فوجئنا بالإستماع إلى بعض الطلاب من الدفعات السابقة لنا و هم يرددون همساً هذه الأبيات من تأليفهم و منها:
حقتي الصفراء و جميلا
"قولد ليف" ما شف مثيلا
العماري دا حاجه نريدا
كل يوم من "عز الدين" نجيبا
و ذلك قبل الذهاب إلى جولة السوق الحرة الأسبوعية و كانوا يرددون هذه الأبيات، و من ثم يتحولون إلى غنائها على لحن و كلمات هذه الأغنية الشعبية - للفنان اسحق كرم الله و كانت مسموعة في برنامج ربوع السودان بإذاعة أم درمان السودانية - إذا شعروا بعين الرقيب و منها :
زهرتي الباسمة و جميلا
ما رأيت في الكون مثيلا
ثم بدأنا في التعرف على رموز المدينة وسوقها ومعالمها.
وكنا ندرك تماما الموقع الفريد لهذه المدينة ، من خلال الأطالس الجغرافية القديمة - والتي ما عادت موجودة في مدارسنا اليوم-وكنا على دراية تامة بهذا الموقع الساحر في منحنى النيل خاصة,ونحن في طريقنا، من الجزيرة مقرات إلى أبي حمد بالبنطون، وكنا نرسم في مخيلتنا أبعاد وزوايا منحنى النيل بجماله الرائع ومناظره البديعة الخلابة، وهو يحتضن هذه المدينة التاريخية العريقة، حاضرة الرباطاب.
ومن هنا يبدأ وصف مدينة "أبو حمد" لحظة الخروج من بنطون ( معدية "أبو حمد" مقرات)، فنترك البنطون والنيل من خلفنا، ونمضي في طريق عريض، لتواجهنا الاستراحة، هذا المبنى التاريخي بعمارته البديعة - على طراز فن العمارة الإسلامية التركية و على نفس الطراز مبنى الجامع الكبير و المركز بأبي حمد - ، والذي تشرف عليه محافظة "أبو حمد"، وهو أول مبنى أنيق يقابلك قبل دخول مدينة "أبو حمد" من الناحية الجنوبية.
لم يكن السوق كبيرا كما هو الحال اليوم بعد أن تمددت المدينة عمرانا وسكانا ، ولكنه في غاية الدقة والتنظيم والنظافة، ولصغر السوق في ذلك الوقت يمكن مشاهدته بمتاجره وساحاته، ويمكن رصد حركته من إطلالة من رصيف محطة السكة حديد أعلى نقطة في مركز المدينة، ومن هذا الرصيف يتم النزول إلى باحة السوق، عبر درج ينتهي بساحة كبيرة تظللها أشجار النيم التي تشتهر بها مدينة "أبو حمد"، ومن هذه الساحة يبدأ السوق بصانعي الشاي والزلابية والقهوة وبعض الأكلات الخفيفة ، ومن أشهرهم العم ود نعمان والخالة الرسالة - العم ود نعمان من ظرفاء مدينة "أبوحمد" بدار الرباطاب و صاحب القول المشهور و السائد في عتمور بدار الرباطاب " دا شنو الجابتو لينا كريمة " و بلطفه و ظرفه كان قد قال هذه العبارة لأحد أبناء عتمور بدار الرباطاب " صلاح زياد" عندما قدم لمدينة " أبو حمد " زائرا لأول مرة بقطار كريمة و حاول التعرف على بعض الأماكن بمدينة "أبوحمد" فاستعان بالعم ود نعمان الذي كان مشغولا عنه بخدمة الزبائن و عندما ألح في السؤال أطلق العم ود نعمان هذه العبارة قائلا : " خالتي الرسالة دا شنو الجابتو لينا كريمة" ، فصارت على كل لسان في بلدي عتمور بدار الرباطاب ، فهي أقرب إلى الحكمة و المثل في دار الرباطاب بالسودان و تقال للشخص الغريب أو الشخص الذي يشغل الناس عن أعمالهم، أو الشخص الذي يدخل في موضوع أو في الناس مباشرة بدون سابق معرفة - .
ثم يواجهك في أقصى الشمال مخزن السكة حديد، وبالقرب من هذا المكان وفي نفس الساحة يعرض القادمون من مقرات وبعض مناطق "أبو حمد" منتوجاتهم للبيع وخاصة الرطب ود خطيب وود لقاي، ثم كانوا يتفنون في عرض منتوجاتهم من السعفيات بأشكالها البديعة، والتي تجعل من سوق "أبو حمد" لوحة تشكيلية جميلة الصور والألوان.
و في جانب آخر من السوق تواجهك مكتبة ربيع سند الثقافية، وكنا من المشتركين في عدد من المجلات الراتبة، ومنها: مجلة المصور المصرية، مجلة آخر ساعة المصرية،و مجلة صباح الخير المصرية، و مجلة الموعد اللبنانية، ومجلة الكواكب المصرية ، ومجلة العربي الكويتية ، ويلاحظ في تلك الفترة انتشار ورواج الثقافة المصرية واللبنانية على حساب الثقافة السودانية. ومن أهم الإصدارات الثقافية السودانية آنذاك مجلة الإذاعة و التليفزيون و مجلة الصبيان و صحف الأيام و الصحافة و الرأي العام. و صحيفة نادي المريخ الزعيم السوداني أول صحيفة رياضية سودانية صدرت في منتصف الستينيات عام 1964م.
و كان يوجد قريبا من هذه المكتبة العامرة استديو صغير للتصوير الفوتوغرافي ( تصوير أبيض و أسود فقط - اول استديو للتصوير في دار الرباطاب بالسودان) و ربما كان لربيع سند أيضا، و كانت ترسل الأفلام أسبوعيا للتحميض في استديو الرشيد في عطبرة بالسودان.
وفي الجزء الشمالي من ساحة السوق، توجد استراحة صغيرة، وبها مكان للصلاة، وتذكرني هذه الاستراحة بالمقاهي والاستراحات الموجودة في اليمن ( تقليد عربي أصيل)، وخاصة على امتداد الطريق من لواء ذمار إلى مركز الدن قريبا من الحديدة، إلا أن هذه الاستراحات كانت تستخدم كلكواندات بأسعار معروفة للمبيت، وكان أكثر ما يضايقنا فيها - كمعلمين متعاقدين في وزارة التربية و التعليم باليمن الشقيق آنذاك - دخان الشيشة و القات، بينما هذه الاستراحة الموجودة في سوق "أبو حمد" قد خلت تماما من مثل هذه الأشياء، وهي أيضا كانت متاحة لمبيت الذين يعبرون مدينة "أبو حمد" وبالمجان، أو الذين ينتظرون قطارات السكة حديد، كريمة والاكسبريس، وكانت هذه الاستراحة تحت إشراف مجلس "أبو حمد" المحلي.
وعلى هذا النحو كانت تبدو مدينة "أبو حمد" في تلك الفترة وحتى عام 1970م:
مشرع البنطون، الاستراحة، القلعة، قطاطي السكة حديد، محطة السكة حديد، نادي السكة حديد، منطقة السوق، المركز، الجامع الكبير، مدرسة "أبو حمد" الأولية، الطاحونة، مستشفى "أبو حمد"، حوش البنزين، مدرسة "أبو حمد" الوسطى بنين، مدارس البنات الأولية والوسطى، مقبرة أبو حمد ،العشش، جسر السكة حديد، القوز، السليم ، أم عجيجة،ميدان مدرسة "أبو حمد" الوسطى، ميدان السكة حديد، ثم الجزيرة بربات.
ومن أشهر التجار في عام 1970م بأبي حمد، أبو مرين وسيد سليمان الريس، وآل سند،وآل عرزون ، والحراولة، وآل أبو علامة، والماحي الكامل، وأبو كريمه، ومصطفى شريك، وأل حسين شاذلي وعلي،و آل صديق، وآل الفضل، وآل عبد الله فضل المولى، وآل حسن عثمان،وأبناء ابراهيم محمود عز الدين وعثمان، وآل الفقير أحمد و علي، و ختم الفقير ، وحامد أحمد محمد، والزاكي، ومحمود سليمان الريس أشهر صاحب مطعم في مدينة "أبو حمد"، وعمر عباس وود المدني من أشهر الترزية في المدينة، وبسطاوي عثمان والسر من أشهر الحلاقين في المدينة، وقنديل من كجي أشهر خضرجي في المدينة، وخلف إسماعيل من أشهر الجزارين في المدينة، و نذكر قهوة التوم حسن ، و لا ننسى ام محمد الحاجة زهراء بائعة الفول السوداني امام بوابة مدرسة أبوحمد الوسطى، وهذا على سبيل المثال.
و في مجال الزراعة فكان من أوائل و أهم المشاريع الزراعية الأهلية في منطقة الرباطاب بالسودان " مشروع بابكر الأحمر" بأبي حمد.
و في مجال الصناعة فيعتبر "مصنع العجوة" بأبي حمد لأصحابه عباس أبو مرين و سيد سليمان الريس، هو المصنع الأول و الرائد لصناعة التمور بالسودان آنذاك.
و أما حديثا فقد نهضت مدينة أبوحمد اقتصاديا، و تعد اليوم أهم مركز لتعدين الذهب في السودان، و خطت خطوات متقدمة و واثقة؛ لتكون من المدن الحديثة في السودان؛ حتى تعيد سيرتها الأولى حاضرة الرباطاب.
وكان من أشهر الشيوخ في مدينة "أبو حمد" الشيخ المبارك بابكر إمام وخطيب الجامع الكبير، والشيخ الطيب بابكر مؤذن الجامع الكبير وشيخ الخلوة.
و من أِشهر الموظفين في مدينة "أبو حمد "حتى عام 1970م، يوسف المهدي ( عظيم) ضابط الصحة، وهو حكم كرة ممتاز. ومحمد النجومي الصادق الموظف المسؤول عن البساتين في أبي حمد، وعلي القاضي في الكبانية، وعوض طه دمغة في البريد، وعثمان العوض المفتش الزراعي في مجلس "أبو حمد"، ودكتور جمال عبد الرحمن الطبيب ومدير مستشفى "أبو حمد"، والأستاذ هاشم المبارك فالأستاذ محمد عبد الله فضل المولى خلفه مديرا لمدرسة "أبو حمد" الأولية بنين، والأستاذ محمد بابكر رخيس مدير مدرسة "أبو حمد" الوسطى، وخلفه الأستاذ عوض الكريم أحمد الحاج مديرا لمدرسة "أبو حمد" الوسطى، وهذا على سبيل المثال فقط.
ومن أهم الفرق الرياضية في مدينة "أبو حمد" في عام 1970م، فريقان فقط، هما نادي السكة حديد، والنادي الأهلي، ثم تكون فيما بعد فريق القوز، وكان من أشهر حراس المرمي في المدينة كمال خالد وعبد الواحد، وبالرغم من أن فريق مدرسة "أبو حمد "الوسطى كان من أقوى الفرق في المدينة، إلا أنه كان غير مسموح لمنتخب المدرسة بالمشاركة في أي نشاط رياضي بالمدينة إلا في المناسبات العامة والوطنية وبموافقة إدارة المدرسة ؛ وذلك حفاظا على سلامة الطلاب من إصابات الملاعب، وكانت مدرسة "أبوحمد" الوسطى تنظم دوريا قويا في أنشطة كرة القدم، والكرة الطائرة ، وكرة السلة على مستوى الداخليات الثلاث، وكانت داخلية المهدي هي الأوفر حظا في حصد جميع كؤوس المدرسة وفي كل الأنشطة وفي جميع المناسبات، مما حدا بأساتذة المدرسة إلى عمل توازن في الأنشطة الرياضية وذلك بتوزيع الرياضيين من داخلية المهدي بالتساوي على داخليتي عنجة ودقنة لتدخلا في دائرة التنافس الرياضي فيما بينها وداخلية المهدي - و كان لنا شرف الإنتماء و اللعب لداخلية المهدي ثم انتقلنا إلى داخلية دقنة -.
ولم تكن أحياء مدينة "أبو حمد" كثيرة العدد حتى عام 1970م ومنها:
القلعة ، السكة حديد، السوق، القوز، السليم، أم عجيجة، العشش، ثم الجزيرة بربات.
وأما مجتمع "أبو حمد" فهو من المجتمعات المتجانسة، ويعتبر من المجتمعات الراقية و المترابطة والمتآلفة في نفس الوقت، ويندر أن تجد مجتمعا بهذه الخصوصية، ما عدا مجتمع "أبو حمد". وكان شيخ مدينة "أبو حمد" هو الشيخ خالد ادريس. و كان عمدة أبو حمد و مقرات وقتذاك العمدة / علي عمر البشير.
مكونات مجتمع " أبوحمد":
و عن مكونات مجتمع "أبوحمد"، فهو نسيج قبائل وأجناس مختلفة من داخل و خارج السودان فمنهم: الرباطاب، والمناصير، والفادنية، و الجعليين، والعبابدة، والحلفاويين، والمحس، والدناقلة، والشايقية، والفلاتة، والبشاريين، والهدندوة، وبعض أبناء وسط و شرق وغرب و شمال و جنوب السودان - حاليا دولة جنوب السودان - في فترات لاحقة من تاريخ المدينة، وغيرهم من قبائل السودان المختلفة، و من العاملين في شركات التعدين من جنسيات متعددة حول العالم، و من بعض الوافدين حديثا إلى مناطق التعدين بمنطقة الرباطاب بمحافظة أبو حمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان من دول الجوار الإفريقية و العربية ... و غيرها ( ينظر: مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان) ."( ينظر: مواقع و منتديات إنترنت).
فهذه إضاءة و مفاتح بحث و إشارة؛ لأهمية مدينة أبو حمد حاضرة الرباطاب بالسودان في التاريخ الحديث و المعاصر.
فتاريخ مدينة أبو حمد، فجدير بالبحث و الدراسة و على أوسع نطاق، فما دوناه عبارة عن سرد موجز و وصف لما شاهدناه في عام 1970 م.
و الرحمة و المغفرة لمن ذكرناهم من أبناء مدينة أبو حمد، و الذين رحلوا عن هذه الدنيا الفانية، و في موازين حسناتهم كل ما قدموه لأهلهم في مدينة أبو حمد خاصة و منطقة الرباطاب عامة ، و طول العمر مع موفور الصحة و العافية لمن بقي منهم على قيد الحياة.
د.ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمور الإلكترونية السودانية
atmoorsudan.blogspot.com
✳ ✳ ✳ ✳ ✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴
الموقع الإلكتروني لمدونة عتمور الإلكترونية السودانية:
..........................................👇👇 ............................
...............atmoorsudan.blogspot.com.........................
🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴 🔴
✳ ✳ ✳ ✳ ✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق