إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

الاثنين، 28 ديسمبر 2015

تحية إجلال و تقدير إلى مدينة عطبرة الباسلة

بمناسبة  مرور 60 عاما

على استقلال السودان

 (1/1/1956- 1/1/2016 ).

في يوم ذكرى عيد استقلال السودان


تحية إجلال و تقدير إلى:


مدينة عطبرة الباسلة عاصمة الحديد و النار


يا الداخلة أم الشهيد الليلة جينا سلام 

يا بلد الكفاح  كم  زعزعت حكام

و كل عام و الجميع بخير.

ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمورعيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان

atmoorsudan.blogspot.com
abdulhaleamibrahim@hotmail.com

و كلما مرت ذكرى استقلال السودان ذكر ت مدينة عطبرة الباسلة، حيّا الله عطبرة و أهل عطبرة .رمز النضال و الكفاح الوطني في بلادي السودان .و هذه شهادة منسوبة إلى الأستاذ محمود محمد طه عن عطبرة و أهلها - تخرج محمود مهندسا للمساحة بكلية غردون التذكارية في العام 1936م وعمل بعد تخرجه مهندسًا للمساحة  بمصلحة السكك الحديدية، والتي كانت رئاستها بمدينة عطبرة. أظهر انحيازًا إلى العمال وصغار الموظفين، كما ساهم في الحركة الثقافية والسياسية بالمدينة من خلال نشاط نادى الخريجين، فضاقت السلطات الاستعمارية بنشاطه ذرعًا، فتم نقله إلى مدينة كسلا في شرق السودان في العام 1937 م، تقدم باستقالته من العمل في عام 1941،و أختار أن يعمل في قطاع العمل الحر كمهندس ومقاول.
 و بعد محاكمته الشهيرة  تم إعدامه في عهد مايو في يناير 1985م - بعد أن قال خطبته المشهورة " هذا أو الطوفان" -.
 و قال في شهادته هذه عن عطبرة و أهلها : (كل المدفونين في عطبرة من اولياء الله الصالحين، و يجب زيارتهم،  و قراءة الفاتحة عليهم، و الدعاء لهم،  ويجب التبرك بهم، لأنهم شهداء العيش والكفاف).
و هذا ابن عطبرة البار و المناضل الوطني الكبير و القائد النقابي و السياسي و النائب البرلماني لدائرة عطبرة و الأديب الشاعر الراحل المقيم / الحاج عبد الرحمن، و صاحب القول المشهور " لا عاش من ازدراك يا عطبرة" يقول عن مدينة عطبرة الباسلة: 
أنا عطبرة ... يا عطبرة ... كم منك انبرى
سهم يجلجل صوته لا لن تباع و تشترى

لا نامت الجبناء لا عاش من بك ازدرى
نحن الدروع لأرضنا نحن الطليعة الثائرة
و يقول أيضا في قصيدته أنا عطبرة:
انا إن سكنت فبين أحشائي براكين تفور
أنا عطبرة .. يا نعم عاصمة الحـــــــــــــديد
إن جاء زرعي عاصفا تنمو الأزاهر من جديد
لن تجدب الارض التي رويت بقطرات الجنود
انظر تري التاريخ يحضنني كرمز للخلـــــود
و كل عام و الجميع بخير.
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمورعيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
atmoorsudan.blogspot.com

أنا عطبرة
للشاعر الحاج عبد الرحمن

أو تسأل من أنا ... أنا جنة المســــــتقبل
أنا قلــــــــــــعة أرسل ضياءا من عــــــل
انا عطبرة أم الــــــــــــشباب العامــــــل
انا حامل أرقب لميقات الــــــــــطـــــــلق
هو بين نغمات الحديد و بين حبات العـــرق
هو بين همهمة الشفاه الزاحفات مع الغسق
هو بين طيات الوجوه العائدات مع الشفــق
هو رابض وسط الطعام مع صفيقات الــورق
إني سأنجب ماردا لم يخلقوه من العلـــق
أنا عطبرة سيماي في الدخان تنفثه الصدور
في البزة الزرقاء تزدحم الطريق مع البكــــور
في الساعد المفتول يعتصر الحديد مع الصخور
في القائد العملاق مثل البرق يقتحم النور
انا إن سكنت فبين أحشائي براكين تفور
أنا عطبرة .. يا نعم عاصمة الحـــــــــــــديد
إن جاء زرعي عاصفا تنمو الأزاهر من جديد
لن تجدب الارض التي رويت بقطرات الجنود
انظر تري التاريخ يحضنني كرمز للخلـــــود
ما ضرني حكم الضرير اذا تنكّر للوجــــــــود
و كل عام و الجميع بخير.
مدونة عتمورعيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
atmoorsudan.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق