مسدار عتمور - الرحلة السعيدة
د. علي عثمان اسماعيل بخيت ( ابو وضاح ) الاقروساب/ عتمور دار الرباطاب محلية ابوحمد ولاية نهر النيل الإقليم الشمالي السودان
فوق عتمور بجر مسداري
والرحلة السعيدة أبداها من حفاري
أهل الحوبة والكرم اليجيك متجاري
مافيها الهوان الفي الخشش متضاري
ه٠ه
وجاتني الكركراب هاله ومبشرة ديمة
زي قرص الشمس ما اظن تغطي الغيمة
والصالحاب بدت نشوانه بادي نعيمة
زي جنة عدن دانيات قطوفها كريمة
ه٠ه
وفي الحسناب عالية منارة اب عثمان
مطمورة العشامة ونجدة الصرمان
تفيض خيراتو جنبو النيل وقف حيران
عليهو الرحمة بهلولنا العظيم الشان
ه٠ه
في الكوليب سرحت وبدت أفراحي
جاورت المسيد للتقى والورع ياصاحي
وفي العباسي تب ما احتجت لي مصباحي
مليانين علم ، قولت سلام ضمنت نجاحي
ه٠ه
أما اولاد بخيت كومهم حديثه براهو
في الأقروساب بيناتهم اضينة مابتلقاهو
همك عندهم قولة سلام تنساهو
وان دُرت الدواس راسك سريع ألفاهو
ه٠ه
وجاتني الغَوَلة والنور والكهارب طقن
جافاها الظلام ليلها ونهارها يبقن
وفي نوات هناك غابة ونخيلها مشكن
الخير فيها اتستف قعد واتمكن
ه٠ه
وجيتك يا الشريشاب المخضر ساسا
جيت أهلي الحنان أهل البصارة وناسا
حاذقين الفهم وارثين علومو وراثه
كل من طاولهم يرجع مكانه مواسا
ه٠ه
الزغولات التلاتة زي ثنيات الوداع
بالترحيب يقابلوك ناسا اسود وسباع
وفي ود قرقس هناك عنوان للكرم وابداع
مافيهم فرز والله بالاجماع
ه٠ه
وطبعا في الكروشاب نزولنا اساسي
ديل جامعين الفضايل والطبع ألماسي
والسعداب هناك أهلي ونسابتي وناسي
اهل السمتة والكرم البفوق مقياسي
ه٠ه
وفي أم راو هناك خلوتنا ومنارة ديننا
نقيم صلواتنا فيها ويكتمل تحصيننا
شيخنا ود حاج نور تمساح بحرنا ونيلنا
ادينا الاذن خلينا ال نتمو عديلنا
ه٠ه
وعلى الدياييب اهل الحضارة وساسا
فرتاكين عركة الجلبة ونجوم فراسا
وفي التويراب هناك كل البزيد يتواسا
شيالين التقيلة ومجلسا وجلاسا
ه٠ه
وفوق سام البديوين راية الكرم مركوزا
وان قلت الطيبه ليهم تقول محجوزا
مابيرضوا الحقارة ولهجتها المهموزا
في فد ثانية سكينهم تجيك مغروزا
ه٠ه
وان جيت السنيبلة انسى الهموم وارتاح
ديل ضو الرتينة وغيرهم المصباح
بدور اهلي العابداب ذرية الصلاح
تيراب جدي الحسين ال للعلوم مفتاح
ه٠ه
واختم بالزمارنة حراس الحدود ورجالها
اختم بيها مسداري الصغير الانكتب بعجالها
ولابد من نعود ان الله مدد للنفوس آجالها
نكتب لام نخيل نذكر جميع اجيالها
ابووضاح
8 يونيو
2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق