إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

الاثنين، 11 أبريل 2022

وصف مدينة ابو حمد حاضرة الرباطاب عام 1970

 .......بسم الله الرحمن الرحيم 

السلسلة التوثيقية : atmoorsudan.blogspot.com

سلسلة يومياتي عن الوطن(ابوحمد)(18)

ميسره المرضي - واحة الرباطاب

*سوق ابوحمد الكبير زمان...معالم وذكريات*

منقول و مقتبس من:ابراهيم عثمان سعيد عبد  الحليم

“وصف مدينة ابو حمد حاضرة الرباطاب عام 1970”

مدونة عتمور  عيال الوسطى في دار  الرباطاب  بالسودان

- النسخة الأصلية للموضوع منشورة على:

1/ الموقع الالكتروني

atmoorsudan.blogspot.com

2/ صفحة الفيسبوك

Ibrahim Osman

——————

                   : شكر خاص وتقدير إلى : 

ميسره  المرضي  للاقتباس  و  تعميم  و  إعادة   نشر  جزء   من الموضوع المنشور  في مدونة عتمور و صفحتي للفيسبوك بعنوان “وصف مدينة ابو حمد حاضرة الرباطاب عام 1970” و لترجمته في واحة الرباطاب.

            ابراهيم عثمان سعيد عبد  الحليم

الموقع الإلكتروني:

atmoorsudan.blogspot.com

——————

النسخة الأصلية للموضوع و المقتبس و المنقول منها بعنوان:

“وصف مدينة ابو حمد حاضرة الرباطاب عام 1970”

و المنشورة  في الموقع الالكتروني:

atmoorsudan.blogspot.com

و المنشورة  في صفحة الفيسبوك

Ibrahim Osman

——————

الموقع الالكتروني

atmoorsudan.blogspot.com

أدناه النص المقتبس و المنقول من موضوع:

ابراهيم عثمان سعيد عبد  الحليم

“وصف مدينة ابو حمد حاضرة الرباطاب عام 1970”

قام بالترجمة للنص المقتبس و المنقول: 

ميسره المرضي - واحة الرباطاب.

( ....ثم بدأنا في التعرف على رموز المدينة وسوقها ومعالمها.

وكنا ندرك تماما الموقع الفريد لهذه المدينة ، من خلال الأطالس الجغرافية القديمة - والتي ما عادت موجودة في مدارسنا اليوم-وكنا على دراية تامة بهذا الموقع الساحر في منحنى النيل خاصة,ونحن في طريقنا، من الجزيرة مقرات إلى أبي حمد بالبنطون، وكنا نرسم في مخيلتنا أبعاد وزوايا منحنى النيل بجماله الرائع ومناظره البديعة الخلابة، وهو يحتضن هذه المدينة التاريخية العريقة، حاضرة الرباطاب.

ومن هنا يبدأ وصف مدينة "أبو حمد" لحظة الخروج من بنطون ( معدية "أبو حمد" مقرات)، فنترك البنطون والنيل من خلفنا، ونمضي في طريق عريض، لتواجهنا الاستراحة، هذا المبنى التاريخي بعمارته البديعة - على طراز فن العمارة الإسلامية التركية و على نفس الطراز مبنى الجامع الكبير و المركز بأبي حمد - ، والذي تشرف عليه محافظة "أبو حمد"، وهو أول مبنى أنيق يقابلك قبل دخول مدينة "أبو حمد" من الناحية الجنوبية.

لم يكن السوق كبيرا كما هو الحال اليوم بعد أن تمددت المدينة عمرانا وسكانا ، ولكنه في غاية الدقة والتنظيم والنظافة، ولصغر السوق في ذلك الوقت يمكن مشاهدته بمتاجره وساحاته، ويمكن رصد حركته من إطلالة من رصيف محطة السكة حديد أعلى نقطة في مركز المدينة، ومن هذا الرصيف يتم النزول إلى باحة السوق، عبر درج ينتهي بساحة كبيرة تظللها أشجار النيم التي تشتهر بها مدينة "أبو حمد"، ومن هذه الساحة يبدأ السوق بصانعي الشاي والزلابية والقهوة وبعض الأكلات الخفيفة ، ومن أشهرهم العم ود نعمان والخالة الرسالة - العم ود نعمان من ظرفاء مدينة "أبوحمد" بدار الرباطاب و صاحب القول المشهور و السائد في الرباطاب " دا شنو الجابتو لينا كريمة " و بلطفه و ظرفه كان قد قال هذه العبارة لأحد أبناء  الرباطاب " صلاح زياد" عندما قدم لمدينة " أبو حمد " زائرا لأول مرة بقطار كريمة و حاول التعرف على بعض الأماكن بمدينة "أبوحمد" فاستعان بالعم ود نعمان الذي كان مشغولا عنه بخدمة الزبائن و عندما ألح في السؤال أطلق العم ود نعمان هذه العبارة قائلا : " خالتي الرسالة دا شنو الجابتو لينا كريمة" ، فصارت على كل لسان في  دار الرباطاب ، فهي أقرب إلى الحكمة و المثل في دار الرباطاب   وتقال للشخص الغريب أو الشخص الذي يشغل الناس عن أعمالهم، أو الشخص الذي يدخل في موضوع أو في الناس مباشرة بدون سابق معرفة - .

ثم يواجهك في أقصى الشمال مخزن السكة حديد، وبالقرب من هذا المكان وفي نفس الساحة يعرض القادمون من مقرات وبعض مناطق "أبو حمد" منتوجاتهم للبيع وخاصة الرطب ود خطيب وود لقاي، ثم كانوا يتفنون في عرض منتوجاتهم من السعفيات بأشكالها البديعة، والتي تجعل من سوق "أبو حمد" لوحة تشكيلية جميلة الصور والألوان.

و في جانب آخر من السوق تواجهك مكتبة ربيع سند الثقافية، وكنا من المشتركين في عدد من المجلات الراتبة، ومنها: مجلة المصور المصرية، مجلة آخر ساعة المصرية،و مجلة صباح الخير المصرية، و مجلة الموعد اللبنانية، ومجلة الكواكب المصرية ، ومجلة العربي الكويتية ، ويلاحظ في تلك الفترة انتشار ورواج الثقافة المصرية واللبنانية على حساب الثقافة السودانية. ومن أهم الإصدارات الثقافية السودانية آنذاك مجلة الإذاعة و التليفزيون و مجلة الصبيان و صحف الأيام و الصحافة و الرأي العام. و صحيفة  نادي المريخ الزعيم السوداني  أول صحيفة رياضية سودانية صدرت في منتصف الستينيات.

و كان يوجد قريبا من هذه المكتبة العامرة استديو صغير للتصوير الفوتوغرافي ( تصوير أبيض و أسود فقط) و ربما كان لربيع سند أيضا، و كانت ترسل الأفلام أسبوعيا للتحميض في استديو الرشيد في عطبرة بالسودان.

وفي الجزء الشمالي من ساحة السوق، توجد استراحة صغيرة، وبها مكان للصلاة، وتذكرني هذه الاستراحة بالمقاهي والاستراحات الموجودة في اليمن ( تقليد عربي أصيل)، وخاصة على امتداد الطريق من لواء ذمار إلى مركز الدن قريبا من الحديدة، إلا أن هذه الاستراحات كانت تستخدم كلكواندات بأسعار معروفة للمبيت، وكان أكثر ما يضايقنا فيها -  كمعلمين متعاقدين في وزارة التربية و التعليم باليمن الشقيق  آنذاك -   دخان الشيشة و القات، بينما هذه الاستراحة الموجودة في سوق "أبو حمد" قد خلت تماما من مثل هذه الأشياء، وهي أيضا كانت متاحة لمبيت الذين يعبرون مدينة "أبو حمد" وبالمجان، أو الذين ينتظرون قطارات السكة حديد، كريمة والاكسبريس، وكانت هذه الاستراحة تحت إشراف مجلس "أبو حمد" المحلي.

وعلى هذا النحو كانت تبدو مدينة "أبو حمد" في تلك الفترة وحتى عام 1970م:

مشرع البنطون، الاستراحة، القلعة، قطاطي السكة حديد، محطة السكة حديد، نادي السكة حديد، منطقة السوق، المركز، الجامع الكبير، مدرسة "أبو حمد" الأولية، الطاحونة، مستشفى "أبو حمد"، حوش البنزين، مدرسة "أبو حمد" الوسطى بنين، مدارس البنات الأولية والوسطى،العشش، جسر السكة حديد، القوز، السليم ، أم عجيجة،ميدان مدرسة "أبو حمد" الوسطى، ميدان السكة حديد، ثم الجزيرة بربات.

ومن أشهر التجار في عام 1970م بأبي حمد، أبو مرين وسيد سليمان، وآل سند،وآل عرزون ، والحراولة، وآل أبو علامة، والماحي الكامل، وأبو كريمه، ومصطفى شريك، وأل حسين شاذلي وعلي،و آل صديق، وآل الفضل، وآل عبد الله فضل المولى، وآل حسن عثمان،وأبناء ابراهيم محمود عز الدين وعثمان، وآل الفقير أحمد و علي، و ختم الفقير ، وحامد أحمد محمد، والزاكي، ومحمود سليمان الريس أشهر صاحب مطعم في مدينة "أبو حمد"، وعمر عباس وود المدني من أشهر الترزية في المدينة، وبسطاوي عثمان والسر من أشهر الحلاقين في المدينة، وقنديل أشهر خضرجي في المدينة، وخلف إسماعيل من أشهر الجزارين في المدينة، وهذا على سبيل المثال.

و في مجال الزراعة فكان من أوائل و أهم المشاريع الزراعية الأهلية في منطقة الرباطاب بالسودان " مشروع بابكر الأحمر" بأبي حمد.

و في مجال الصناعة فيعتبر "مصنع العجوة" بأبي حمد لأصحابه عباس أبو مرين و سيد سليمان، هو المصنع الأول و الرائد لصناعة التمور بالسودان آنذاك.

و أما حديثا فقد نهضت مدينة أبوحمد اقتصاديا، و تعد اليوم أهم مركز لتعدين الذهب في السودان، و خطت خطوات متقدمة و واثقة؛ لتكون من المدن الحديثة في السودان؛ حتى تعيد سيرتها الأولى حاضرة الرباطاب.

وكان من أشهر الشيوخ في مدينة "أبو حمد" الشيخ المبارك بابكر إمام وخطيب الجامع الكبير، والشيخ الطيب بابكر مؤذن الجامع الكبير وشيخ الخلوة.

و من أِشهر الموظفين في مدينة "أبو حمد "حتى عام 1970م، يوسف المهدي ( عظيم) ضابط الصحة، وهو حكم كرة ممتاز. ومحمد النجومي الصادق الموظف المسؤول عن البساتين في أبي حمد، وعلي القاضي في الكبانية، وعوض طه دمغة في البريد، وعثمان العوض المفتش الزراعي في مجلس "أبو حمد"، ودكتور جمال عبد الرحمن الطبيب ومدير مستشفى "أبو حمد"، والأستاذ هاشم المبارك فالأستاذ محمد عبد الله فضل المولى خلفه مديرا لمدرسة "أبو حمد" الأولية بنين، والأستاذ محمد بابكر رخيص مدير مدرسة "أبو حمد" الوسطى، وخلفه الأستاذ عوض الكريم أحمد الحاج مديرا لمدرسة "أبو حمد" الوسطى، وهذا على سبيل المثال فقط.

ومن أهم الفرق الرياضية في مدينة "أبو حمد" في عام 1970م، فريقان فقط، هما نادي السكة حديد، والنادي الأهلي، ثم تكون فيما بعد فريق القوز، وكان من أشهر حراس المرمي في المدينة كمال خالد وعبد الواحد، وبالرغم من أن فريق مدرسة "أبو حمد "الوسطى كان من أقوى الفرق في المدينة، إلا أنه كان غير مسموح لمنتخب المدرسة بالمشاركة في أي نشاط رياضي بالمدينة إلا في المناسبات العامة والوطنية وبموافقة إدارة المدرسة ؛ وذلك حفاظا على سلامة الطلاب من إصابات الملاعب، وكانت مدرسة "أبوحمد" الوسطى تنظم دوريا قويا في أنشطة كرة القدم، والكرة الطائرة ، وكرة السلة على مستوى الداخليات الثلاث، وكانت داخلية المهدي هي الأوفر حظا في حصد جميع كؤوس المدرسة وفي كل الأنشطة وفي جميع المناسبات، مما حدا بأساتذة المدرسة إلى عمل توازن في الأنشطة الرياضية وذلك بتوزيع الرياضيين من داخلية المهدي بالتساوي على داخليتي عنجة ودقنة لتدخلا في دائرة التنافس الرياضي فيما بينها وداخلية المهدي - و كان لنا شرف الإنتماء و اللعب لداخلية المهدي ثم انتقلنا إلى داخلية دقنة -.

ولم تكن أحياء مدينة "أبو حمد" كثيرة العدد حتى عام 1970م ومنها:

القلعة ، السكة حديد، السوق، القوز، السليم، أم عجيجة، القوزشرق، ثم الجزيرة بربات.

وأما مجتمع "أبو حمد" فهو من المجتمعات المتجانسة، ويعتبر من المجتمعات الراقية و المترابطة والمتآلفة في نفس الوقت، ويندر أن تجد مجتمعا بهذه الخصوصية، ما عدا مجتمع "أبو حمد". وكان شيخ مدينة "أبو حمد" هو الشيخ خالد ادريس.

مكونات مجتمع " أبوحمد":

و عن مكونات مجتمع "أبوحمد"، فهو نسيج قبائل وأجناس مختلفة من داخل و خارج السودان فمنهم: الرباطاب، والمناصير، والفادنية، و الجعليين، والعبابدة، والحلفاويين، والمحس، والدناقلة، والشايقية، والفلاتة، والبشاريين، والهدندوة، وبعض أبناء وسط و شرق و غرب و شمال و جنوب السودان - حاليا دولة جنوب السودان - في فترات لاحقة من تاريخ المدينة، وغيرهم من قبائل السودان المختلفة، و من العاملين في شركات التعدين من جنسيات متعددة حول العالم، و من بعض الوافدين حديثا إلى مناطق التعدين بمنطقة الرباطاب بمحافظة أبو حمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان من دول الجوار الإفريقية و العربية ... ابراهيم عثمان سعيد عبد  الحليم الموقع الإلكتروني:

.(atmoorsudan.blogspot.com

——————

أدناه الترجمة للنص المقتبس و المنقول من موضوع:

ابراهيم عثمان سعيد عبد  الحليم

“وصف مدينة ابو حمد حاضرة الرباطاب عام 1970”:

 ميسره المرضي : 

سلسلة يومياتي عن الوطن(ابوحمد)(18):واحة الرباطاب.

Maysara almardi


My Diary from the Home Series (Abu Hamad)(18)


 * Abu Hamad Grand Market Zaman... Landmarks and Memories*


 Then we began to get acquainted with the symbols of the city, its market and landmarks.

 We were fully aware of the unique location of this city, through ancient geographical atlases - which are no longer found in our schools today - and we were fully aware of this charming location in the bend of the Nile in particular, and on our way, from the island of headquarters to Abu Hamad Balbanton, and we were drawing in our imagination  The dimensions and angles of the Nile bend, with its wonderful beauty and magnificent views, as it embraces this ancient historical city, the metropolis of Rabat.

 From here, the description of the city of "Abu Hamad" begins at the moment of exit from Banton (the "Abu Hamad" ferryboat is headquarters).  The same style is the building of the Great Mosque and Center in Abu Hamad - which is supervised by the "Abu Hamad" governorate, and it is the first elegant building that meets you before entering the city of "Abu Hamad" from the southern side.

 The market was not as large as it is today after the city expanded in terms of urbanization and population, but it is very accurate, organized and clean, and because of the small market at that time, it can be seen with its shops and squares, and its movement can be monitored from a view from the railway station platform, the highest point in the city center, and from this  The sidewalk descends to the market courtyard, through a staircase that ends in a large square shaded by neem trees, for which the city of "Abu Hamad" is famous. From this square, the market begins with makers of tea, dumplings, coffee and some snacks. Among the most famous of them are Uncle Wad Numan and Aunt Al-Risala - Uncle Wad Numan Min Zafaa  The city of “Abu Hamad” in Dar al-Rubtab, and the author of the famous and prevalent saying in al-Rabat, “This is what the jabto is, Lina is generous.” With his kindness and circumstance, he had said this phrase to one of the sons of al-Rabadab, “Salah Ziyad,” when he came to the city of “Abu Hamad” as a visitor for the first time by a generous train.  He tried to get acquainted with some places in the city of "Abu Hamad", so he sought help from Uncle Wad Noaman, who was busy with him in serving the customers.  It is closer to  Wisdom and proverb in Dar al-Rabadab and it is said to a stranger or a person who distracts people from their work, or a person who enters into a subject or people directly without prior knowledge - .

 Then, in the far north, you will be faced with the railway depot, and near this place and in the same square, those coming from the headquarters and some areas of "Abu Hamad" display their products for sale, especially al-rutab, Wad Khatib and Wood Laqay.  "Abu Hamad" is a beautiful plastic painting, pictures and colors.

 On another side of the market, you are confronted by the Rabie Sanad Cultural Library, and we were among the subscribers in a number of regular magazines, including: the Egyptian Al-Musawwar magazine, the Egyptian Akher Sa’a magazine, the Egyptian “Sabah Al-Khair” magazine, the Lebanese “Al-Mawd” magazine, the Egyptian Al-Kawakeb magazine, and the Kuwaiti Al-Arabi magazine.  It is noted during that period the spread and popularity of the Egyptian and Lebanese culture at the expense of the Sudanese culture.  Among the most important Sudanese cultural publications at the time were the Radio and Television Magazine, Al-Subyan magazine, Al-Ayyam newspapers, the press and public opinion.  And Al-Marreikh Club newspaper, the Sudanese leader, was the first Sudanese sports newspaper published in the mid-sixties.

 Near this library, there was a small studio for photography (black and white photography only) and perhaps it was for Rabie Sanad as well, and films were sent weekly for developing at Al-Rasheed Studio in Atbara in Sudan.

 In the northern part of the market square, there is a small restroom, with a place for prayer. This break reminds me of the cafes and rest houses in Yemen (an authentic Arab tradition), especially along the road from Liwa Dhamar to the center of Al-Dadan near Al-Hodeidah.  Known prices for accommodation, and what bothered us the most - as contracted teachers in the Ministry of Education in the brotherly Yemen at the time - was the smoke of shisha and khat, while this restroom in the “Abu Hamad” market was completely devoid of such things, and it was also available for overnight stay for those who  They cross the city of "Abu Hamad" for free, or those who wait for the railway trains, Karima and Express, and this break was under the supervision of the local "Abu Hamad" council.

 In this way, the city of "Abu Hamad" in that period, until 1970 CE, looked like:

 The pontoon project, the rest house, the castle, the two railway tracks, the railway station, the railway club, the market area, the center, the Great Mosque, the “Abu Hamad” primary school, the windmill, “Abu Hamad” hospital, the gasoline courtyard, the “Abu Hamad” school  Al Wusta Boys, Primary and Middle Schools for Girls, Al Ashish, Railway Bridge, Al Quoz, Al Saleem, Umm Ajeeja, “Abu Hamad” Middle School Square, Railway Square, then Al Jazira Barbat.

 Among the most famous merchants in the 1970s in Abu Hamad, Abu Marin, Sayed Suleiman, the Sanad family, the Arzon family, the Harawla, the Abu Alama family, Al-Mahi Al-Kamel, Abu Karim, Mustafa Sharik, the Hussein Shazly and Ali family, the Siddiq family, the Al-Fadl family, and the Abdullah family  Fadl al-Mawla, the family of Hassan Othman, the sons of Ibrahim Mahmoud Izz al-Din and Othman, the family of the poor Ahmed and Ali, Khatam al-Faqir, Hamed Ahmed Muhammad, al-Zaki, and Mahmoud Suleiman al-Rayes, the most famous restaurant owner in the city of “Abu Hamad”, and Omar Abbas and Wad al-Madani are among the most famous  In Medina, Bastawi Othman and Al-Sir are among the most famous barbers in the city, and Qandil is the most famous Khadraji in the city, and Khalaf Ismail is one of the most famous butchers in the city, and this is for example.

 And in the field of agriculture, it was one of the first and most important civil agricultural projects in the Rabatab region in Sudan, “the Babiker Al-Ahmar project” in Abu Hamad.

 In the field of industry, the “Ajwa Factory” in Abu Hamad, for its owners Abbas Abu Marin and Sayed Suleiman, was the first and pioneering factory for the manufacture of dates in Sudan at the time.

 Recently, the city of Abu Hamad has developed economically, and today it is considered the most important center for gold mining in Sudan, and it has taken advanced and confident steps;  To be one of the modern cities in Sudan;  Until she restores her first biography, the metropolis of Rabatab.

 Among the most famous sheikhs in the city of "Abu Hamad" was Sheikh Al-Mubarak Babiker, the imam and preacher of the Great Mosque, and Sheikh Al-Tayyib Babiker, the muezzin of the Great Mosque and the Sheikh of the khilwa.

 And one of the most famous employees in the city of "Abu Hamad" until 1970 was Abdul Azim al-Mahdi (great), the health officer, and he is an excellent football referee.  And Muhammad Al-Nugomi Al-Sadiq, the employee responsible for the orchards in Abu Hamad, Ali Al-Qadi in Al-Kabania, Awad Taha Damgha in the post office, Othman Al-Awad, the agricultural inspector in the “Abu Hamad Council”, Dr.  Abdullah Fadl Al-Mawla succeeded him as director of the “Abu Hamad” Primary School for Boys, and Mr. Muhammad Babiker Fakher, the director of “Abu Hamad” Middle School, and Mr. Awad Al-Karim Ahmed Al-Hajj succeeded him as the Director of “Abu Hamad” Central School, and this is just an example.

 And among the most important sports teams in the city of "Abu Hamad" in 1970 AD, were only two teams, namely Al-Sikka Club and Al-Ahly Club, and later it was the Al-Quoz team, and one of the most famous goalkeepers in the city was Kamal Khaled and Abdul Wahed, and although the school team ""  Abu Hamad Al-Wusta was one of the strongest teams in the city, but the school team was not allowed to participate in any sports activity in the city except in public and national events and with the approval of the school administration;  In order to preserve the safety of students from playground injuries, the "Abu Hamad" middle school organized a strong league in football, volleyball, and basketball activities at the level of the three boarding schools, and Al-Mahdi boarding school was the most fortunate in winning all the school cups and in all activities and on all occasions.  , which prompted the school teachers to work a balance in the sports activities by distributing the athletes from the interior of the Mahdi equally among the interiors of Anja and Digna to enter the circle of sports competition between them and the interior of the Mahdi - and we had the honor of belonging to and playing for the interior of the Mahdi, then we moved to the Digna interior -.

 The neighborhoods of the city of "Abu Hamad" were not numerous until 1970, including:

 The castle, the railway, the market, Al-Quoz, Al-Saleem, Umm Ajijah, Al-Quz-Sharq, then the island of Barbat.

 As for the "Abu Hamad" community, it is one of the homogeneous societies, and it is considered one of the high-end, interconnected and harmonious societies at the same time, and it is rare to find a society with this peculiarity, except for the "Abu Hamad" society.  The Sheikh of the city of "Abu Hamad" was Sheikh Khaled Idris.

 Components of the "Abu Hamad" community:

 As for the components of the Abu Hamad community, it is the fabric of different tribes and races from inside and outside Sudan, including: Al-Rabatab, Al-Manasir, Al-Fadaniyah, Al-Jaalieen, Al-Ababda, Al-Halfawiyin, Al-Mahas, Danaqila, Shaigia, Al-Falata, Al-Basharian, Al-Hendandawa, and some sons of central and eastern  And West, North and South Sudan - currently the state of South Sudan - in later periods in the history of the city, and other different tribes of Sudan, and workers in mining companies of multiple nationalities around the world, and some of the recent arrivals to the mining areas in the Rabatab area in Abu Governorate  Hamad, in the Nile River State in the Northern Region of Sudan, is one of the neighboring African and Arab countries...


 Maysara almardi

مع الشكر و التقدير 

الترجمة و الصور   : ميسره المرضي - واحة الرباطاب

ابراهيم عثمان سعيد عبد  الحليم

مدونة عتمور  عيال الوسطى في دار  الرباطاب  بالسودان

الموقع الالكتروني:

atmoorsudan.blogspot.com

صفحة الفيسبوك

Ibrahim Osman

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق