.......................بسم الله الرحمن الرحيم....................
في الذكرى 66 لاستقلال السودان1956/١/١-2022/1/1
نتذكر مدينة عطبرة الباسلة - من ذاكرة ارشيف المدونة1/1/2018
atmoorsudan.blogspot.com
السلسلة التوثيقية - من ارشيف مدونة عتمور الالكتروني
كل عام و الجميع بخير 1/1/2018
تحية إجلال و تقدير إلى مدينة عطبرة الباسلة بمناسبة مرور 62 عاما على استقلال السودان: 1/1/1956-1/1/2018
atmoorsudan.blogspot.com
" لا عاش من ازدراك يا عطبره"
(عطبره الباسلة: لا لن تباع و تشترى)
الإقتباس من:
مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
atmoorsudan.blogspot.com
كنت معلما بمدرسة حي السوق النموذجية في وزارة التربية و التعليم السودانية في مدينة عطبرة الباسلة في منتصف السبعينيات ...
.......فمن واجبنا اليوم تحية هذه المدينة الباسلة.........
..................حيا الله عطبرة و أهل عطبرة...................
....رمز الكفاح و النضال الوطني في بلادي السودان......
فعطبرة ام الوطنية السودانية فلا يعرف قدرها و عزة و شموخ و كرم اهلها و علو كعبها و مقامها الا من ولد أو تربى فيها أو عاش فيها أو له اهل فيها أو جاورها أو كان طالبا للعلم فيها أو عمل بها موظفا أو عاملا أو مر بها زائرا محطة الوطن الكبير أو من شارك في مواكبها و مسيراتها و مظاهراتها و إضراباتها السياسية و وقفاتها الاحتجاجية المطالبة بمدنية الدولة السودانية أو من حظي و نال شرف الحضور و المشاركة و شاهد فيها أولى انطلاقات شرارات الثورات الوطنية السودانية و التي كانت بداياتها من مدينة عطبرة الثائرة .
فعلى كل هذا فيستحق لقب المواطن الصالح كل من عرف عطبرة و له ذكرى أو صلة أو أي نوع من أنواع المشاركة أو التواصل أو اي شكل من أشكال الارتباط بهذه المدينة السودانية الثائرة و الصامدة و الباسلة. فنقولها و نرددها اليوم و بالصوت العالي : " لا عاش من ازدراك يا عطبره".(ينظر : مدونة عتمور الالكترونية).
atmoorsudan.blogspot.com
... و قال عن عطبرة و اهلها الراحل المقيم المهندس الاستاذ / محمود محمد طه الذي عمل مهندسا للمساحة بمصلحة السكك الحديدية بعطبرة عام ١٩٣٧ م ما يلي:
" كل المدفونين في عطبرة من اولياء الله الصالحين ... و يجب زيارتهم، و قراءة الفاتحة عليهم، و الدعاء لهم، و يجب التبرك بهم؛ لانهم شهداء العيش و الكفاف".
(ينظر: منتديات و مواقع انترنت).
و قال عن عطبرة شاعر عتمور و الرباطاب
الراحل المقيم / مصطفى الحاج موسى:
الداخلة أم الشهيد الليلة جينا سلام
يا بلد الكفاح كم زعزعت حكام
(ينظر: atmoorsudan.blogspot.com )
.........و أما الشاعر النقابي المناضل البرلماني.............
الراحل المقيم الحاج عبد الرحمن فهو صاحب القول المشهور :
- "لا عاش من ازدراك يا عطبرة" -
و الحاج عبد الرحمن شاعر قصيدة"أنا عطبرة" و التي تغنى بها الراحل المقيم أمير الأغنية الوطنية السودانية الفنان حسن خليفه العطبراوي و منها :
( ينظر: محرك بحثgoogle.com )
أو تسأل من أنا ... أنا جنة المســــــتقبل
أنا قلــــــــــــعة أرسل ضياءا من عــــــل
انا عطبرة أم الــــــــــــشباب العامــــــل
انا حامل أرقب لميقات الــــــــــطـــــــلق
هو بين نغمات الحديد و بين حبات العـــرق
هو بين همهمة الشفاه الزاحفات مع الغسق
هو بين طيات الوجوه العائدات مع الشفــق
هو رابض وسط الطعام مع صفيقات الــورق
إني سأنجب ماردا لم يخلقوه من العلـــق
أنا عطبرة سيماي في الدخان تنفثه الصدور
في البزة الزرقاء تزدحم الطريق مع البكــــور
في الساعد المفتول يعتصر الحديد مع الصخور
في القائد العملاق مثل البرق يقتحم النور
انا إن سكنت فبين أحشائي براكين تفور
أنا عطبرة .. يا نعم عاصمة الحـــــــــــــديد
إن جاء زرعي عاصفاً تنمو الأزاهر من جديد
لن تجدب الارض التي رويت بقطرات الجنود
انظر تري التاريخ يحضنني كرمز للخلـــــود
ما ضرني حكم الضرير اذا تنكّر للوجــــــــود
atmoorsudan.blogspot.com
و للشاعر الحاج عبد الرحمن أيضا هذه الأبيات عن مدينة عطبرة الباسلة :
أنا عطبرة يا عطبرة كم منك انبرى
سهم يجلجل صوته لا لن تباع و تشترى
نحن الدروع لأرضنا نحن الطليعة الثائرة
لا نامت الجبناء لا عاش من بك ازدرى
atmoorsudan.blogspot.com
( ينظر: منتديات و مواقع انترنت سودانية).
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
atmoorsudan.blogspot.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق