إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

الثلاثاء، 1 ديسمبر 2015

أنا عتمور السلام الجمهوري ( عتمور سودان )

أنا عتمور 
السلام الجمهوري
( عتمور سودان )
atmoorsudan.blogspot.com 
الإقتباس : 
من كتاب 
من الأدب الشعبي في منطقة الرباطاب بالسودان
الشاعر / مصطفى الحاج موسى
حياته و نماذج من شعره
دراسة تحليلية
جمع و إعداد / إبراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
8 فبراير 1989م، حي العرب، أم درمان، السودان)
atmoorsudan.blogspot.com 
شعر المدح
من الأدب الشعبي في منطقة الرباطاب بالسودان
أنا عتمور 
قصيدة في مدح و وصف أهل و بلدة عتمور(1) 
بدار الرباطاب بمحافظة أبوحمد 
بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان
لشاعر الرباطاب/ مصطفى الحاج موسى 
أنا عتمور 
( السلام الجمهوري / عتمور سودان)
atmoorsudan.blogspot.com
أنا عتمور 
أنا الخدره المفرهدة فوق ضفاف النيل
أنا التواقه لى كل المتين و جميل
أنا الأصبحت بي فوق لى زحل و سهيل
أنا الفي الحاره رفعي بعيد و باعي طويل
و أبدا ما بيقاس بالميل
أنا العلم البرفرف في سماهو ظليل 
أنا الثوره الموشحه بي حزام أبريل*
atmoorsudan.blogspot.com 
أنا عتمور
أنا عتمور أنا المرسى البلم التائه الغرقان
و أنا الفريت جناح الرحمه للغلبان
و أنا الأصبحت نجمه تضوي في السودان (2)
و أنا المعروفه لى كل الإنس و الجان
ولدي فلان و ولدي فلان 
و آخر زول عقرت عليهو
أب عثمان (3) عشا الضيفان
atmoorsudan.blogspot.com 
أنا عتمور
أنا عتمور أنا الجيران يعرفوني
لأني وفيه ساعة الحاره يلقوني
أنا المضيافه سموني
تلوت الليل أنزل ضيف أودع ضيف و فاتح ديمه ديواني
أنا الحولت مجرى النيل (4) أنا الخدرت ودياني
أنا السباقه و الناس ما بيجاروني
atmoorsudan.blogspot.com 
أنا عتمور
أنا عتمور أنا اللقوني ود لقاى
أنا الربوني بالعز و الحنان دفاى
أهلي كرام وجدي قبيل سديد الراى
و بشير على الناس البعرفوا نباى
atmoorsudan.blogspot.com 
أنا عتمور
أرضي حضاره من حفاري (5) للعابداب (6)
عمل الخير بتمو و ديمه باديه الباب
عندي الطابيه فوق ودجنه (7) تاريخا بدورلو كتاب
باينه و تلقى فوق جدرانه أثر الحربه و النشاب
atmoorsudan.blogspot.com 
أنا عتمور
بالعين عاليه و الناس تشابي علي
بالتاء تاريخا يعرفوا الناس و كل الحي
و بالميم مله للحساد بخلف الكيه فوق الكي
بالواو وا شقاوة المدا إيدو علي
و بالراء راحه للعشاق سكنة الحي
سلام و رخاء و دوام بالبركه يدعو لي
أناعتمور
atmoorsudan.blogspot.com
E-mail: abdulhaleamibrahim@hotmail.com
Facebook.com Ibrahim Osman
___________ 
(1)عتمور: بلدة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بمحافظة أبوحمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان، نسبت إليها صحراء العتمور المشهورة في شمالي السودان، و هي  بلدة الشاعر مصطفى الحاج موسى.
* أبريل: الإشارة إلى ثورة السادس من أبريل 1985م السودانية و هي ثورة الربيع العربي الثانية في العالم العربي بعد ثورة الربيع العربي الأولى و التي قامت أيضا في السودان في 21 أكتوبر 1964م ( ثورة اكتوبر المجيدة). حقا إنه السودان معلم الشعوب و رائد ثورات الربيع العربي.
(2) إشارة إلى مدرسة عتمور الثانوية العليا بنات، والتي حازت على المرتبة الأولى على عموم مدارس السودان في الشهادة السودانية بعد سنوات من إفتتاحها عام 1981م.
(3) أب عثمان: الراحل المقيم الحاج /  خدر ود علي ود مصطفى. و أما عثمان : فهو أستاذ الجيل عثمان خضر علي مصطفى أبو سليمان، عمل معلما بوزارة التربية و التعليم السودانية في مطلع السبعينيات بالجوير ( جوير ود ضبعه ) بمنطقة شندي، وبمدارس عطبرة و عتمور و كرقس بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان، و هو من المعلمين المثقفين المشهود لهم بحب القراءة والإطلاع. هجر مهنة التدريس باكرا متفرغا لأعماله الخاصة ،مقيم حاليا في الخرطوم بالسودان. و هو الآن رجل أعمال معروف، و صاحب مشروع زراعي كبير بمنطقة كديته في دار الرباطاب بالسودان. قال الشاعر مصطفى الحاج موسى عن مشروعه: 
نمشي على كديته القربت تتكده
جبنالكم خريف بعد اليباس و الشده
جبنالكم بحر بي لبقه ما بنسده
*** حفظك الله و رعاك الأخ الأستاذ أبو سليمان / عثمان ود خضر ود علي ود مصطفى، و صادق الدعوات و أطيب التمنيات لك بموفور الصحة و العافية، و جعل الله كل ما قدمته لنا و لأهلنا في دار الرباطاب بالسودان في موازين حسناتك***.
(4) إشارة إلى قيام مشروع وادي عتمور الجديد، أسسه أبناء الراحل المقيم الحاج / عباس ود علي ود مصطفى عام 1988م بعتمور بدار الرباطاب بالسودان.
( 5 ) حفاري: إشارة إلى الحفافير حدود عتمور من ناحية الشمال مع العبيداب.
(6) العابداب: إشارة إلى العابداب حدود عتمور مع أمكي من ناحية الجنوب.
(7) ودجنة : إشارة إلى موقع طابية عتمور في المسيد قريبا 
من مقبرة ودجنة فوق ساقية العباسي في عتمور شمال. 
atmoorsudan.blogspot.com 
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
................................................................................
*** *** *** *** *** *** *** *** *** ***

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق