إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

عتمور الأصالة والمعاصرة عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان

عتمور الأصالة و المعاصرة
عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
atmoorsudan.blogspot.com
لم تمكني آليات و منهجية  البحث المتبعة في الدراسة التحليلية التي أعددتها في الأدب الشعبي بمنطقة الرباطاب في السودان ( عن الشاعر مصطفى الحاج موسى حياته ونماذج من شعره دراسة تحليلية جمع وإعداد  ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم فبراير 1989م) من الكتابة تفصيلا عن بلدي عتمور بدار الرباطاب بمحافظة أبي حمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي  بالسودان.
وكنت قد أشرت في هامش هذه الدراسة - تحت الطبع - ص 149" وفي تقديري أن عتمور شأنها شأن الكثير من قرى الشمال في بلادي، كان سيطويها النسيان، لولا أن قيض الله لها اثنين من أبنائها، لا ثالث لهما، عملا على رفع شأنها وقدرها، وأصبحت معروفة في كل السودان بفضلهما.
أولهما: خدر ودعلي؛ لجهوده الماثلة للعيان وتخطيطه لتحويلها مستقبلا من قرية إلى مدينة، وقد خطت خطوات متقدمة في هذا الشأن.
ثانيهما: الشاعر مصطفى الحاج موسى من خلال شعره".
وأضيف هنا مدونات و موسوعات  و مواقع ومنتديات و مجموعات التواصل الإجتماعي( شبكة الإنترنت)؛ لتعريفها بعتمور في دار الرباطاب بمحافظة أبوحمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان، خاصة بعد اطلاعي على الكم الهائل من المواضيع والأخبار المنشورة عن عتمور فيها و منها:( مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان/ مدونة رباطاب وسط/ شبكة الرباطاب / منتديات واحة الرباطاب/ منتدى رباطاب اون لاين/ مجموعة وسط الرباطاب/ مجموعة شباب الرباطاب/ مجموعة أبناء عتمور / مجموعة أنا عتمور / مجموعة عتمور حقتنا و بنلف فيها براحتنا /  مجموعة ملتقى أبناء عتمور العتامرة/ مجموعة عتمور حقتنا و السودان و طنا / مجموعة أبناء عتمور الأصالة / الموسوعة الإلكترونية  الحرة ويكيبيديا.... و غيرها من المدونات  و الموسوعات و مجموعات التواصل الإجتماعي Facebook).
وكذلك عرفت على أوسع نطاق من خلال مؤلفات ودراسات ومقالات د. عبد الله علي إبراهيم ، وهو من  الأكاديميين المتخصصين الذين كتبوا عن الأدب الشعبي في دار الرباطاب بالسودان.
وبعد ستة عشر عاما قضيتها بعيدا عن عتمور، عدت إليها في إحدى المناسبات - عام 2009م -   ، وتداعت الذكريات ( فرح وحزن وأسى) ، وعاودني الحنين والشوق إلى تلك المرابع، وتلك الأيام الزواهر في عتمور، وكانت فكرة هذا البحث، وآمل أن نقدم ما يفيد وينفع.
وأبدأ بمشيئة الله بعتمور عيال الوسطى؛ حتى نفرق بين عتمور وصحراء العتمور؛ وخاصة للذين لا يعرفون عتمور، وأن نعرف بعضا من تاريخ عتمور عيال الوسطى ( الأصالة والمعاصرة)، وأن نزود بعض الباحثين عن تاريخ عتمور خاصة بمعلومات، بما تيسر لنا بفضل الله من وثائق و مصادر  ومراجع.
وقد اعتمدت في كتابة هذا البحث، على مشاهداتي وزياراتي الميدانية ومعرفتي لبلدي عتمور ( أهل ومكان ) بحكم المولد والنشأة، وعايشت الكثير من الأحداث والوقائع في عتمور منذ نهاية الستينيات وحتى نهاية الثمانينيات - فترة البحث 1968م/ 1988م ( عشرون عاما في عتمور بدار الرباطاب بالسودان) ، واستفدت من مجالستي للآباء والأمهات والأجداد بعتمور، ومن مقابلاتي للعديد من أبناء عتمور ( أجيال وأجيال) داخل وخارج السودان، فكانت حصيلة معلومات ، لعلها تفتح مجال البحث والتقصي عن تاريخ عتمور خاصة ومنطقة الرباطاب عامة، وهذا بلا شك مهمة الباحثين من أبناء الرباطاب في المقام الأول.
وتضمن هذا البحث ، عتمور معناها، تسميتها، ألقابها، سكانها، ومساكنها. وأيضا التعليم ، الصحة، والحياة الثقافية والاجتماعية والرياضية ممثلة في نادي عتمور شيخ الأندية في منطقة الرباطاب. وتطرق البحث للزراعة، التجارة، الصناعة، المشاهد، والمعالم والآثار ، ثم إلى نماذج  من شخصيات عتمور ، وخاتمة ، وأخيرا مصادر البحث.( نشر البحث  في مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان على محرك بحث: www.google.com  و atmoorsudan.blogspot.com).
                      E-mail: abdulhaleamibrahim@hotmail.com
www.facebook.com    Ibrahim Osman