إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الصفحات

السبت، 31 ديسمبر 2011

سر عتمور في دار الرباطاب بالسودان

سر عتمور بدار الرباطاب بالسودان
 في 
وفاء أبنائها 
ورد موضوع " رفع القبعات"( ينظر: مجموعة أبناء عتمور، انترنت، الملفات، ابراهيم عمان) لكاتبه العم الأستاذ/  المغيرة التجاني  علي من أبناء عتمور وصاحب "مدونة دراسات النيل" في "مجموعة أبناء عتمور" لمؤسسها طلال ود عتمور، وأنت تطالع هذا الموضوع وبين سطوره تزداد اطمئنانا و يقينا أن سر عتمور يكمن في وفاء أبنائها،وأن كل مدونة أوموقع أو منتدى أو مجموعة إلكترونية  - أي منها- اقترن باسم عتمور بدار الرباطاب بمحافظة أبوحمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي  بالسودان، فهو "شأن عام" و ملك "لأبناء وبنات" عتمور "أجيال وأجيال" والغرض منها التعريف مباشرة بعتمور بدار الرباطاب  عبر الشبكة الإلكترونية و منها على سبيل المثال:( مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان/ مجموعة أبناء عتمور / مجموعة أنا عتمور / مجموعة عتمور حقتنا و بنلف فيها براحتنا /  مجموعة ملتقى أبناء عتمور العتامرة/ مجموعة عتمور حقتنا و السودان و طنا.... و غيرها من مجموعات التواصل الإجتماعي Facebook).
و إن تعددت المجموعات باسم عتمور خاصة، فإنها في مجملها تهدف إلى: لم الشمل، و خدمة و تنمية و إعمار عتمور في شتى المجالات ، إضافة إلى التعريف بعتمور و أهلها بدار الرباطاب بالسودان عبر الشبكة الإلكترونية. 
و يقدّر لمجموعات التواصل الإجتماعي التي تحمل اسم عتمور بدار الرباطاب بفكرتها و بأهدافها و بأعضائها المؤسسين من أبناء و بنات عتمور أجيال  أجيال؛ بأنها قد وضعت بفضل جهودها في لم الشمل و وحدة الهدف  و في توافق تام اللبنة الأولى و الأساس المتين و النواة الحقيقية لتكوين منتدى عتمور الشامل و الجامع مستقبلاً.
و إذا كان سر عتمور يكمن في وفاء أبنائها، فبمشيئة الله سيجتمع أبناء و بنات عتمور عيال الوسطى أجيال و أجيال في كيان واحد شامل و جامع ؛ لتحقيق هذه الأهداف. فبعون الله نمضي بعد أن نتوافق جميعاً إلى تأسيس الموقع  الإلكتروني الخاص بعتمور عيال الوسطى بدار الرباطاب بالسودان في المستقبل القريب تحت مسمى " منتديات عتمور الرباطاب"، أما آن الأوان لتحقيق هذا الهدف النهائي؟ و ما التوفيق إلا من عند الله.
 وأما ما استرعى إنتباهي وأثار كوامن  شجوني وذكرياتي وقادني على الفور لكتابة هذا المقال في مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان ، أن وردت إشارة في هذا الموضوع -رفع القبعات -  لدفعتنا في مدرسة أمكي الأولية ( 1962/1965م)  أيام كان ناظرها الراحل المقيم  أستاذ الجيل الشيخ التجاني علي... يالها من ذكريات وأيام ... مرت مر السحاب ... ليتها تعود ... بل أين هم أبناء وبنات تلك الدفعة العجيبة الفريدة؟ أين هم الآن؟ ... لكم اشتاق إليهم كثيرا ... وأتأسي حنينا وشوقا إليهم بقول الأديب و  الشاعر العربي الكبير عباس محمود العقاد:  
 إذا كان لي في مقبل الغيب مدة       فياليت  يغدو مقبل الغيب ماضيا
وهأنذا أورد من الذاكرة  بعضا من أسماء أولاد وبنات تلك الدفعة وفاء وتقديرا واحتراما   لذكراهم والتحية لهم أينما كانوا، والرحمة والمغفرة لمن رحل منهم عن دنيانا الفانية، وطول العمر ودوام الصحة والعافية لمن بقي منهم على قيد الحياة... وليتني أتذكرهم جميعا.
أولاد الدفعة مدرسة أمكي الأولية ( 1962/1965م) : 
بدار الرباطاب بمحافظة أبوحمد 
بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي  بالسودان
ابراهيم عثمان سعيد ( عتمور ) الهادي التجاني علي ( عتمور) عبد المالك المغيرة ( عتمور) السر التوم الحسن ( عتمور ) الحسين حاج عثمان ( عتمور) الرشيد حسين مصطفى ( عتمور) عبد المنعم عوض الله ( عتمور ) الفاتح مأمون محمد عبد الله ( عتمور) مقداد العوض محمد صغير ( عتمور ) عباس محمد الأمين ( عتمور) فتح الرحمن العباس ( عتمور) السر إسماعيل بخيت ( عتمور) حجازي الحاج محمد ( عتمور  ) جعفر هاشم الحسين ( عتمور ) السيد بابكر حاج نور ( عتمور ) السهيلي عمر السهيلي  ( عتمور) أحمد محمد عبد الرحيم السهيلي ( عتمور) قسم السيد سعد جبارة ( عتمور ) صلاح علي عبد القادر ( عتمور ) كمال علي عبد القادر ( عتمور ) صلاح الحسن الحجازي ( عتمور) صلاح محجوب المصطفى ( عتمور ) الحاج عطا المنان عبد الماجد ( عتمور) موسى محمد المصطفى ( عتمور) هاشم مختار الفكي ( عتمور  ) علي عبد الله عجيب البكيرابي ( عتمور ) الشيخ الياس علي مصطفى ( أم غدي عتمور ) حسن الشيخ هلال المصباح ( عتمور ) عبد الله أحمد حمد ( عتمور ) عمر أحمد محمد زين   ( أمكي)  أبو القاسم محمد زين ( أمكي )  ود بشير الحسين ( أمكي)  حبوب شكاك ( أمكي) البكاي يوسف ( أمكي) ابراهيم الطيب الشيخ  ( أمكي) علي هاشم شمابي ( أمكي) الهادي مالك ( أمكي) عبده محمد قمر الدين ( أمكي) عبد الباسط الحسن سر الختم ( أمكي) عبد الحليم عبد الباسط ( أمكي ) المرضي الطيب خميس ( أمكي ) محمد السماني عوض الكريم( أمكي)   محجوب موسى مبشر ( الجريف )محجوب أبو زيد ( العيادية) محمد الخليفة زيدان ( العيادية) العوض علي ( العيادية) العوض العميري ( العيادية )أحمد بخيت المرضي ( بسوي) هاشم النور محمد عول ( قلقتي / ابو سلم ) كباشي مصطفى ( أبو سلم ) عتمان محمد علي ( أبوسلم ) عوض أحمد رحمه ( أبو سلم ) علي أحمد رحمه ( أبو سلم ) محمد عبيد النصيح ( الزويرة) المكي الحسن المكي ( الزويرة) محجوب أبوزيد بابكر الحجيري ( الباوقه) كان والده مساعد طبي بشفخانة أمكي. هاشم أحمد الصوفي ( الباقير ) جاء مع أستاذنا الجليل عطا الفضيل دقرشاوي. .... وغيرهم.... 

بنات الدفعة مدرسة أمكي الأولية ( 1962/1965م):
بدار الرباطاب بمحافظة أبوحمد
بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان
منانه محمد مختار (أمكي) فاطمه عباس أحمد محمد ( أمكي) بلقيس محمد  قمر الدين ( أمكي) ترك العائله سعد الله ( أمكي)  عائشه مالك ( أمكي ) كوكب محمد الأمين البكاي ( بربر) كان والدها مساعد طبي بشفخانة أمكي. .... وغيرهن .... وقد خلت الدفعة من بنات عتمور لأنهن كن يدرسن في نفس الفترة  في مدرسة " فاطمه حمد" والتي أسستها المرحومة الحاجة سعدة بت الحاج أم أولاد محمد عبد الله المثلابي، بالقولة في عتمور بمنزل جدنا جاد الرب ودأحمد - من الحفافير بعتمور -  مطلع الستينيات وكانت هذه المدرسة نواة للتعليم الأهلي كأول مدرسة أهلية خاصة لتعليم البنات   في منطقة الرباطاب بولاية نهر النيل  وربما في الإقليم الشمالي بالسودان. 
( عتمور - تعليم البنات )
طالبات مدرسة فاطمة حمد بعتمور بدار الرباطاب
 بمحافظة أبوحمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي  بالسودان
نقلا عن: مجموعة أبناء عتمور ( انترنت ):
عن: الأستاذ / المغيرة التجاني علي
عن: إسراء محمد محمد سعد 
انشاءت المدرسه علي يد الحاجه سعده الحاج التدين وسميت علي اسم الاستاذه فاطمه حمد لانها اول استاذه فيها اتت بها الحاجه سعده من امدرمان ولكن تركت التدريس فها بعد سنه من افتتاح المدرسه لتاتي بدلا عنها الاستاذه اسيا التيجاني محمد عبدالله  للتدريس فيها كان مقر المدرسه عند منزل جاد الرب احمد ويوجد فيها فصل واحد ولكنه مليء بالطالبات وكانت الطالبات تاتي من منطقه امكي حتي العبيداب استمرت المدرسه سنتين ثم تم اغلاقها وانتقلت الطالبات الي مدرسة ابو هشيم
من طالبات مدرسه فاطمه حمد اللاتي مازالت والدتي تحتفظ باسمائهن في ذاكرتها هم
سعده السماني (من امكي)
امنه محمد سعيد/ و زينب احمد زمراوي( من الزمارنه )
عيشه محمد فضل( من السنيبله
القداله بابكر / و بنات عرديب (فاطمه واسيا والشتيله) /وزينب احمد حميده( من الدياييب
مريم محمد صالح من (ود غرغس)
الشول التجاني علي غيبش/ وبنت المني التجاني علي غيبش( من الخلوه ام راو)
زينب احمد علي /و مدينه سمساعه( من المسيد
وحسينه الخليفه( من البديوين )
مدينه محمد مساعد( من الغوله)
وبنت مبروك حسن الحجازي( من الكركراب)
اسيا الامين (من اللغروساب)
فاطمه عثمان الشيخ رحمة الله عليها / وبشريه عباس علي / واحدي بنات الشيخ الباجوري( من العبيداب)
وامنه حسن بشير (من ام غدي
     وإذ ندون و نوثق لهذه الدفعة من دفعات مدرسة أمكي الأولية ( الأم ) بدار الرباطاب  بمحافظة أبوحمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان في  31 ديسمبر 2011م   ونحن على مشارف إطلالة عام ميلادي جديد 2012م، أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات بحلول العام الجديد لأعضاء مجموعة أبناء عتمور - التي ألهمتنا كتابة هذا المقال - متمنيا لهم جميعا موفور الصحة والعافية، وللمجموعة دوام الإستمرارية والتقدم مع التوفيق والنجاح، متمنيا أن ينضم إليها بقية أبناء عتمور وتسعهم جميعا " أجيال وأجيال" قبل نهاية العام 2012م بمشيئة الله، وصادق أمنياتي لبلدي عتمور بدار الرباطاب  بمحافظة أبوحمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان بأن تلحق بمصاف المدن الحديثة،وأتمني من العلي القدير أن يعم الأمن والسلام والرخاء كل ربوع وطني السودان. 
ومناي والله أرجو أن يحققها
  ألا أرى بين هذا الشعب محزونا 
كما قال الشاعر الكبير :
تادرس يعقوب المنفلوطي الفرشوطي.
 وكل عام والجميع بخير
وهكذا يبقى على الدوام سر عتمور في وفاء أبنائها.
E-mail: abdulhaleamibrahim@hotmail.com
تعليق: انترنت: رسالة  بريد إلكتروني
بتاريخ  : 4/5/2013 
درملي كبير: دفعة مدرسة أمكي الأولية 1962/1965م

Saturday, May 04, 2013 9:58:42 PM
To:Ibrahim Osman (abdulhaleamibrahim@hotmail.com)

4 مايو 09:28 مساءً


يا ابراهيم ذكرتك في سرد الذكريات انه انحنا كنا معاكم
في نفس السنين والمؤسف انه الشيخ التجاني (رحمه الله)
 تم نقله بمجرد ان سجلنا في امكي الاولية 1962 ودرسنا سنة
وتم اطلاق سراح ابوى ونقل الي بابنوسة ودرسنا سنة واحدة.
ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم:
مدونة عتمور  عيال الوسطى
 في دار الرباطاب بالسودان
إلى عمي العزيز : درملي كبير 
أولا:  إشارة العم الأستاذ / المغيرة التجاني علي في موضوع 
"رفع القبعات" كانت إلى تلاميذ و تلميذات سنة ثالثة أولية
مطلع الستينيات بمدرسة أمكي الأولية
بمحافظة أبوحمد  بولاية نهر النيل بالسودان،
وبالطبع كنتم من الدفعات التي بعدنا في المدرسة. 
- و أما أستاذ الجيل الشيخ  التجاني علي ( رحمه الله )
فنقل  إلى مدرسة كرقس الأولية  بعد أن  أكملنا سنة 
ثالثة أولية 1963م ، و خلفه على إدارة المدرسة ( ناظرا )
الأستاذ /  بكري أحمد محمد من (الزويرة ).
- مثلما كان لي شرف الدراسة في مدرسة أمكي الأم 
   كان لي شرف العمل فيها كمعلم في العام الدراسي 
    1976/ 1977م. 
ثانيا : إشارتكم إلى الجد/ النقابي / عبد الرحمن  الدرملي.
ما وجدته من توثيق عنه في الإنترنت 
 - ( ينظر: شبكة عطبرة.نت و ذكريات أبناء السكة حديد 
بالخرطوم منتديات انترنت ) -  لا يتناسب مع تضحياته 
و عطائه  كقائد  نقابي عمالي ،  و مناضل  وطني.
مسيرته النضالية جديرة بالبحث و الدراسة و التدوين؛ 
لكونه من رموزنا الوطنية في دار الرباطاب بالسودان. 
و هذه  إضاءة عن الدرملي:-
     أبو عبد المنعم و أبو الشفيع 
عبد الرحمن علي عبد الرحمن الدرملي
( ينظر: مدونةعتمور عيال الوسطى) 
- أبو الشفيع :عبد الرحمن علي  الدرملي  ( رحمه الله )
من أعيان عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان.
من خريجي المدارس الصناعية السودانية.
عمل في سكك حديد السودان. نقابي و مناضل وطني معروف.
سمى ابنه  الشفيع تيمنا بالمناضل الشفيع أحمد الشيخ
الذي قال عنه الشاعر المناضل الحاج عبد الرحمن:
إن خطب تدنيلوا الرقاب
و إن زأر أسدا ليهو ناب
دا الشفيع أحمد يا كلاب
 الدرملي: من قادة نقابة عمال السكة حديد  بعطبرة و الخرطوم                           اعتقل في  عهد حكومة عبود  مع مناضلي نقابة العمال
 الحاج عبد الرحمن وموسى متي و سليمان موسى.....
و كان قد سبقهم إلى المعتقل قادة عمال السودان:
عبد الخالق محجوب .... و الشفيع أحمد الشيخ ......
 و غيرهم من المناضلين  الشرفاء من أعضاء نقابات الظل....
و تم اطلاق سراحهم  جميعا مطلع الستينيات .....
و نقل عبد الرحمن الدرملي إلى بابنوسة بعد إطلاق سراحه.
( ينظر: مدونة عتمور عيال الوسطى )
وأدى هذا الحراك الوطني في هذه الفترة فيما بعد  إلى اندلاع
 ثورة الشعب  المجيدة  في 21  أكتوبر 1964م بالسودان، 
و تعتبر ثورة أكتوبر المجيدة في السودان أول ثورة ربيع عربي
 مطلع الستينيات من القرن الماضي في العالم العربي،
و هي الثورة الشعبية السودانية  التي أنهت حكم الفريق
 ابراهيم عبود للسودان ( حكومة 17 نوفمبر 1958م )
أول انقلاب عسكري في السودان،و مثلها ثورة 6 أبريل 1985م
 و التي قامت  في السودان   أيضا في النصف الأول من
 الثمانينيات، وهي الإنتفاضة  الشعبية السودانية التي
  انهت حكم المشير جعفر محمد نميري للسودان
 ( ثورة 25 مايو 1969م).
ومن قادة العمل النقابي في السودان و الذين كانوا 
في طليعة النضال الوطني  في عطبرة:
ينظر: محرك بحث google.com)
  الطيب حسن الطيب، حسين السيد،
 الدرملي، عبد الله بشير، الحاج عبد الرحمن،
 قاسم امين، الشفيع احمد الشيخ، موسى متي،
  احمد عيدروس، هريمي، السيمت، حاج التوم الحسن.
و  أما الشاعر  النقابي  المناضل البرلماني
  الحاج عبد الرحمن فهو  صاحب القول المشهور :
 - "لا عاش من ازدراك يا عطبرة" -  
و شاعر   قصيدة  " أنا عطبرة"
و التي تغنى بها الراحل المقيم
أمير  الأغنية الوطنية السودانية
 الفنان حسن خليفه العطبراوي و منها :
ينظر: محرك بحثgoogle.com )

أنا عطبرة

للشاعر/الحاج عبد الرحمن

أو تسأل من أنا ... أنا جنة المســــــتقبل 
أنا قلــــــــــــعة أرسل ضياءا من عــــــل 
انا عطبرة أم الــــــــــــشباب العامــــــل 
انا حامل أرقب لميقات الــــــــــطـــــــلق
هو بين نغمات الحديد و بين حبات العـــرق
هو بين همهمة الشفاه الزاحفات مع الغسق
هو بين طيات الوجوه العائدات مع الشفــق 
هو رابض وسط الطعام مع صفيقات الــورق
إني سأنجب ماردا لم يخلقوه من العلـــق
أنا عطبرة سيماي في الدخان تنفثه الصدور 
في البزة الزرقاء تزدحم الطريق مع البكــــور
في الساعد المفتول يعتصر الحديد مع الصخور 
في القائد العملاق مثل البرق يقتحم النور
انا إن سكنت فبين أحشائي براكين تفور
أنا عطبرة .. يا نعم عاصمة الحـــــــــــــديد
إن جاء زرعي عاصفاً تنمو الأزاهر من جديد 
لن تجدب الارض التي رويت بقطرات الجنود
انظر تري التاريخ يحضنني كرمز للخلـــــود
ما ضرني حكم الضرير اذا تنكّر للوجــــــــود

و للشاعر الحاج عبد الرحمن هذه الأبيات 
أيضا في مدينة عطبرة الباسلة:
أنا عطبرة ... يا عطبرة ... كم منك انبرى 
سهم يجلجل صوته لا لن تباع و تشترى 
نحن الدروع لأرضنا نحن الطليعة الثائرة 
لا نامت الجبناء لا عاش من بك ازدرى
وقال في عطبرة أيضاً شاعر عتمور بدار 
الرباطاب بالسودان مصطفى الحاج موسى:
الداخلة أم الشهيد الليلة جينا سلام
يا  بلد الكفاح  كم زعزعت   حكام
و كتب عن عبد الرحمن الدرملي ( رحمه الله )
 ابنه عبد المنعم ( درملي كبير ) هذه الإضاءة: 
ينظر: " جيل السكة حديد الخرطوم زمان
-  منتديات انترنت - "، و أقتبس منها ما يلي:- 
"لمن لايعلم بان والدنا الدرملي (عليه رحمة الله)
كان له تيار سياسي يخالف ماكنا عليه
 وكان رجلا دمغراطيا  كره نميرى ورجاله
 بعد ذبحه  لعبدالخالق والشفيع
 وهاشم العطا واخرين بعد 72 وعندما كبرنا
وترعرعنا كان اخي الاصغر الشفيع من رجالات نميرى
 ورئيسا للمنظمات الجماهيرية والفئوية
 ووالدى لايعلم ذلك حتي ذاع صيت
الشفيع وامتلاء بيتنا ببطاقات مايو ............
- منزل رقم  ( 315 ) منازل السكة حديد بالخرطوم -
 وبعد اغترابي بزمن
 عرفت ان ابي قد علم بامر الشفيع........
 وطرده من البيت وعند
 حضورى في اول اجازة 1981 
وجدت ابي قد كتب هذه العبارة علي
 الجدار من اوله حتى الاخر
 (الشفيع ليس ابنا للدرملي ولايسكن
 بهذا المنزل )وعرفت وقتها
 ان المبادىء تغلب علي الابوة
(رحم الله ذاك الرجل الذى 
تعلمنا منه الكثير وكان لنا نبراسا)".
( ينظر: مدونة عتمور عيال الوسطى )
- عاصر  عبد الرحمن الدرملي ( رحمه الله )
 العديد  من أبناء  بلده عتمور  بدار الرباطاب بمحافظة
أبو حمد بولاية نهر النيل بالإقليم الشمالي بالسودان
من العاملين في مرفق السكة حديد السودانية
و منهم على سبيل المثال: 
محجوب دياب بخيت ، العمدة سعيد عبد الحليم، 
بخيت اسماعيل بخيت، مصطفى الحاج موسى، 
عمر دياب بخيت ، محمد عبد الواحد عمارة .... و غيرهم ...
الرحمة و المغفرة لمن رحل منهم عن دنيانا الفانية
و طول العمر مع  دوام الصحة و العافية لمن بقي 
منهم على قيد الحياة ......
              Saturday, 11 May, 2013
E-mail: abdulhaleamibrahim@hotmail.com   
.........................
أسرة عبد الرحمن علي عبد الرحمن ( الدرملي)
(من  أسرة علي اغيبش )
بقلم: درملي كبير ( عبد المنعم عبد الرحمن)
نقلا و اقتباسا:
عن: "مجموعة عتمور حقتنا و السودان و طنا"
        " مجموعة إنترنت، مغلقة "
طلب منى اخى وابن اخى حسبا ونسبا
 الاخ الفاضل ابراهيم عثمان ايضاحا عن نفسى
 لمن غبنا عنهم طويلا ووجدوا على هذه البسيطة
 بعد رحيلنا الجبرى المؤقت عن بلادنا اقول وبالله التوفيق:
 انا عبدالمنعم عبدالرحمن على (اغيبش)
والملقب والدى بالدرملى لاسباب يطول شرحها كما اخبرنى
 القاص الطيب محمد الطيب (رحمهما الله)
والدى الشقيق الاصغر لاخيه التجانى على اغيبش
 والد الحاضر معكم المغيرة وقبله الشيخ والحسين والهادى
 ومصطفى والمراحيم ابراهيم وشرف الدين
اخواتهم مراد الله والدة شرف خضر الشيخ
 والشول والسريرة ومنوية شقيقات المغيرة 
من الخلوة ام راو
 امى عديلة بت ود الفكى على من الدياييب
 عمها خليفة الشيخ الحكيم
 وامها مكة بت مصطفى اخت حمد ودمصطفى
 اولاد خالاتى اولاد حسن باجورى الغنيين عن التعريف
 واولاد ود المك ود يوسف وفؤاد وكرم الله بكسلا
 متزوج من احدى كريمات عمنا
 مصطفى الشيخ رحمة ود بطران
 شقيقة المذيعين جمال ورضا مصطفى الشيخ
 هاجروا الى امدرمان منذ زمن بعيد من الزغولة
 ناس عمنا الحسين ود احمد وطيفور
 اعمل بالمملكة منذ 35 عام لم احسب لها وغفلت
 حتى صار ماصار
اعمل بمنطقة نجران جنوب البلاد باحد الشركات
 كمدير ادارى  وسكرتيرا للجالية بالمنطقة
اولادى احمد 26سنه ومصعب 24 ومحمد 20
 ونسيبة 18 واميمة16 وياسر 12
واخر العنقود صهيب 10 سنوات
 (اسالوا معى الله ان يحفظهم )
الوالد فارقنا الى الدار الاخره عام82
الوالدة الله يطول عمرها بالدخينات مع الاخوان
 شفيع سيف معتصم ناجى
 استشهد منهم معتز قبل 12 سنة
 معهم سعاد (زوجها حسانى) 
وعواطف (زوجها مصطفى رحمة )
وانتصار (زوجها حافظ حسين)
والاخت غير الشقيقة بنت ابى محاسن بعطبرة
(زوجها من عطبرة)
ارجو ان اكون وفيت وكفيت ,,,
بس خفت لما الاخ ابراهيم طلب منى التعريف
 تذكرت برنامج عمر الجزلى (أسماء فى حياتنا )
وان حصل شىء ترانى وريتكم كل شىء
 وشدوا حيلكم على العقاب
,,,,لكم التجلة والتحية,,,
.....................
من أسرة علي عبد الرحمن
( أسرة علي اغيبش)
الشيخ التجاني علي عبد الرحمن
شخصيات من عتمور في دار الرباطاب بالسودان
الراحل المقيم : أستاذ الجيل الشيخ التجاني علي ( 2 )
من رواد التعليم بمنطقة عتمور بدار الرباطاب بالسودان
عن: إبراهيم عثمان سعيد عبد الحليم
عن: بحث عتمور الأصالة و المعاصرة 
عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
عن: مدونة عتمور عيال الوسطى
 في دار الرباطاب بالسودان.
أستاذ الجيل / الشيخ التجاني علي عبد الرحمن:من أبناء
 عتمور بدار الرباطاب بمحافظة أبو حمد بولاية نهر النيل
 بالسودان، ويعتبر من رواد التعليم بمنطقة الرباطاب بالسودان،
 وإليه يرجع الفضل في تعليم الكثير من أبناء منطقة الرباطاب،
 عمل معلما فور تخرجه من بخت الرضا عام 1950م،
وتدرج في السلك الوظيفي إلى أن وصل درجة
 مديرتعليم بأبي حمد، ومشرف تربوي مقيم بثانوية عتمور
 حتى المعاش.( ينظر: atmoorsudan.blogspot.com ).
عرفناه مديرا ( ناظرا) لمدرستي أمكي وكرقس بدار الرباطاب فترة
 منتصف الخمسينيات حتى منتصف الستينيات، ثم تنقل بين
 مناطق السودان المختلفة معهد التربية الدلنج. الزيداب.
1963م - 1965م أرقو / منصور كتي. 
1966م سيدون.
1968م تندلاى أروما. 
1970م / 1971م كسلا. 
1972م/ 1974م خشم القربة. 
1976م قلع النحل.
1977م / 1982م كسلا. 
1982م معاش إختياري.
1986م عاد للعمل مرة أخرى. 
1986م مشرف إداري الشريك نهر النيل.
1986م / 1992م مدير تعليم المرحلة الإبتدائية أبو حمد.
1992م المعاش الإجباري. 
( ينظر: atmoorsudan.blogspot.com ).
تتلمذنا على يديه بمدرسة أمكي الأولية - الأم -
والتي تأسست عام 1948م ( افتتحت باسم
 مدرسة عتمور الصغرى) وكانت المدرسة
الأولية الوحيدة في عمودية عتمور بدار الرباطاب آنذاك
 فعمل معلما فيها بعد تخرجه ثم مديرا ( ناظرا ) لها.
بجانب تميزه وإخلاصه في العمل الإداري، كان معلما
 موهوبا، رياضيا، فنانا تشكيليا، خطاطا،
مثقفا واسع الإطلاع، ومن هواياته فقد كان
 مهتما بتربية الدواجن ( ديك مالطة)
والحيوانات الغزلان ( الغزالة سكرة )،
وكان أيضا مصورا فوتغرافيا بارعا وهو أول
 من وثق بالصور لمدرسة أمكي الأولية وطلابه
ا ولمنطقة عتمور - كاميرا أبيض وأسود-
 وكانت هذه الصور معرضا دائما نشاهده
 في بيته العامر بأمكي "بيت الناظر"
 برفقة أحب الناس إلى قلوبنا
الهادي والمغيرة التجاني، أحببناهم منذ الطفولة
وإلى يومنا هذا نزداد حبا وشوقا لهم وخاصة
بعد ظهور العم الصديق مصطفى التجاني،
 وكان قربنا منهم وحبنا لهم بفضل الراحل
 المقيم الشيخ التجاني ، لأنه كان يعاملنا مثلهم
 تماما ويفتح لنا داره في أمكي وعتمور
 وكانت بيتا لنا ، ونعم الدار " دار علم ودين"
دار أولاد التجاني علي بالخلوة أم راو بعتمور؛
 لمجاورتها لمسجد عتمور العتيق ولقربها
من مقام شيخنا ود حاج نور، وكل من كتب
 عن عتمور في شتى ضروب الحياة لابد
 أن يقف إجلالا وتقديرا لهذه الدار العامرة
 بأهلها و المسكونة بالإبداع والعلم والثقافة.
( ينظر: atmoorsudan.blogspot.com ).
وفوق هذا كان الراحل المقيم استاذ الجيل
الشيخ التجاني علي يحمل فكرا تربويا متقدما،
 إذ كان مهتما بالأنشطة الثقافية والرياضية
 والفنية والترفيهية، بجانب رسالة المدرسة الأكاديمية،
وشاهد ذلك أن مدرسة أمكي الأولية على أيامه
 كانت تمثل إشعاعا حضاريا وثقافيا على امتداد
 منطقة الرباطاب في الوقت الذي عم الظلام معظم أرياف
 و قرى السودان مطلع الستينيات، وكان الراحل المقيم معنيا
 ومهموما بربط المدرسة بالمجتمع المحلي، وعمل على تقوية
 أواصر هذه العلاقة بأن درج على إقامة مهرجان سنوي
( ثقافي فني رياضي) في مدرسة أمكي الأولية 
في نهاية كل عام دراسي.
( ينظر: atmoorsudan.blogspot.com ). 
ولا زلت أذكر تلك الليالي الفنية والثقافية - منتصف الستينيات -
 والتي أحياها الفنان الكبير الراحل المقيم النعام آدم،
بجانب مسرح مدرسي متكامل برزت فيه إبداعات الطلاب
 وتفجرت مواهبهم في فن الغناء والتمثيل والإنشاد والمديح،
 وهكذا تكاملت المناشط التربوية والثقافية
 مع الجوانب الأكاديمية - وهذا أساس تطور مناهج التربية
 والتعليم الحديثة في الألفية الثالثة - وبذا يكون أستاذ الجيل
 سابقا لعصره وزمانه ،وكان الراحل المقيم يعد لهذا
 المهرجان السنوي إعدادا جيدا يشاركه فيه المعلمون
 والطلاب وأفراد من المجتمع المحلي وكان هذا سر نجاحه،
 وكان يحضر هذا المهرجان عدد كبير من أهل منطقة الرباطاب،
 ويحضرني من المعلمين الذين كانوا عونا للراحل المقيم
 أساتذتي الأجلاء بمدرسة أمكي الأولية
 ومنهم على سبيل المثال:الراحل المقيم
الأستاذ إبراهيم التجاني علي ( عتمور ) ،
الأستاذ أحمد محمـد بينـاوي ( أمكي )،
الأستاذ أحمد عابدين الحاج ( أمكي )،
 الأستاذ عطا الفضيل دقرشاوي ( الباقير )،
 و الأستاذ رحمه أحمد رحمه ( بربر ) وغيرهم.
( ينظر: atmoorsudan.blogspot.com ).
وبقيت في الذاكرة من إبداعات تلك المهرجانات
صدى أناشيد لا يعرف من هو شاعرها؟
 وبالرغم من بساطة كلماتها،إلا أنها لا تخلو
من مضامين تربوية هامة،
 وكنا نرددها ونحفظها ونلحنها ومنها: 
كنس الفصل دا أول حاجه
وتلقى المدرسة رابطه عجاجه
دوب ما كنسنا جا الطابور 
وشافو الغائب والوسخان
والسجمان والرمدان 
وجانا الناظر وقال صفا انتباه
وعلى اليمين طوالي دور
ومنها:
أنا أكتب ليه وأنا كلي بلاده 
وأنا في الإملاء ديمه إعاده
ومنها: 
كان شيخ رحمه ما كان طيب
كنت لا أقرأ ولا حتى أكتب
ومن هذه الأناشيد أيضا: 
لا تمحنا ولا تبلينا
شر السكة حديد يكفينا
درجة رابعه ملانه غبار
وحرا فيها يا ستار
لما مالت غادي وجاي
نحنا فى أولى إترشينا  
( ينظر: atmoorsudan.blogspot.com ).
ومن إبداعات المهرجان السنوي آنذاك ظهور
 فرق تمثيلية متميزة وممثلين مبدعين من طلاب
مدرسة أمكي الأولية وخاصة الذين أدوا الأدوار
 في تمثيليات " إبليس" و " مجاعة سنة 6 الشهيرة".
 وهكذا بقيت فينا ذكرى تلك الليالي
 بفضل الراحل المقيم الشيخ التجاني علي.
وبجانب تميزه الأكاديمي والمهني على أقرانه من أبناء جيله،
 عرفناه إنسانا طيبا بسيطا، بالرغم من جديته وصرامته
 وقوة شخصيته في تنفيذ المهام الوظيفية ،
وعرف عنه أنه كان يفرق تماما بين العمل
 والواجب وبين العام والخاص وهو العميد
 لأسرة كبيرة ممتدة هي أسرة أولاد التجاني
علي بعتمور بدار الرباطاب ، وفي خضم همومه
 وأعبائه الكثيرة كانت لنا خصوصية العلاقة معه كطلاب
 من أهله وأقاربه ، وكان يفتح لنا بيته عندما كان ناظرا
 في أمكي وكذلك بيته في عتمور كان مفتوحا للجميع،
 وكان يرعانا بأبوة وعطف وحنان، ومن أهم ما تعلمناه
منه أستاذ الجيل، الفصل بين علاقات العمل والعلاقات
 الإنسانية الخاصة ، وكان قدوة لنا، خاصة وأنه من جيل الرواد.( ينظر: atmoorsudan.blogspot.com ).
ولعب الراحل المقيم الشيخ التجاني علي دورا كبيرا
في تشجيع أبناء منطقة الرباطاب وحثهم على تعليم أبنائهم،
وقد أقنع الكثيرين بفكره الثاقب بأهمية وضرورة التعليم لتأمين
 مستقبل الأبناء، وقد عمل جاهدا على إعادة الكثيرمن
 أبناء الرباطاب إلى مقاعد الدراسة بعد أن هجروها ؛
 خاصة وأن فكرة " أن التعليم يفسد الأولاد"
 التي أطلقها الإنجليز كان يتردد صداها حتى مطلع الخمسينيات
 من القرن الماضي الأمر الذي حرم الكثير
 من أبناء منطقة الرباطاب من مواصلة تعليمهم.
وكان لجهود الراحل المقيم الأثر الكبير في ارتفاع
نسبة أعداد المتعلمين في المنطقة وتقليل نسبة الأمية،
 ولم يكتف بذلك بل أنشأ مكتبة عتمور الثقافية بعد
 المعاش وكانت مكتبة عامرة 
أدت دورها الثقافي على أكمل وجه.
( ينظر: atmoorsudan.blogspot.com ).
ويرجع إليه الفضل في تعليم أجيال وأجيال من
 منطقة عتمور بصفة خاصة ،
أول من أسس حلقة لمحو الأمية للرجال بداره بعتمور
 بالخلوة أم راو وكانت تحت إشراف أخوه الحسين التجاني علي،
 وكانت دارهم أولاد التجاني علي منتدى لشباب عتمور قبل
 تأسيس نادي عتمور الثقافي الرياضي الإجتماعي،
 وكذلك ساهم بفكره وجهده في تفجير طاقات الشباب
 في عتمور، وهو صاحب فكرة تكوين أول فريق
 رياضي في المنطقة ( فريق شباب عتمور) 
قبل تكوين فريق نادي عتمور الرياضي.
( ينظر: atmoorsudan.blogspot.com ). 
وأمثال الراحل المقيم أستاذي و أستاذ الجيل
الشيخ التجاني علي يمثلون مرحلة هامة كرواد للتعليم
 في منطقة الرباطاب ، ومن واجبنا نحوهم أن نقابل
 ما قدموا من عطاء بالوفاء؛ ولأهمية دور الراحل المقيم
في خدمة التعليم بمنطقة الرباطاب عامة وفي عتمور خاصة؛
 وكعهدي بهم أهل عتمور عيال الوسطى
 في دارالرباطاب بالسودان، كرموه تكريما لائقا في حياته،
وهو بالطبع جدير بالتكريم والتقدير والإحترام أستاذ الجيل.
( ينظر: atmoorsudan.blogspot.com ).
و تتكون أسرة الراحل المقيم أستاذ الجيل الشيخ التجاني علي
 من زوجاته: أم الحسن عبد الواحد عمارة و آسيا عبد الباسط محمد حميده.
 و له أبناء و بنات من زوجته الأولى أم الحسن عبد الواحد عمارة
 ( اللهم ارحمها و ادخلها جنة الرضوان)
و منهم:المرحوم عباس( له الرحمه) ، عبد الله ، و عبد الوهاب،
الأستاذه إشراقه(الآن،مقيمة في سلطنة عمان) ، آسيا، آمال ، و أسماء. 
هذا وقد قضى أستاذ الجيل الشيخ التجاني علي معظم
حياته في خدمة التعليم، وتنقل بين مناطق الرباطاب منذ
مطلع الخمسينيات وحتى المعاش ،
وبقي في عتمور مسقط رأسه حتى تكريمه، ثم انتقل إلى مزرعته
 في منطقة الهودي قريبا من عطبرة، وأدى فريضة الحج عام 2005م،
 وقضى أخر أيامه في عاصمة الحديد والنار عطبرة
 حتى رحيله عن دنيانا الفانية في أغسطس 2011م.
 اللهم أرحمه وأدخله جنة الرضوان. 
وسلام في الخالدين أستاذ الجيل الشيخ التجاني علي.
( ينظر: atmoorsudan.blogspot.com ).
E-mail: abdulhaleamibrahim@hotmail.com
www.facebook.com   Ibrahim Osman
..................................
             ( بت رحمة )
(فاطمة بت علي عبد الرحمن- علي غيبش)
من أسرة علي عبد الرحمن
( أسرة علي اغيبش)
نقلا و اقتباسا عن: 
المغيرة التجاني علي عبد الرحمن
مجموعة أبناء عتمور
(مجموعة إنترنت ، مغلقة)
انتقلت الي رحمة مولاها العمة
( فاطمة بت علي عبد الرحمن- علي اغيبش )
 المعروفة ( ببت رحمة ) اشهر نساء عتمور وامكي
 وشهرتها واسعة جدا في الداخلة والهودي والخرطوم
 عند المعارف والأقارب
 وبنت رحمة أصغر اولاد الجد
 علي عبد الرحمن( علي اغيبش )
 من اشهر بيوت عتمور وامها
 ( فطومة) بت رحمة ود دسون
 وام امها فطونة بت السهوة محمد الزغلي
 من أمن وهم أل الزغلي
 التي تسمت عليهم ( الزغولة )
 في كل امن وعتمور والكريدة بالهودي.
وتأتي شهرة بت رحمه كونها
عملت طباخة في داخلية
 مدرسة امكي لمدة تزيد عن 25عاما
 عرفت وعرفها كل اهالي الطلاب الذين تعاقبوا
علي هذه المدرسة العتيقة وهم كثر وبعضهم
 الآن اجداد يغطون معظم مناطق منطقة الرباطاب
 -مما اكسب المرحومة معرفة كبيرة لا يضاهيها
 أي من الرجال والنساء الذين تعاقبوا علي
 هذه المدرسة من معلمين
 ومديرين وفراشين وعمال -
انطبعت شخصية بت رحمة علي الأمومة
 علي كل الطلاب فهي ترشدهم وتربيهم
 وتخيفهم لعلاقتها الوثيقة بأهاليهم
 وكانت ذات شخصية مهابة نقلتها
 من فرضها علي الطلاب علي أمهاتهم
 واخواتهم وتعدت علي كثير من الاباء
 وكان لها حضور في كل المناسبات
الاجتماعية كبيرها وصغيرها مفرحها
 ومحزنها وكانت مجامله للحد البعيد
 ولا تقبل الخمج والعمل المجهجه
كما تقول وكانت تقوم في احيانا كثيرة
 بما يعجز الرجال عن القيام به ولعل
 مرد ذلك الي نشأتها الباكرة
 حيث تربت واقرانها في منطقة الكريدة
جهة الهودي ( 14) كيلو متر شرق عطبرة
 فكانت ترعي وتحش وتقبض العجل
وتلجم الحمار وتصرع الصبيان
 - فاكسبها هذا تمرسا علي القيام
 بالآعمال الكبيرة والتي تتطلب جرأة واقدام .
 بنت رحمة مولودة في مدينة الدامر - العشير -
حيث رحل والدها كمعظم أهلنا الرباطاب
 الذين ارتحلوا افرادا وجماعات
 الي منطقة نهر عطبرة مثل
 ( القريداب - ناس ود التوم ود الحسن واخوانه واخواته -
ام ناس حسن مختار وهاشم مختار ) وناس سوماجه -
 أمحمد ود ابراهيم واخوه عبود )
 و( ناس الحسن والد عبد العظيم
 ومبيوع وفرحين وبشرية ام طيفور والزعيم )
 ( وناس يطران والد الحارث بطران واخواته )
 ( وناس سيد احمد ود جعفر جد الاستاذ سيد احمد محجوب
 وود جعفر وعبد العظيم )
ونفر كثير من الرباطاب المنتشرين
 علي طول الضفة الشرقية لنهر عطبرة حتي الدبورة
 موطن ( ناس الجد الدسوقي الرفاعي- ابو يعقوب الدسوقي
 واخوانه والدسوقي اخو جدنا الشيخ ود حاج نور
والد بابكر والشيخ القلوباوي )
 نترحم علي من غادر دنيانا منهم-
تزوجت بت رحمة من
 ( محجوب ود محمد احمد ,
 شقيق عبد المجيد وفتح الرحمن وعبد العاطي )
 وأمهم آمنة بت عبد الرحمن شقيقة علي غيبش
 والأخت غير الشقيقة -من الأم  لسعيد ود حليم
 ( جد احمد عثمان وابراهيم عثمان سعيد 
وناس العمدة ومصطفي ) للتقريب .
أخوان بت رحمة
1- التيجاني , والد الناظر الشيخ التيجاني
 والمغيرة التيجاني ( كاتب المقال )واخوانه
2- عبد الرحمن درملي واولاده عبد المنعم والشفيع درملي
 3-آسيه يت علي غيبش وكانت تحت دياب ود بخيت
4- نفيسة بت علي غيبش أم احمد طيب الأسماء
 والسيدة ام اولاد ابراهيم الكدب
5- بت المني بت علي وكانت زوج
 لأمحمد ود الحجازي ولها بنت 
( شاية ) من البدوي الرفاعي .
ولبنت رحمه يرحمها الله ولدان
 ( التيجاني ساكن ابوسعد
 والمرحوم الغرام وبنت الغرام نايله
 زوجة عبد الله الشيخ التيجاني )
وثلاث بنات ( زهراء زوجة عبده ود ابضكلوم
 وأخواتها آسيه وفطونه ) 
وكان لبت رحمة حضور مميز في مجتمعات الأهل
 بالداخلة والكريدة والخرطوم
فحزن لفقدها خلق كثير ممن مسهم عطفها وخدمتها
 ومودتها ومروتها - التي كانت ابرز فضائلها فترك موتها
جرحا غائرا قل ان يدمله الزمان
 - لها الرحمة ولكل من ذكرنا من أهلنا من الأموات
 شآبيب الرحمة وحسن المنقلب
- ولا حول ولا قوة الا بالله -
 نعم هي عمتي شقيقة أبوي
 ولكني قصدت ان أواسي النفس
 بفقدها بالترويح عن أخواني
 واخواتي ابنائي وبناتي من اعضاء هذه الجماعة
 بقليل من ذكر النسب والمرور علي الأموات
 والأحياء بقصد التواصل ذلك الغرض الذي لأجلة
تم انشاء هذا الموقع الحميم - وعيدكم سعيد
.............................

ابراهيم عُمان

(رفع القبعات)

ابراهيم عثمان سعيد 

بقلم المغيرة التجانى

نقلا و اقتباسا عن:
مجموعة أبناء عتمور ( مجموعة مغلقة - إنترنت ).
عن: منتديات عتمور الرباطاب
عن: المنتدى العام 
عن: مدونة عتمور عيال الوسطى  في دار الرباطاب بالسودان
 ما زلت أذكر أن ابراهيم سعيد -كان يجلس في الكنبة الثالثة
 بالصف الثالث الأولية بجوار أخي الهادي التيجاني
 ومعهم عبد المالك المغيرة والحسين حاج عثمان -
وكنت قبل أن أدخل المدرسة أجي اليهم بالشباك
 أو داخل الفصل واجلس جنب ابراهيم واكتب من محبرته-
وأذكر جيدا انني كنت أحمل اليهم ( زلابية -لقيمات )
 في يدي أو جيبي من ( بستلة ) الضكورة
 والذي اشتهر ببيع الزلابية في المدرسة وكانت -ياما -
وما ميز ابراهيم عن الآخرين أنه كان لطيف المعشر
--حاضر النكته وكانت حركة من عينيه أو ( غمتة )
 من يده علي خشمه مع ذوقة سريعة برقبته كفيلة
 باضحاك جميع من كان حاضرا وكان فوق ذلك ممثلا بارعا
 وقل ما يدخل في مشاكل مع أحد -بل تجده احيانا ( يهرش )
 في واحد فينفجر ( ابراهيم ) ضاحكا حتي يقع ويدردق في الواطة -
وكان ابراهيم عثمان نجما في كل المحافل
 ولعله الوحيد الذي يحفظ كل القصص والطرائف
 التي حدثت في البلد وكان يحكيها بصوت اصحابها
 وكان يقوم بحركات وهمهمات يعرفها
جلساؤه وهو ملح المجالس وظريفها .
درس ابراهيم عثمان بثانوية بورتسودان الحكومية
 وله أصحاب ومعارف من كل السودان
 وكان ضيفا مطلوبا في موائد
 وجلسات الرباطاب في ديوم بورتسودان المختلفة
وهي الفترة التي عاصر فيها الشاعر الغريد
 ( مصطفي الحاج موسي ) وتخصص فيما بعد
في كشف استار شعر مصطفي ورصده وتحليلة.
عمل ابراهيم معلما - السودان و اليمن و سلطنة عمان -
بالمدارس  الثانوية  و الأبتدائية ومنها مدرسة عتمور
 وهو من معلمي الجيل الرابع في عتمور
 وساهم( بحق ) مساهمة كبيرة في اثراء
 الحياة الإجتماعية والثقافية في عتمور -
 فكان نشطا في المجال الثقافي والرياضي
وهو لاعب كرة ( حريف جدا ). 
التحق ابراهيم بالجامعة الاسلامية وتعاصرنا
 في كلية الآداب بالجامعة -هو في قسم التاريخ
وأنا في قسم اللغة الانجليزية وكنت أسعد برؤيته كل صباح
 يناديني ( يا عم ) وهو ابن أخي حقا
 -ابراهيم عثمان سعيد عبد الحليم بن آمنةبت عبد الرحمن
 والتيجاني( أبي) ود علي ود عبد الرحمن .
 وتجمع ابراهيم صداقة قوية مع أخوي
 الهادي التيجاني بامدرمان ومصطفي التيجاني ببورتسودان.
تزوج ابراهيم من احدي بنات عبد الله المسلابي ( زينب )
 وهاجر الي سلطنة عمان منذ وقت طويل
وفقدت البلد بهجرته شخصا نادر المثال
 -يعمل جهده ليؤرخ لها في جهد العرف
 وهو يحمل درجة الماجستير في التأريخ
 - نسعد كل السعادة أن ينضم ابراهيم بفكره وقلمه
 الي قروب ( ابناء عتمور) ليفيد الأجيال الشابه
 بما يحمله من ذكريات ورؤي نيرة . ( أني أحبه جدا ).
.........................
 إبراهيم عثمان سعيد عبد الحليم 
عن: المنتدى العام 
عن: منتديات و مواقع إنترنت
عن: كتاب سبل كسب العيش في السودان 
عن: د. فدوى عبد الرحمن علي طه
( أستاذ الأجيال عبد الرحمن علي طه ) 
عن: مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
حول  كتاب سبل كسب العيش في السودان
كتاب الجغرافيا للسنة الثالثة الأولية بمدارس السودان
تلخيص: إبراهيم عثمان سعيد عبد الحليم 
الموضوع: زيارات حقيقية قام بها مجموعة من
 الأساتذة الأجلاء بمعهد التربية بخت الرضا
 لمناطق السودان شمال و جنوب و شرق و غرب  ( آنذاك ) ،
و من الأساتذة الذين قاموا بهذه الرحلات على سبيل المثال: 
الأستاذ/ مكي عباس
الأستاذ/ النور إبراهيم 
الأستاذ/ الشيخ مصطفى 
الأستاذ/ عبد العزيز عمر الأمين
الأستاذ / عبد الحليم جميل
الأستاذ/ أحمد إبراهيم فزع
الأستاذ/ عبد الرحمن علي طه
الأستاذ/ عثمان محجوب
الأستاذ/ سر الختم الخليفة( رئيس وزراء ثورة أكتوبر 1964م ).
و مستر و مسز سمث 
الأصدقاء و الأماكن التي تمت زيارتها: 
صديق عبد الرحيم القولد( توفي بأمريكا عام 1998م)
محمد القرشي الحسن ريرة
سليمان الجفيل 
محمد الفضل بابنوسة 
منقو زمبيري يامبيو 
حاج طاهر محمد قول
أحمد ود سلفاب
إدريس أم درمان 
عبد الحميد عطبرة 
و لابد أن أشير  هنا إلى أن هذه الزيارات
جميعها كانت حقيقية بالنسبة للأساتذة
المشار إليهم أعلاه  بينما كانت بالنسبة
للطلاب في جميع مدارس السودان
( طلاب السنة الثالثة الأولية)
زيارات خيالية و سافرنا إلى جميع هذه المناطق
 في ربوع السودان المختلفة 
و نحن على كنبات و طاولات الدراسة. 
و لما هذه الزيارات الميدانية
 و الرحلات التعليمية  من دور فعال
 في وحدة المجتمع، و ربط النسيج الإجتماعي،
 و تقوية الشعور  الوطني  القومي،
و الارتباط بتراب الوطن، و التعرف على العادات
 و التقاليد و الموروث الحضاري و الثقافي لكل منطقة ،
 و التعرف  على سبل كسب
 العيش في السودان في كل ربوعه ،
 فما المانع  إذن  من تنقيح و تطوير هذا الكتاب؛
ليواكب مستجدات العصر و الزمان و المكان، ومن 
ثم  إعادة تدريسه من جديد في مدارسنا
وفق منهج واقعي بزيارات حقيقية
 يقوم بها الطلاب  لنفس هذه المناطق
خاصة بعد توفر وسائل النقل , و المواصلات 
 و الإتصال الحديثة في بلادنا؛
حتى تتكامل الفعاليات و الأنشطة التربوية 
مع البرامج الأكاديمية و المناهج التعليمية. 
و هكذا كانت تعد  و تجرب  فتدرس
هذه  المناهج في مدارسنا ث
م تخضع للتنقيح و التطوير ،
و لمصلحة التعليم في بلادنا فلا بد من
 إعادة النظر في جميع مناهجنا
و كتبنا الدراسية علي جميع مستويات
 التعليم العام و العالي و في جميع  
مراحل التعليم الأساسي و الثانوي و الجامعي. 
و أما عن سبل كسب العيش في السودان
 فيمكن استخلاصها كما وردت في قصيدة
 أستاذ الأجيال عبد الرحمن علي طه في الآتي: 
الزراعة التقليدية، التجارة ( جملة و قطاعي )،
 الصادر ( الصمغ و القطن ) ، الرعي ( المراعي الطبيعية ) ،
 الصيد ( صيد الأسماك ) ، الصناعات الحرفية و التقليدية ،
 و أما أهم وسيلة للنقل و المواصلات
 فكانت ( القاطرة و سكك حديد السودان ) ،
و أما وسائل النقل في معظم هذه الرحلات فكانت
 ( السير على الأقدام، الحمير،الجمال،  اللواري، القطار )،
 و ان معظم غذاء غالبية  أهل السودان
في تلك الفترة يتمثل في:
 التمر، و اللبن، و السمن، و الكسرة ، و البفرة ،
و الكابيدة ، و العصيدة ،و لحوم الجمال و  الأبقار و الضأن.
 و الأسماك ،و تفرد معظم السودانيين على اختلاف مناطقهم
 بأن لكل منهم و سيلة تناسبه لكسب عيشه تتماشى
 مع بيئته و طبيعة و ظروف و إمكانيات بلده
 ( كل له في عيشه طريقه)،
هذا ما كان في تلك الحقبة من الزمان،
 و لو قدر لنا  القيام  بهذه الرحلات اليوم
 هل بالإمكان حصر سبل كسب العيش في بلادي؟
 و إن  تعددت  سبل كسب العيش في عصرنا هذا
 من زراعة حديثة و صناعة و تجارة و بترول
و  الاستفادة  من  الطرق  المعبدة 
و وسائل النقل و الإتصال الحديثة،  
و بالرغم من كل هذا  هل نبدو  أحسن حالا
من أصدقائنا الذين زرناهم
و تعرفنا على سبل كسب  عيشهم آنذاك
 ونحن طلابا في السنة الثالثة الأولية في مطلع الستينيات ؟
 و إذا زرنا أصدقاءنا اليوم  في تلك المناطق
 هل سنجدهم في تلك البقاع كما كانوا
ام  هي سنة الحياة و التغيير  و تقلبات الزمان و الطبيعة
 جعلتهم يهاجرون  إلى  العاصمة الخرطوم التي استحوذت
 على كل شئ و من ثم  التفكير 
في هجرة  أخرى بعيداً عن الأهل و الديار؟.
و اما صديقنا منقو زمبيري 
/// - منقو قل لا عاش من يفصلنا/
 قل معي لا عاش من يفصلنا - /// 
 فنتمناه معنا في وحدة و عودة طوعية لأحضان الوطن الأم السودان
 - بلد المليون ميل مربع  قبل الانفصال و قيام دولة جنوب السودان -
 بعد أن باعدت بيننا السياسة و التي أرى فيها ما رآه
 شاعر المهجر الكبير إيليا أبو ماضي:
و اهجر أحاديث السياسة و الألى يتعلقون بحبل كل سياسي
إني نبذت ثمارها مذ ذقتها و وجدت طعم الغدر في أضراسي
و غسلت منها راحتي فغسلتها من سائر الأوضار و الأدناس
و تركتها لاثنين: غر ساذج و مشعوذ متذبذب دساس
يرضى لموطنه يصير مواطناً و تصير أمته إلى أجناس
و يبيعها بدراهم معدودة  و لو أنها جاءت من الخناس
فكرت في ما نحن فيه كأمة و ضربت أخماسي إلى أسداسي
وطني أحبّ إليّ من كل الدنى و أعز ناس في البرية ناسي
( ينظر : مدونة عتمور عيال الوسطى في دار الرباطاب بالسودان
  عن: ديوان إيليا أبو ماضي ، دار العودة بيروت ).
و الأمل معقود بمشيئة الله  و بفضله، و المأمول تماماً؛
 أن تعود مناهجنا و كتبنا و برامجنا التعليمية في مدارسنا
 و معاهدنا و كلياتنا و جامعاتنا السودانية كما كانت في
 سابق عهدها على أسس منهجية و علمية مدروسة
 و مواكبة لروح العصر و التقنيات الحديثة و التكنلوجيا
 و متضمنة لمعتقداتنا الدينية و قيمنا المجتمعية
 و عاداتنا و تقاليدنا و موروثاتنا التراثية و الثقافية و الحضارية
 في ظل وطن قومي متعدد الأجناس و الأعراق و القبائل
 و الديانات ؛ حتى تؤدي هذه المناهج رسالتها و دورها المنشود
 في تربية النشئ تربية وطنية صالحة سليمة معافاة
حمايتها الإخاء و التسامح و التواصل و الترابط الإجتماعي 
الذي عرف به أهل السودان جميعاً.( ينظر: مدونة عتمور 
عيال الوسطى).
و حتماً سيأتي اليوم الذي نتعرف فيه على سبل كسب العيش
 في السودان بصورة أكثر شمولاً و مغايرة لما كان في الماضي
  و جديدة و وفقاً لمستجدات العصر و متطلباته في وطن ننعم
 فيه جميعاً بالخير و النماء و الرخاء و الأمن و السلام و الوحدة
 الوطنية و المجتمعية الجامعة و الشاملة. ( ينظر: مدونة عتمور 
عيال الوسطى).
و ما أكثر العلماء في بلادي السودان، و ما أكثر المتخصصين
 في علم الجغرافيا في بلادنا و خاصة التربويين منهم،
 فلماذا لا تتضافر الجهود لمصلحة أجيال المستقبل
بإعداد الدراسات العلمية و المنهجية ؛
لوضع منهج مطور لجغرافية السودان؛
 ليكون  مرتبطاً  إرتباطاً وثيقاً بتاريخ السودان ؟ 
( ينظر: مكي شبيكة : السودان عبر القرون  . 
و نعوم شقير: جغرافية و تاريخ السودان ).
 و حتى يتم وضع مثل هذه الدراسات قيد النظر
 و  البحث و الدراسة، فلابد من وضع هذه الزيارات الميدانية
 و الرحلات الجغرافية التي وردت في كتاب سبل كسب العيش
في السودان كأساس متين ؛لبناء منهج مطور لجغرافية السودان؛
 ليتم تدريسه في المرحلة الثانوية بالتعليم العام مستقبلاً،
 إذا رأي التربويون ذلك. ( ينظر: مدونة عتمور عيال الوسطى).
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
www.facebook.com  Ibrahim Osman
قصيدة سبل كسب العيش في السودان 
المؤلف: عبد الرحمن علي طه
عن: مواقع و منتديات إنترنت
عن: كتاب سبل كسب العيش في السودان 
عن: د. فدوى عبد الرحمن علي طه
( أستاذ الأجيال عبد الرحمن علي طه)

فى القولد التقيت بالصديـق
أنعم به من فاضل ، صديقى
خرجت أمشى معه للساقية
ويا لها من ذكريات باقيــة
فكم أكلت معــه الكابيدا
وكــم سمعت آور أو ألودا
***
ودعته والأهل والعشيرة
ثم قصدت من هناك ريره
نزلتها والقرشى مضيفى
وكان ذاك فى أوان الصيف
وجدته يسقى جموع الإبل
من ماء بئر جره بالعجـل
***
ومن هناك قمت للجفيـل
ذات الهشاب النضر الجميل
وكان سفري وقت الحصاد
فســرت مع رفيقى للبــلاد
ومر بي فيها سليمان على
مختلف المحصول بالحب إمتلا
***
ومرةً بارحت دار أهـلى
لكي أزور صاحبى ابن الفضل
ألفيته وأهله قد رحلـوا
من كيلك وفى الفضـاء نزلوا
فى بقعة تسمى بابنوسـة
حيث اتقوا ذبابة تعيســــة
***
ما زلت فى رحلاتي السعيدة
حتى وصلت يا مبيو البعيدة
منطقة غزيرة الاشجــار
لما بها من كثرة الأمطــار
قدم لى منقو طعـام البفره
وهو لذيذ كطعام الكســـره
***
وبعدها استمــر بى رحيلى
حتى نزلت فى محمد قـــول
وجدت فيها صاحبي حاج طاهر
وهو فتى بفن الصيد ماهـــر
ذهبت معه مرةً للبحـــــر
وذقت ماء لا كماء النهــــر
****
رحلــت من قول لودْ سلفاب
لألتقى بسابع الأصحــــاب
وصلته والقطن فى الحقل نضر
يروى من الخزان لا من المطر
أعجبنى من أحمد التفكيـــر
فى كــــل ما يقوله الخبيرُ
***
ولست أنسى بلدة أم درمــان
وما بها من كثرة السكـــان
إذا مرّ بي إدريس فى المدينة
ويا لها من فرصـــة ثمينة
شاهدت أكداساً من البضائــع
وزمراً من مشتر وبــــائعْ
***
وآخر الرحلات كانت أتبره
حيث ركبت من هناك القاطره
سرت بها فى سفر سعيد
وكان سائقى عبد الحميـــد
أُعجبت من تنفيذه الأوامر
بدقة ليسلم المســـــافر
***
كل له فى عيشه طريقـة
ما كنت عنها أعرف الحقيقـة
ولا أشك أن فى بــلادى
ما يستحق الدرس باجتهـــاد
فإبشر إذن يا وطني المفدي
بالسعي مني كــي تنال المجدا

 و نحن ندون عن سبل كسب العيش في السودان
و عبر المنتدى العام لمدونة عتمور عيال الوسطى
 في دار الرباطاب بالسودان تحية إجلال و تقدير
لزميلنا  الأستاذ / ياسر عبد الرحمن علي طه
( دفعتنا في مدرسة بورتسودان الحكومية
 الثانوية العليا بنين يونيو 1974م)
ابن الأستاذ الراحل المقيم عبد الرحمن علي طه
 شاعر قصيدة سبل كسب العيش في السودان.
abdulhaleamibrahim@hotmail.com
Facebook.com      Ibrahim Osman