بسم الله الرحمن الرحيم
أرشيف مدونة عتمور الإلكتروني
السلسلة التوثيقية - التوثيق بالصور- إعادة نشر منشورات
زيارات ميدانية - معالم و آثار تاريخية في الصين
من الأرشيف : خاص البوم صور توثيقي-رمضان في الصين
أيام في الصين تاريخ الزيارة عام 2016م (النسخة الأصلية).
مجموعة الصور على صفحتي فيسبوك Ibrahim Osman
تصوير كاميرا مدونة عتمور الإلكترونية السودانية:
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
atmoorsudan.blogspot.com
إعادة نشر 01 مارس 2025م
إعادة نشر 21 ابريل 2021م
إعادة نشر 27 اكتوبر 2017م
atmoorsudan.blogspot.com
- إنتشار الإسلام بين شعوب آسيا و نهضة الصين.
- عدد سكان الصين 1,417,200,591.
- وصول الإسلام إلى الصين.
- عدد المسلمين في الصين تقريبا 120 مليون مسلم.
- حول شهر رمضان المبارك في الصين.
- أحوال بعض المسلمين في الصين.
- الصور التوثيقة - زيارة ميدانية لمعالم و آثار تاريخية في الصين.
atmoorsudan.blogspot.com
و كنت قد قرأت قبل سنوات مقالاً منشوراً في مجلة صباح الخير المصرية لكاتبه عبد الستار الطويلة (1928 - 9 فبراير 1998م، صحفي وكاتب مصري). و ربما كتبه بعد زيارته للصين، فعنوان المقال الآتي :
(ما بقي للشعب الصيني إلا أن يقول لا اله إلا الله)
و من خلال مشاهداتي و انطباعاتي و ما لمسته و رأيته أثناء زيارتي للصين عام 2016م، و في إعتقادي فالكاتب يقصد السلوك الحضاري و المتمدن للشعب الصيني، و المشابه في الكثير من جوانبه لمظاهر الحضارة و الثقافة الإسلامية.
فكثير من صفات و عادات و تقاليد الشعب الصيني مماثلة للكثير من شعوب العالم العربي و الإسلامي، و ذلك بالرغم من أن غالبية هذا الشعب لا يعتنقون الدين الإسلامي.
و الماثل للعيان كما عايشناه و شاهدناه و لمسناه عن قرب في هذه الزيارة من هذه المظاهر، فنذكر منها على سبيل المثال:
الترابط الأسري للشعب الصيني و صدقه و أمانته و إخلاصه في العمل و وداعته كشعب ودود و جنوحه للسلم و معرفته بالقانون و احترام الأديان و الحرص على المظهر العام و النظام و النظافة و على استخدام لغتهم الأصلية و الاعتزاز بها و على اهتمامهم بعكس الجوانب الثقافية و التراثية و الحضارية و التاريخية لبلادهم و التعامل الراقي و الحضاري مع شعوب العالم الأخرى و خاصة الوافدين للصين ؛ بغرض العلاج أو السياحة أو التجارة أو الدراسة في الجامعات، أو غير ذلك.
و ماً ذكرناه آنفاً فهذا يعد جانباً مما شاهدته عند زيارتي للصين عام 2016م، و تلك انطباعاتي حول شعب الصين، فمن رأى فليس كمن سمع.
و الصينيون كشعب حضاري لهم قابلية للتعلم و اختيار حرية المعتقد الديني كبقية الشعوب و المجتمعات الآسيوية المتعددة الأجناس و الأعراق و الديانات و العقائد و الطوائف الدينية.
فالشاهد بلغ عدد المسلمين في الصين قرابة 120 مليون مسلم ؛ إلا أن الحكومة الصينية لا تعطي أرقاما حقيقية؛ لتجنب سرعة إنتشار المد الإسلامي؛ و لتحجيم تضخيم اعداد المسلمين في إعلام الصين المحلي و في الإعلام العالمي.
و خاصة فإن: "سياسة جمهورية الصين الشعبية تجري في إطار من جمهورية اشتراكية يحكمها الحزب الواحد، حيث ينص دستور البلاد على أن القيادة ترجع للحزب الشيوعي. وتمارس سلطة الدولة في جمهورية الصين الشعبية من خلال الحزب الشيوعي الصيني، والحكومة الشعبية المركزية ونظيراتها الإقليمية والمحلية".
و على العموم فنظام الحكم شيوعي في الصين، و شاهدنا تزاحم الصينيون في صفوف ممتدة حول ضريح ماو تسي تونغ، فاتخذوه مزاراً يقصدونه سنويا، و يقع هذا الضريح في ساحة تيان آن في وسط العاصمة بكين في جمهورية الصين الشعبية.
و بالرغم من هذا التعتيم الإعلامي الحكومي المقصود حول عدم الإعلان عن صحة الأرقام الحقيقية لاعداد مسلمي الصين ، فلو نشطت الدعوة الإسلامية لعم الإسلام و لتضاعف هذا العدد قياساً بتعداد سكان الصين الملياري .
و في هذا المنحى و لقابلية الشعوب الآسيوية للدعوة الاسلامية؛ بسبب التعايش مع مسلمي بلادهم و مع الشعوب العربية و الاسلامية منذ القدم عن طريق التجارة و قرب المكان، فنموذجا "طريق الحرير التجاري: هي مجموعة من الطرق المترابطة كانت تسلكها القوافل و السفن و تمرّ عبر جنوب آسيا رابطةً تشآن في الصين مع أنطاكية في تركيا بالإضافة إلى مواقع أخرى. و كان تأثيرها يمتد حتى كوريا واليابان. و أستخدم إبتداءاً من القرن الثاني قبل الميلاد حتى القرن السادس عشر للتجارة ونقل البضائع الصينية وأشهرها الحرير (ومن هنا أشتق أسمه) إلى باقي مناطق العالم القديم".
فهذه العوامل آنفة الذكر، إضافة للعلاقات التجارية بين شعوب العالم القديم، فسهلت مهمة إمكانية نشر الإسلام؛ لتقبله و وجوده كديانة معروفة في أوساط المجتمعات الآسيوية، و يرجع الفضل في ذلك للتجار العرب و المسلمين الأوائل الذين تعاملوا قديماً مع تلك الشعوب ، و خاصة علاقاتهم التجارية مع شعوب الصين و الهند و الفلبين و غيرها.و على سبيل المثال؛
استجاب الشعب الفلبيني للدعوة الإسلامية و من ثم بدأ انتشار الدين الإسلامي في عدد من جزر الفلبين ، فذكر أحد المؤرخين:(لولا الاستعمار الأمريكي لعم الإسلام كل الفلبين).
و اما نهضة الصين، فمبنية على أساس نظام حكم راشد ارتضاه الشعب الصيني، فقامت هذه النهضة الصينية بناءاً على إرثها التاريخي و الحضاري و الثقافي و على تنمية الموارد البشرية و اعتمدت على الاقتصاد الزراعي و التجاري و الصناعي و خاصة الصناعات التحويلية و على السياحة التاريخية و الطبية و غيرها، و اقترنت هذه النهضة بأساليب التعليم المتقدمة و المتطورة؛ لمواكبة روح العصر و ارتبطت بأساليب التكنلوجيا و التقنية الحديثة، فطورت وسائل الاتصالات و النقل و المواصلات البرية و البحرية و الجوية ، و أنشأت العديد من المراكز للبحوث العلمية و مراكز أخرى مهمة في علوم الأرض والفضاء، و في كل التخصصات، فأصبحت الصين قبلة للعلماء و الباحثين من جميع أنحاء العالم. فالصين تعد اليوم ثاني أكبر اقتصاد في العالم بناتج إجمالي 19,5 تريليون دولار.
"و بحسب الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، تظل الولايات المتحدة أكبر اقتصاد في العالم، ففي عام 2025 سوف تحافظ على الصدارة عند 30.3 تريليون دولار، تليها الصين بناتج إجمالي 19,5 تريليون دولار ثم ألمانيا 4,9 تريليون دولار، وبعدها اليابان في المركز الرابع بناتج يبلغ 4,3 تريليون دولار".
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمور الإلكترونية السودانية
atmoorsudan.blogspot.com
- عدد سكان الصين اليوم
1,417,200,591
Saturday, March 1, 2025
سكان الصين لهذا اليوم
يبلغ عدد سكان الصين الحالي 1,417,200,603 بمعدل نمو سنوي قدره -0.231٪ كما انه عدد سكان الصين يمثل نسبة 17.296٪ من أجمالي عدد سكان العالم.
المصدر : مقتبس من مواقع إلكترونية إسلامية متعددة
atmoorsudan.blogspot.com
- وصول الإسلام إلى الصين
وصل الإسلام إلى الصين في السنة الواحدة والعشرين بعد الهجرة بعد أن أرسل الخليفة عثمان بن عفان واحداً من مبعوثيه إلى الصين من أجل نشر الإسلام بين أفراد هذا البلد، وكانت المناطق الشرقيّة من الصين من أوائل المناطق الصينيّة التي بدأ الإسلام بالانتشار والتوسع بها، ثم أرسل الخلفاء التابعون لعثمان بن عفان العديد من البعثات الناشرة للإسلام إلى الصين حتى وصل عددها إلى 28 بعثة، والتي كانت موزّعة على قرن ونصف من الزمن ما بين عام 31 بعد الهجرة حتى عام 184 بعد الهجرة، كما ساعدت البعثات الدبلوماسيّة وأساطيل التجارة المتوجّه من المناطق الإسلامية إلى الصين في نشر الدين الإسلاميّ على طول المناطق الساحليّة للصين، وبعدها بدأ الدين الإسلامي في الانتشار والتوغل نحو الداخل، حتى وصل إلى جميع مناطق الصين.
120 مليون مسلم في الصين يبلغ عدد المسلمين المنتشرين في مختلف المدن الصينية ما يقارب 120 مليون مسلم، والذين تمكنوا من الاندماج في المجتمع الصيني خلال فترة الحكم المغولي في الصين وحتى الآن، وعلى الرغم من اندماج العرب المسلمين في الصين مع كافة فئات وشرائح والديانات المختلفة المنتشرة في المجتمع الصيني إلا أنهم تمكنوا من المحافظة على العادات والتقاليد الإسلاميّة والتمسك بشرائع الدين الإسلامي، الأمر الذي ساعدهم في تولي مناصب عالية ومهمة في عهد الدولة المغوليّة، بالإضافة إلى الظهور والانتشار السريع للفن الإسلاميّ في الصين، وحرص المسلمين على تثبيت أنفسهم في مختلف مناطق الصين من خلال المصاهرة من الأسر المسلمة في الصين من الصينيين والعرب وغيرهم من الأجانب.
المصدر : مقتبس من مواقع إلكترونية إسلامية متعددة
atmoorsudan.blogspot.com
- رمضان في الصين... تقاليد خاصة لإبراز الهوية الدينية
يُعدّ الطعام قبل حلول موعد الإفطار (إيمري أيتيكين/ الأناضول)
على الرغم من أن نظاماً شيوعياً صارماً يحكم الصين، إلّا أنّها تُعدّ موطناً لأحد أكبر التجمعات الإسلامية في منطقة شرق آسيا. تشير تقديرات غير رسمية إلى أن عدد المسلمين في جمهورية الصين الشعبية يصل إلى مائة مليون، بينما تقول التقارير الصادرة عن الحكومة إن عددهم لا يتجاوز 23 مليوناً.
تضم الصين 56 قومية، من بينها عشر قوميات مسلمة، وأكبرها الهوي والأويغور، بالإضافة إلى الكازاخ، ودونغ شيانغ، والقرغيز، والأوزبك، وسالار، والطاجيك، وبونان، والتتار، ويعتبر إقليم شينجيانغ شمال غربي البلاد موطناً لقومية الأويغور التي يصل تعدادها إلى 10 ملايين نسمة، بينما تتوزع القوميات المسلمة الأخرى بين مناطق ومدن صينية عدة مثل إقليم نينغشيا، وهو موطن قومية الهوي، فضلاً التواجد بأعداد كبيرة في العاصمة بكين، ومدينتي كوانجو، وشينزن.
يتمتّع المسلمون في الصين بتقاليد خاصة لإحياء الشعائر الدينية، وخصوصاً شهر رمضان، الذي يمثل بالنسبة إليهم فرصة لإبراز هويتهم الثقافية والدينية، ويحرص الكثيرون منهم على إعداد أطباق طعام خاصة بالقومية المسلمة التي ينتمي إليها، إضافة إلى تشكيل حلقات كبيرة، أو سلاسل بشرية طويلة حول موائد الإفطار الجماعية، كما تُزيّن المساجد والبيوت والأزقة والشوارع العامة بالألوان والمصابيح، بالإضافة إلى تقاليد أخرى تشمل احتفاليات كبيرة.
يقول الحاج إبراهيم يونغ، وهم مسلم من قومية الأويغور يعيش في العاصمة بكين، لـ "العربي الجديد": "عادة ما نجدد الأثاث قبل حلول شهر رمضان، إضافة إلى تجديد الستائر والسجاد في المساجد، وتزين الجدران بالمصابيح، وتعلق لافتات مكتوبة باللغة العربية لاستقبال المصلين". يضيف: "بخلاف مجتمعات أخرى، فإن المسلمين الصينيين يفضلون تناول طعام الإفطار في المسجد وليس في المنزل، فيصطحب كل رجل أفراد أسرته، ويحملون معهم ما تيسر من طعام ليتقاسموه مع العائلات الأخرى، ودائماً ما يتم الفصل بين الذكور والإناث. بعد صلاة التراويح، تغادر النساء، ويبقى من لديه القدرة على الاعتكاف في المسجد، وهؤلاء يقومون أيضاً بتنظيفه وتهيئته لليوم التالي، بالإضافة إلى التعبد وتلاوة القرآن والمشاركة في حلقات الذكر. ويستمر ذلك حتى صلاة الفجر".
بدوره، يوضح تشون ما، وهو مسلم من قومية الهوي، أن "البطيخ يعتبر وجبة أساسية على مائدة الإفطار الرمضانية، وهو بمثابة التمر بالنسبة للصائمين، ولا يمكن أن يبدأ المسلم الصيني إفطاره من دون تناول قطعة أو قطعتين من البطيخ البارد لاحتوائه على كمية كبيرة من السوائل التي يحتاجها جسم الإنسان بعد نحو 13 ساعة من الصيام، والأرز البخاري المطبوخ باللحم والجزر والزبيب يعد من بين الأكلات الرئيسية على مائدة الإفطار لأنه يعين الصائم على تحمل البقاء لساعات من دون طعام".
ويقول جيانغ مو، وهو مسلم من قومية سالار، إنه "في المناطق ذات الكثافة السكانية الكبيرة التي لا يمكن فيها للمساجد أن تستوعب الجميع، يتم إعداد موائد طعام كبيرة في الساحات العامة، وتجتمع حولها آلاف الأسر المسلمة لتناول الإفطار. كما أنه يتم تشكيل لجان في كل منطقة توكل إليها مهمة إعداد الطعام طوال الشهر، وعادة ما يتم التبرع باللحوم والمأكولات من الجمعيات الإسلامية أو من رجال الأعمال". يضيف: "في بعض الأحيان تضم المائدة الواحدة عدة أصناف من مأكولات خاصة بالقوميات المسلمة، وتكون مناسبة لمختلف الثقافات والقوميات، مع استثناء الطعام غير المذبوح على الشريعة الإسلامية الذي تقدمه قوميات صينية غير مسلمة للصائمين، وهذا يوزع على الفقراء والمشردين".
يمارسون طقوس العبادة (نويل سيليس/ فرانس برس)
يمارسون طقوس العبادة (نويل سيليس/ فرانس برس)
ويشير تشون جاو، وهو مسلم من قومية الأويغور، إلى أن "المداومة على قراءة القرآن في المساجد، وخصوصاً بين الأطفال دون سن العاشرة، من بين أكثر ما يلفت النظر في شعائر المسلمين في الصين. من الشائع بالنسبة للمسلمين الصينيين تلاوة القرآن والصلاة باللغة العربية، والمفارقة أن معظم هؤلاء لا يتكلمون العربية ولا يفهمونها، لكنهم يجيدون تلاوة القرآن بلغة واضحة وسليمة، كما أن بعض الأئمة يستغلون الشهر لتعليم الأطفال اللغة العربية، والتي باتت اللغة الثالثة بعد لغتهم الأم الأويغورية، وهي مشتقة من اللغة التركية، واللغة الصينية وهي اللغة الرسمية للبلد الذي يعيشون فيه".
شارع نيوجيه
يقول الحاج يعقوب، وهو مسلم من قومية الهوي، إن "شارع نيوجيه في بكين، يكون أحد أهم المعالم الإسلامية خلال شهر رمضان نظراً لشهرته بين الصينيين كونه يضم أكبر تجمع للمسلمين في العاصمة، إذ يسكن في محيطه قرابة 50 ألف مسلم. مع مرور الوقت، أصبح الشارع مزاراً للصينيين غير المسلمين الذين يقصدونه من كل مكان لالتقاط الصور، والاطلاع على الثقافة الإسلامية، ويتميز شارع نيوجيه بأنه يضم أقدم مسجد في العاصمة، والذي تم بناؤه في عام 996، وأكبر سوق للمأكولات الحلال، بالإضافة إلى انتشار المطاعم الإسلامية التي يقصدها العرب والمسلمون الأجانب في الصين".
وبحسب الجمعية الإسلامية في الصين، يوجد أكثر من 34 ألف مسجد في جميع أنحاء البلاد، كما أن الحكومة خصصت في مناسبات عديدة أموالاً لإصلاح بعض المساجد القديمة نظراً لأهميتها التاريخية.
- أحوال بعض المسلمين في الصين:
و في المقابل، تعرضت بكين لانتقادات شديدة بسبب حملة الاعتقالات في صفوف المسلمين بإقليم شينجيانغ، والتي شملت مراقبة التجمعات الإسلامية، وهدم دور العبادة، في حين تنفي السلطات ذلك، وتشدد على أنها تحمي حرية الأديان، وأنه يمكن للمواطنين ممارسة شعائرهم الدينية طالما أنهم يلتزمون بالقوانين واللوائح التي تضعها الدولة.
ويرى مراقبون أن أبناء قومية الأويغور، وهم أكبر أقلية عرقية في إقليم شينجيانغ، تحملوا الجزء الأكبر من حملة القمع الحكومية التي أعقبت سلسلة من أعمال الشغب التي شهدها الإقليم في عام 2008.
المصدر : مقتبس من مواقع إلكترونية إسلامية متعددة
atmoorsudan.blogspot.com
المصادر:
- أرشيف مدونة عتمور الإلكتروني.
- مواقع إلكترونية إسلامية متعددة.
- مجموعة صور توثيقية.
—————————————————————
✳ ✳ ✳ ✳ ✳ ✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
د.ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمور الإلكترونية السودانية
🔴 الموقع الإلكتروني للدخول مباشرة للمدونة 🔴
اضغط هنا
....................................👇👇 ...........................
............... .atmoorsudan.blogspot.com.............
✳ ✳ ✳ ✳ ✳ ✳✳✳✳✳✳✳✳✳✳
————————————————————
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق