إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

الثلاثاء، 16 يونيو 2015

رائدة تعليم المرأة و التعليم الأهلي في دار الرباطاب بالسودان



رائدة تعليم المرأة و التعليم الأهلي
في دار الرباطاب بالسودان
الحاجة/ سعده بنت الحاج التدين


( مؤسسة مدرسة فاطمة حمد  الأهلية الخاصة
في عتمور بدار الرباطاب بمحافظة أبوحمد

بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي  بالسودان)
 ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم 
atmoorsudan.blogspot.com


 مصدر صورة الحاجة سعده: 
محفوظات و ثائقية :
عز الدين مأمون عبد الله محمد عبد الله
مكان حفظ الصورة الوثائقية: 
دكان عبد الله محمد عبد الله ( القولة/ عتمور)
نشر الصورة على:

 مدونة عتمور و صفحات التواصل الإجتماعي 
أبو أواب حاج الأمين/ المهدي عبد الله محمد عبد الله

( تاريخ النشر 14/6/2015)
موقع نشر  الصورة: مدونة عتمور عيال الوسطى
تاريخ النشر رائدة تعليم المرأة بدار الرباطاب الحاجة سعده :
 الأحد 29 مايو 2011م
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم 
atmoorsudan.blogspot.com


... وأما تعليم البنات في عتمور بدار الرباطاب بمحافظة أبو حمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان، فكان نواة للتعليم الأهلي في الإقليم الشمالي، فبدأ أيضا هذا النوع من التعليم في المنطقة بجهود ذاتية منذ مطلع الستينيات من القرن الماضي، ويرجع الفضل في ذلك إلى الحاجة سعدة بت الحاج - رحمها الله - أم أولاد محمد عبد الله المثلابي - التجاني و الحاج و مأمون و عبد الله و حاج عثمان و أحمد و عائشه أم أولاد حسين مصطفى -، خاصة عندما استقدمت معلمة من بنات أم درمان العباسية، وهي الأستاذة الفاضلة فاطمة حمد، وعرفت المدرسة باسمها في عتمور" مدرسة فاطمة حمد".
وفتحت هذه المدرسة الرائدة في منزل جدنا جاد الرب ود أحمد من أهلنا الحفافير - رحمه الله - بالقولة بعتمور، تبرعا و مساهمة منه في تعليم البنات بعتمور . وبعد أن عادت الأستاذة فاطمة حمد إلى أم درمان - تم تعيينها معلمة بمدارس الحكومة - ، أيضا استقدمت الحاجة سعدة بت الحاج بنات ابنها التجاني محمد عبد الله الأستاذتين آسيا التجاني وانصاف التجاني ( الآن، مقيمة في السعودية). و إلى عهد قريب كانت اللوحة التذكارية لمدرسة فاطمة حمد بعتمور بدار الرباطاب بالسودان محفوظة في مخزن دكان عبد الله محمد عبد الله - له الرحمه - بالقولة بعتمور.
واستمرت هذه المدرسة بجهود الحاجة سعدة إلى أن توقفت المدرسة بعد عامين أو ثلاثة على الأكثر. وتعتبر الحاجة سعدة بت الحاج رائدة التعليم الأهلي وتعليم المرأة في منطقة الرباطاب عامة، ولم تقم أي مدرسة أهلية أخرى في هذه الفترة على امتداد الإقليم الشمالي - ولاية نهر النيل - عدا هذه المدرسة، و باستثناء مدرسة بربر الأهلية الوسطى، ومن ثم انطلق التعليم الأهلي ليؤدي دوره بجانب نظيره الحكومي. 
وبجانب جهود الحاجة سعدة بت الحاج المقدرة في مجال التعليم، كانت تمارس مهنة التجارة وخاصة تجارة الأواني المنزلية والأثاث، وعلمت الناس فنون الطهي، وتنظيم المناسبات وتأثيث المنازل بصورة حضارية وراقية نقلتها من أهلها في أم درمان والكاملين، وأفادت عتمور منها كثيرا، فقد كانت امرأة مستنيرة وتحمل فكرا غلبت فيه الرجال، لها الرحمة. ولو كن النساء كمن فقدن لفضلت النساء على الرجال
وليس غريبا أن تكون أول معلمة في مدرسة نظامية حكومية للبنات في عتمور من بنات عتمور هي الأستاذة / زينب عبد الله محمد عبد الله ( الآن، مقيمة في سلطنة عمان) . وأن يكون أول طبيب من أبناء عتمور هو الدكتور / عثمان محمد صالح عبد الله ( الآن، مقيم في السعودية)، وكلاهما ينتميان إلى أسرة " أولاد عبد الله "، هذه الأسرة العريقة في عتمور بدار الرباطاب بالسودان.
عتمور - تعليم البنات نقلا عن: مجموعة أبناء عتمور ( انترنت)
عن الأستاذ/ المغيرة التجاني علي ( مقيم في السعودية)
عن: إسراء محمد محمد سعد عبد الله( مقيمة في سلطنة عمان)
((((... ثانيا بالنسبه لمدرسه فاطمه حمد سالت والدتي - عواطف عبد الله محمد عبد الله - عنها فقالت لي:- 
انشأت المدرسه علي يد الحاجه سعده الحاج التدين وسميت علي اسم الاستاذه فاطمه حمد لانها اول استاذه فيها اتت بها الحاجه سعده من امدرمان ولكن تركت التدريس فيها بعد سنه من افتتاح المدرسه لتاتي بدلا عنها الاستاذه اسيا التيجاني محمد عبدالله (وهي ابنة عم والدتي) للتدريس فيها كان مقر المدرسه عند منزل جاد الرب احمد ويوجد فيها فصل واحد ولكنه مليء بالطالبات وكانت الطالبات تاتي من منطقه امكي حتي العبيداب استمرت المدرسه سنتين ثم تم اغلاقها وانتقلت الطالبات الي مدرسة ابو هشيم
من طالبات مدرسه فاطمه حمد اللاتي مازالت والدتي تحتفظ باسمائهن في ذاكرتها و هن: - الرحمه و المغفره لمن رحلن منهن عن دنيانا الفانية و طول العمر مع موفور الصحة و العافية لمن بقين منهن على قيد الحياه - 
سعده السماني (من امكي)
امنه محمد سعيد/ و زينب احمد زمراوي( من الزمارنه )
عيشه محمد فضل( من السنيبله) 
القداله بابكر / و بنات عرديب (فاطمه واسيا والشتيله) /وزينب احمد حميده( من الدياييب) 
مريم محمد صالح من (ود غرغس)
الشول التجاني علي غيبش/ وبنت المني التجاني علي غيبش( من الخلوه ام راو)
زينب احمد علي /و مدينه سمساعه( من المسيد) 
وحسينه الخليفه( من البديوين )
مدينه محمد مساعد( من الغوله)
وبنت مبروك حسن الحجازي( من الكركراب)
اسيا الامين (من اللغروساب)
فاطمه عثمان الشيخ رحمة الله عليها / وبشريه عباس علي / واحدي بنات الشيخ الباجوري ( من العبيداب)
و آمنه حسن بشير (من ام غدي)))).
و عن التوثيق للحاجة سعده بنت الحاج
أولا : كتب أبو أواب حاج الأمين
رسالة على بريدي الإلكتروني بتاريخ 14/6/2015
(ظللت ابحث عن صورة هذه المرأه السابقه لعصرها منذ ان قرأت ما سطره قلمك عن تلك الحقبه واتصلت بمهدي عبدالله الذي ارشدني لمكان وجود الصوره لتوضع في صفحة السجل العطر لهذه المرأه .ويجب ان تكرم وتنشر سيرتها لكل الناس .كما يجب وضع بوستر يحكي سيرتها في مدخل مدرسة البنات في عتمور.
الا رحم الله الحاجه سعده وادخلها جنات الرضوان.)
ثانيا : كتب عز الدين مأمون عبد الله محمد عبد الله
رسالة على بريدي الإلكتروني بتاريخ 20/6/2015م
عن صورة الحاجة سعده كمحفوظة و ثائقية ".... الصورة بواسطتي انا - عز الدين مأمون عبد الله محمد عبد الله - محفوظه عندي من سنين لقيتها في دكان جدي - عبد الله محمد عبد الله - وسط كراتين وحفظتها معاي...".
و كتب الرشيد حسين مصطفى من أبناء عتمور /أم درمان عن جدته لأمه الحاجة سعده في الموقع الإلكتروني اشعار و تراث الرباطاب مايلي:-
(...كنت اود منك التفصيل بخصوص جدك وخاصة الاسم والاماكن المنشاء واذا كان هنالك تنقل وحتي نعرف تاريخ اجدادنا واشاطرك نفس الموضوع حيث حسب ما يذكر ان جدنا الحاج ودتدين وهذا لقبه اما اسمه الحاج فضل و السم كامل غير متوفر لدي ولكن اتمنى ان اتمكن من اكمال ذلك وهو اهل من ساقية تسمى الحفافير بقرية عتمور احدي قرى الرباطاب وقد جاء ذكره فى كتاب الدكتور مكي شبيكة تاريخ السودان وقد اطلعت على هذا الكتاب فى الستينات واستفد منه فى الناحية الجغرافية حيث كنت اجلس لامتحان الشهادة المتوسطة لمرحلة الثانوى ( الثانوي العالى) اذ تم تطبيق السلم التعليم فى دفعتنا وكنا اول دفعة تنتقل للثانوي العالى واعود لموضوعي وهو الحاج ودتدين فذكر دكتور مكى شبيكة انه احد ثلاثة تم على ايديهم قتل غوردون باشا فى القصر وبعد معركة توشكي التي قتل فيها البطل عبدالرحمن النجومي وكان متزوج بجدة والدتي الحاجة كلتوم بت حاج الحسن ولم ينجب منها عبد الرحمن النجومي وكان صديقا للحاج ود تدين ولم تكن هنالك صلة قرابة بين عبدالرحمن النجومي والحاجة كلتوم بت حاج الحسن وبعد استشهاده كان يصطحبها معه فستلمها ذووها وتزوجها الحاج ودتدين و حسب علمي هنالك صلة رحم وانجب منها جدتى( والدة والدتى) وكانت مقيمة بالكاملين وحتى ان جتي ولدت بالكاملين وتزوجت وانجبت اكبر ابنيها بالكاملين والكبير استقر بامدرمان ومات فيها والاصغر من انتقل الى الرباطاب واستقر ومات بها وانجبت جدتى بقية ابنائها بالرباطاب وومنهم والدتي ابنتها الوحيدة التى انتقلت الى ادرمان واستقرت بها وماتت بها كما انتقلت جدتى عندما تقدم بها العمر واستقرت مع الوالدة وماتت فى الثورة الحارة السادسة فى العام 1973 وكما اشير الى ان جدة الوالدة كانت امراءة معمرة وتوفيت بالكاملين فى نهايت الستينات وغالبا عام 1969 عن عمر يزيد على المائة عام لم اكن قد رايتها الا ان بقية افراد العائلة من هم اكبر منى فى السن كشقيقى محمد واخرون قد رؤها وقبرة بالكاملين كما لها ليضا ابناء من رجل اخر من شرق النيل بعد وفاة جدنا الحاج ود تدين وهي اسرة متدة فى الكاملين وام ضوا بان و بعض قري الجزيرة كما لها صلات باسرة ال شبيكة بامدرمان والكاملين وصلة رحم بالمرحوم ابو التعليم بابكر بدري والموضوع يحتاج لسفر يدونه اهل التخصص)
و كتب الرشيد حسين مصطفى عن أستاذة الجيل فاطمة حمد ما يلي:
مرة اخري نجد انفسنا مقصرين فى حق الاستاذة فاطمة حمد وللولا تقادم الزمن لكان الاولى بنا ان نبحث عن الاستاذة الامدرمانية و وايضا اسرد لكم سبب التعرف على الاستاذة فاطمة حمد حيث ضمنا حوش واحد هى ووالدتها و واخري كبيرة فى السن حاجة نعمة وموقع البيت عند تقاطع الشارع النازل شرقا من شارع الموردة المتجه شمالا حتى حديقة الريفيرا مع الشارع القادم من الدايات ( امدرمان) شرق حوش دار الرياضة امدرمان مباشرة ومتجه جنوبا حتي يتعامد مع حديقة الموردة عند تقاطع هذان الشارعان علب يدك اليمني وانت متجه شرقا عندالركن يقع البيت الذي احتضن الاستاذة الفاضلة فاطمة حمد ولا زالت عالقة بذاكرتى ولم اكن قد التحقت بالمرحلة الابتدائية والشئ بالشئ يذكر فى هذا الشارع القادم من الدايات ويقع شرق حوش دار الرياضة مباشرة يقع دار عضوء مجلس السيادة لحكومة السودان بعد الاستقلال القاضي الدرديري محمد عثمان ويجاور دار الرياضة من الناحية الجنوبية والمهم فيه هو تذكري لهذا الحدث عنمدما وقع انقلاب الفريق ابراهيم عبود فى العام 1957 م. كان يوجد كشك للحراسة وفي يوم الانقلاب وهو ما علق بالذاكرة تغير لبس الحرس حيث ظهر عل ظهره الحقيبة لا ادري ماذا يسمونها ولكن بعد تقادم الاحداث ادركت انها كانت لحفظ الذخيرة وان الزي الذى ارتداهو ذلك الحرس هو لبس خمسة كما يسمونة ولم ادرك ساعتها ان ذلك كان انقلابا عسكريا الا فيما بعد بسنين طويلة حتى اعتقد بعد زوال الحكم العسكري الاول وقد كان الخال تجاني شقيق الوالدة الاكبر يسكن مباشرة شرق منزل السيد/ الدرديري محمد عثمان او ببضع امتار جنوبا.....رشيد حسين)
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
abdulhaleamibrahim@hotmail.com

atmoorsudan.blogspot.com

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق